جعجع وجبران باسيل يتأهّبان لـ الحرب بعدما ولّىزمن المصالحة
آخر تحديث GMT08:29:22
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

كسرا "المحظورات" ورفعا لهجة "التحدّي" إلى الحدّ الأقصى

جعجع وجبران باسيل يتأهّبان لـ "الحرب" بعدما ولّى"زمن المصالحة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جعجع وجبران باسيل يتأهّبان لـ "الحرب" بعدما ولّى"زمن المصالحة"

جعجع وجبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

وداعًا "أوعا خيّك". أما المصالحة، التي وُصِفت يومًا بـ "التاريخية"، فقد غسل طرفاها يدهما منها، وأعلنا "البراءة" من كلّ مفاعيلها السياسية والاجتماعية، بل دفناها من دون أسف، لا على "شبابها"، ولا على "ثمارها"...، هي ببساطة الخلاصة التي لا يمكن لمن يطّلع على خطاب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الأحد، وردّ "التيار الوطني الحر" غير المسبوق عليه الإثنين، إلا أن يستنتجها، بعدما كسر الطرفان "المحظورات"، ورفعا لهجة "التحدّي" إلى الحدّ الأقصى.

باختصار، دلّ موقفا "القوات" و"التيار" على أنّ زمن "المصالحة"، التي "أفرطا" في التباهي بها منذ إبرامها، وأبقيا على "إيجابيّاتها" حتى بعد نعي "تفاهم معراب"، قد ولّى، بل ثبت "زيفه" من الأساس، بعدما استعادا بيُسْرٍ شديد "أدبيّات" الحرب بكلّ معالمها...

"انتفاضة" جعجع

البداية من خطاب رئيس حزب "القوات" في ذكرى "شهداء المقاومة اللبنانية". لا شكّ أنّ الرجل، الذي اختار "التمرّد" على التسوية السياسيّة، وتحمّل كلّ "العواقب"، أراد "توظيف" الذكرى لإيصال الرسائل للحلفاء والخصوم، ولكن قبل ذلك، لتحقيق الكثير من المكاسب السياسية الآنية، فضلًا عن الشعبويّة التي تنسجم مع إصراره على مطلب الانتخابات المبكرة.

منذ اللحظة الأولى للمهرجان، والكلمة الأولى للخطاب، كان واضحًا أنّ الرجل أراد إنهاء مفاعيل "المهادنة" التي اعتمدها في الآونة الأخيرة، ولو بشكلٍ نسبيّ. اختار تسمية الأمور بأسمائها. استعاد أدبيّات "ثورة الأرز" في بداياتها، ربما لأنّه استشفّ مناخاتٍ مشابهة. ركّز على "حزب الله" وسلاحه، من دون أن يوفّر "العهد" من خطابه، بعدما اختار أن يصبّ جام غضبه على "تفاهم مار مخايل" بين "الوطني الحر" و"حزب الله"، محمّلًا إياه مسؤولية كلّ الخراب والويلات.

حيّد جعجع نفسه عن "قوى السلطة"، ولو كان جزءًا من الحكومات المتعاقبة لسنوات، فتوجّه إلى من أسماهم "أهل السلطة والتآمر والفساد والإهمال"، قائلًا لهم: "باقون حتى التخلّص منكم"، في كلامٍ ترى فيه أوساط "القوات" ملاقاةً لجمهورها، الذي التحق بساحات "الانتفاضة" منذ أيامها الأولى، والذي يقول علنًا أكثر بكثير ممّا قاله جعجع، بعدما تيقّن من أنّ "التطبيع" مع "العهد" لم يعد ذي جدوى.

"إعلان حرب"!

لم ينزل خطاب جعجع بردًا وسلامًا على "التيار". ربما توقّع "القواتيون" ذلك، باعتبار أنّ "التصعيد" كان سمة الخطاب، لكنّ أحدًا لم يكن يتوقّع أن يأتي الردّ عنيفًا لدرجة "إعلان الحرب" الذي استشفّته أوساط "القوات" من بيان "الوطنيّ الحر".

يستغرب المقرّبون من "القوات" اللهجة التي اعتمدها "التيار" في الردّ على "النقد السياسي". يكفي برأيها، استعراض المصطلحات "المُسِمّة" التي تضمّنها البيان، من "الحقد إلى التحريض إلى الوقاحة إلى الافتراءات". بيد أنّ "الأخطر" برأي هؤلاء، تمثّل باستعادة "أدبيّات" الحرب، التي بدا واضحًا أنّ أحدًا لم يطوِ صفحتها، بخلاف كلّ الادّعاءات.

هكذا، أثار البيان مسألة "الطبع الميليشياوي" لجعجع، والذي غلب "قدرته على التطبّع مع السلام". اتهم جعجع بـ "نكء الجراح وإثارة الغرائز" لكنّه لم يقصّر في المقابل، سواء في حديثه عن "ضحايا غدره"، وإشارته إلى أنّ "معظم شهداء المقاومة سقطوا على يديه"، أو في تذكيره بالأحكام الصادرة بحقه باغتيال زعماء وقادة، واعتبار أنّ "مكانه معروف، وهو لا يمكن أن يصل إلى رأس الدولة إلا على أنقاض الوطن".

رغم هذه "الحدّة" في الخطاب، والمفردات "الحربيّة"، يرفض المقرّبون من "التيار" تحميل الأخير مسؤولية "التفريط" بالمصالحة. يقولون إنّ بيان "التيار" لم يكن سوى "ردّة فعل"، وإنّ جعجع هو الذي "افتعل المشكل" بخطابه المناقض للأجواء التسووية. أما "تعفّفه"، فمثيرٌ لـ "الدهشة" برأيهم، بعدما أراد من "تفاهم معراب" تقاسم "المغانم"، وهو ما أدّى أصلًا إلى "طلاقه" مع "العهد"، باعترافه.

هي قصّة "إبريق الزيت". "التيار" و"القوات" يتقاذفان كرة مسؤولية تضييع "إنجاز" المصالحة، ويؤكّد كلٌ منهما أنّه "الأحرص" عليها. لكنّهما في الوقت نفسه، "يستنجدان" بترسّبات الحرب عند كلّ "خلاف"، بما يناقض كلّ أدبيّات المصالحة. وإذا كان البعض قرأ في مواقفهما الأخيرة، "عودة إلى الحرب"، فإنّ آخرين يرون أنّهما لا يزالان يعيشان "أجواء الحرب"، ولم يتخلّيا عنها من الأصل...

قد يهمك ايضا

بيانٌ من "الصرافين" بشأن المبالغ المخصصة لطلّاب الخارج

 

سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد الدولي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع وجبران باسيل يتأهّبان لـ الحرب بعدما ولّىزمن المصالحة جعجع وجبران باسيل يتأهّبان لـ الحرب بعدما ولّىزمن المصالحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 10:42 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 14:12 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الـ"بي بي" كريم لتوحيد لون البشرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon