ظاهرة الثأر من الجيش والقوات اللبنانية تتصدر المشهد العام في البقاع
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تضع الخطط الأمنية مجددًا تحت المجهر

ظاهرة الثأر من الجيش والقوات اللبنانية تتصدر المشهد العام في البقاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ظاهرة الثأر من الجيش والقوات اللبنانية تتصدر المشهد العام في البقاع

الجيش اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

تتصدر ظاهرة الأخذ بالثأر من الجيش والقوى الأمنية المشهد العام في محافظة بعلبك الهرمل (البقاع) في الفترة الأخيرة، ما يضع الخطط الأمنية تحت مجهر النجاح أو التراجع، وبالتالي ترك المنطقة لمصيرها من العبث والفوضى بأمن المنطقة. ويضع هذا الواقع، في المنطقة التي تسيطر عليها المشاعر العشائرية والعائلية وظاهرة الفلتان الأمني، الأجهزة الأمنية أمام خيارات صعبة، أحلاها مر، وهي إما أن تستمر في الضرب بيد من حديد، وإما أن تدفع كلفة باهظة نتيجة تنفيذ الأوامر وتطبيق القوانين بدماء وأراوح أبنائها من المؤسسة العسكرية.

خطط أمنية عدة وضعت للتنفيذ في بعلبك، بعضها حقق نجاحاً محدوداً، ومعظمها فشل. الخطة الأولى كانت في الأسبوع الأول من فبراير (شباط) 1997 حين أعلن عن بعلبك الهرمل منطقة عسكرية، وانتشر الجيش اللبناني في أرجائها وساحاتها، ليعود بعدها، ويليها عدد من الخطط، كان آخرها في عام 2018. وفي مسار التنفيذ نجحت القوى الأمنية في توقيف والإطاحة ببعض الرؤوس الكبيرة من عصابات السلب والخطف والاتجار بالمخدرات، لكن من دون أن تتمكن من أن تضع حداً نهائياً للخارجين عن القانون والعابثين بأمن المنطقة.

ولم تمنع عادات الأخذ بالثأر، المستجدة على الساحة البقاعية المعروفة بالطابع العشائري، القوى الأمنية من القيام بواجبها من إلقاء القبض على كبار المطلوبين. وقد شهدت الأيام الماضية إلقاء القبض على اثنين من كبار المطلوبين من عصابة تجارة المخدرات وسرقة السيارات والخطف في الشراونة وبريتال.

وأعلن عن إلقاء الجيش اللبناني القبض أول من أمس على أحد كبار مروجي المخدرات من عشيرة زعيتر في الشراونة، وتخلل عملية التوقيف اشتباك مع القوى الأمنية وإطلاق نار بحيث لم يصب أحد من القوى الأمنية بأذى. بدورها تمكنت شعبة المعلومات من توقيف أحد كبار تجار الخطف وسرقة السيارات المدعو «د. طليس» والملقب بـ«ميزو»، من وسط بلدة بريتال، في عملية خاطفة تخللتها اشتباكات مع القوى الأمنية. وبعد ساعات قليلة من هاتين العمليتين كان أيضاً عسكريون هدفاً لكمين في منطقة الشواغير حيث تم استدراجهم من الشمال إلى البقاع، وقالت قيادة الجيش، في بيان: «أثناء توجه عسكريين اثنين إلى منطقة الهرمل بهدف زيارة أحد الأشخاص تعرضت السيارة التي كانا يستقلانها إلى كمين مسلح تخلله إطلاق نار في منطقة الشواغير - الهرمل، ما أدى إلى استشهاد العريف أيمن مهدي المحمد الذي شيّع أمس».

وهذه العملية وضعت في خانة «الثأرية بامتياز»، وهو ما أبلغه أيضاً منفذو الكمين لزميل العريف المحمد، وأكدت عليه عائلة القاتل في بيان أمس، علماً بأنها أتت بعد 8 سنوات من عملية نفذها الجيش إثر قيامه بفض اشتباكات بين آل الحاج حسن وآل عواد في الهرمل حيث أدت حينها إلى مقتل حسين عواد.

وفي بيانها، قالت العائلة، «نأسف لمقتل المحمد الذي أقدم على قتل الرقيب أول المتقاعد حسين عواد عمداً. وبعد التحقق والتأكد من القاتل أقدم نجل الشهيد الرقيب علي حسين عواد على الثأر لأبيه بعد 8 أعوام»، وأضافت، «نحن عشيرة آل عواد نتقدم من المؤسسة العسكرية بأحر التعازي، ونعتبر أبناءها هم أبناؤنا، ونتمنى من القضاء المختص أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وإعطاء كل ذي حق حقه». وقبل ذلك كان قد سجلت عمليات ثأر مماثلة بحق الجيش، منها الجندي حمزة المصري من بلدة حورتعلا، شرق بعلبك، الذي سقوط في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بينما كان عائداً من خدمته في بوداي، على خلفية مداهمة وتوقيفات أدت إلى مقتل مطلوبين من عشيرة آل جعفر في دار الواسعة.

وفي عام 2018، قتل أيضاً المجند رؤوف يزبك، في نحلة، على خلفية مداهمة وتوقيفات للجيش في حي الشراونة، بعلبك؛ حيث كانت المداهمة قد أدت إلى سقوط مطلوبين من الحي. ولم تقتصر العمليات الثأرية على البقاع، إنما امتدت إلى ساحة الأمويين في دمشق، حيث تم استهداف أحد الجنود من بلدة السفري البقاعية من آل القاق في عملية ثأرية من قبل عشيرة آل دندش، على خلفية مقتل أحد أبنائها على حاجز عند الطريق الذي يربط الهرمل بالشمال عند أطراف الهرمل. يذكر أن عملية حي الشراونة كانت أيضاً قد وقعت بعد نحو أسبوعين من عملية، نتج عنها مقتل 3 عسكريين من أبناء البقاع خلال مطاردة إحدى السيارات المسروقة في الهرمل. والعسكريون هم نايف إسماعيل من بريتال، وحسن عز الدين من عرسال، وأحمد حيدر أحمد من المنصورة في الهرمل.

وخلال زيارته عائلات الشهداء للتعزية، أكد قائد الجيش العماد جوزف عون على دور الجيش للضرب بيد من حديد، مشدداً على أن «دماءهم لن تذهب هدراً»، واعداً بأن «الجيش سيلاحق هؤلاء المجرمين والخارجين على القانون ويسلمهم إلى القضاء المختص». وعبّر عن تقديره «لوقفة أهلنا الشجاعة وعدم احتكامهم إلى منطق الثأر». وفي هذا الإطار، أكد النائب عن المنطقة ألبير منصور رفض عمليات الأخذ بالثأر من القوى الأمنية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «عمليات الثأر من القوى الأمنية مرفوضة تماماً، فالعناصر الأمنية تتلقى الأوامر، وهي تنفذ بناء على هذه الأوامر، وفقاً لمبادئ تطبيق القانون، وليست من الشيم أخذ ثأرك من عنصر أمني يعمل على تطبيق القوانين، لأن قراره ليس بيده، فالقرار يصدر من المؤسسة العسكرية، والمؤسسة بالتالي خاضعة للقانون». ووصف ما يحصل بـ«المعيب بحق من يقوم بذلك أو يسير في هذا الطريق، وهو يشوّه سمعة المنطقة وسمعة أبناء بعلبك الهرمل، متمنياً على الجميع الترفع إلى المستوى الأخلاقي الذي يقبل به الدين أو القانون».

 

قد يهمك أيضََا

اغتيال عنصر من استخبارات الجيش اللبناني على يد مجهولين

بيان عن الجيش بخصوص الكمين المسلح في الهرمل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الثأر من الجيش والقوات اللبنانية تتصدر المشهد العام في البقاع ظاهرة الثأر من الجيش والقوات اللبنانية تتصدر المشهد العام في البقاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon