عون مستعد للإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ
آخر تحديث GMT19:56:55
 لبنان اليوم -

عون مستعد للإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عون مستعد للإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أبدى الرئيس اللبناني ميشال عون استعداده للإدلاء بإفادته في ملف انفجار مرفأ بيروت «في حال قرر المحقق العدلي الاستماع إليه عملاً بالمادة 85 من قانون أصول المحاكمات الجزائية»، ولاقاه النائب علي حسن خليل بتأكيد «استعدادنا للمثول أمام المحقق العدلي»، مضيفاً أنه «لم يعد مبرراً عدم القبول برفع الحصانات عن الجميع من دون استثناء».

وساد جدال بين القوى السياسية اللبنانية حول ادعاء المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار على أربعة وزراء سابقين وأمنيين وموظفين وقضاة، مع تلميحات إلى شبهات بالاستنسابية، ما عرقل ملف الاستدعاءات. وكان الرئيس سعد الحريري تقدم باقتراح يقضي بـ«تعليق كل المواد القانونية التي تقدم الحصانات لرئيس الجمهورية ورؤساء الحكومات والنواب ‏والوزراء وحتى المحامين» بما يتيح الادعاء عليهم في الملف.
وأشار الرئيس عون خلال استقباله النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، إلى «ضرورة إحقاق العدالة كاملة في جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، وقد أصبحنا على مشارف أيام معدودة من الذكرى السنوية الأولى لهذه الفاجعة الإنسانية والعمرانية التي تركت ندوباً في جسد الوطن ولدى كل مواطن».
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إنه «مع حرصه على مجريات التحقيق وسريته وسلطان تقدير المحقق العدلي، أبدى رئيس الجمهورية استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في حال قرر المحقق العدلي الاستماع إليه عملاً بالمادة 85 من قانون أصول المحاكمات الجزائية»، معتبراً أن «لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، وأن العدالة إنما تتحقق لدى القضاء المختص الذي تتوافر في ظله ضمانات القضاة والمتقاضين معاً».
وكان عون أقر بأنه تبلغ تقرير المديرية العامة لأمن الدولة بتاريخ 20/ 7/ 2020، أي قبل أسبوعين من الانفجار بسبب وجود كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم في أحد عنابر مرفأ بيروت. وقالت الرئاسة إنه فور تبلغ ‏الرئيس بالتقرير المذكور، قام مستشاره العسكري والأمني ‏بإعلام الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع في رئاسة مجلس الوزراء بهذا التقرير لإجراء اللازم.
ولم يطلب المحقق العدلي في وقت سابق الاستماع إلى الرئيس اللبناني. ووسط التباينات السياسية، لاقى النائب علي حسن خليل، عضو كتلة «التنمية والتحرير» الذي ادعى عليه القاضي البيطار في وقت سابق على خلفية كونه كان وزيراً للمال أثناء وجود النيترات في المرفأ، الرئيس اللبناني في الموقف، مؤكداً استعداده للمثول أمام المحقق العدلي.
وقال خليل في تغريدة أمس: «انسجاماً مع ما أعلنه فخامة رئيس الجمهورية، نؤكد كما قلنا منذ اليوم الأول استعدادنا للمثول أمام المحقق العدلي في جريمة المرفأ للاستماع إلينا والخضوع للتحقيق أمام القضاء المختص، وبالتالي لم يعد مبرراً عدم القبول برفع الحصانات عن الجميع من دون استثناء».
وادعى البيطار على أربعة وزراء؛ هم علي حسن خليل (كان وزيراً للمال، وهي المرجعية الإدارية للجمارك)، ووزيرا الأشغال العامة السابقان غازي زعيتر ويوسف فنيانوس (وزارة الأشغال هي المرجعية الإدارية لإدارة المرافئ)، ووزير الداخلية الأسبق نهاد المسنوق، إلى جانب مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ومدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، وقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، وموظفين آخرين وقضاة.
وقالت وسائل إعلام محلية أمس، إن المحقّق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طلب الحصول على إذن ملاحقة مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا من المجلس الأعلى للدفاع. وكان البيطار تقدّم بالطلب نفسه إلى رئاسة الحكومة، إلا أنّ رئاسة الجمهوريّة طلبت رأي هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، فكان ردها بأن صلاحيّة إعطاء الإذن منوطة بالمجلس الأعلى للدفاع.
وتعقد الخلافات السياسية استدعاء الوزراء السابقين، بينهم 3 نواب يفترض بمجلس النواب أن يرفع الحصانة النيابية عنهم. وقال النائب خليل، وهو المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث تلفزيوني: «هناك محاولة للتصوير بأن هناك مشكلة في الحصانات النيابية وغيرها». وقال: «نحن في كتلة التنمية والتحرير قلنا إننا نؤيد رفع الحصانة عن كل المسؤولين في البلد، ونؤيد السير في مشروع رفع الحصانات»، مضيفاً: «اليوم هناك تصويب على المجلس النيابي، وتوجد محاولة لحرف التحقيق عن مساره، ما يطرح علامات استفهام حول ما يريده هؤلاء وحول تصفية الحسابات».
وأكد خليل أن «من تعاون مع المحقق العدلي السابق هو المجلس النيابي، ولا علاقة لنا لا من قريب ولا من بعيد بقضية المرفأ»، متهماً قوى سياسية في الداخل بأنها «لا يهمها أهالي الشهداء، بل تريد استغلال الدماء لمصالح خاصة، وتسعى إلى حرف المسار عن الحقيقة، منذ وصول الباخرة حتى الانفجار»، لافتاً إلى «أننا قلنا للمحقق العدلي إنه قادر على تصويب المسار وتحديد المسؤوليات وفق النص الدستوري».

قد يهمك ايضا: 

 الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا  

وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون مستعد للإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ عون مستعد للإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14

GMT 13:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رحالة رومانية خاضت تجربة العيش مع أسرة سعودية بسبب "كورونا"

GMT 20:23 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مصممات الديكور السعوديات يصنعن نجوميتهن عبر "إنستغرام"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon