محمد فهمي يطلق الخطة التنفيذية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في لبنان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أوضح أن كل مخالفة ستقمع ولم يعد باستطاعتنا احتواء الوباء

محمد فهمي يطلق الخطة التنفيذية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد فهمي يطلق الخطة التنفيذية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد في لبنان

العميد محمد فهمي
بيروت- لبنان اليوم

عقد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، تحدث فيه عن إجراءات أجهزة الدولة وخاصة الأمنية منها، بالإضافة إلى المحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير، لتنفيذ الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشمل المناطق اللبنانية دون استثناء من اجل الوقاية الملزمة من وباء كورونا.

ووجه فهمي الى اللبنانيين الكلمة التالية: "أيها اللبنانيات واللبنانيون، منذ 31 يوما (عم بحكي بالأيام، لأن الله ينجينا من اليوم لنحنا فيه، ومن اليوم يلي بدو يجي)، منذ 31 يوما وصل هذا الوباء الى لبنان، حيث عمدت الحكومة اللبنانية الى اعتماد اجراءات متصاعدة بما يتناسب مع الوضع الذي استجد منذ اليوم الاول. لقد كانت الحكومة اللبنانية سباقة باعتمادها اجراءات الحماية الملائمة، بهدف الحد من تفشي هذا الوباء الخبيث. لكن للاسف، لم يلتزم بعض المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية باجراءات السلامة الوقائية الملزمة التي يجب اتباعها حماية لذويهم وعائلاتهم واهلهم واصدقائهم ومجتمعهم، وحتى جيرانهم في المبنى الذي يقطنون فيه. وبسبب عدم الالتزام والاستلشاء تزايدت اعداد المصابين بشكل مخيف- حفل زفاف أو مأتم لا سمح الله".

أضاف: "سأقول الحقيقة كما هي، للأسف. لن يعود باستطاعتنا إحتواء هذا الوباء، تخطينا الإحتواء، سننزلق نحو المجهول إذا لم يكن هناك من قناعة ذاتية من كل مواطن لتخطي هذه الأزمة. قبل سبعة ايام، اعلنت الحكومة اللبنانية التعبئة العامة واتخذت اجراءات مشددة على جميع المستويات، من اقفال للمطار واغلاق للحدود وتحديد المؤسسات التي يجب اقفالها، والتي سمح بفتحها لتأمين الحاجيات الأساسية للمواطن كالمواد الغذائية، المخابز والصيدليات.

في هذا المجال لا بد من التنويه بأداء بعض المواطنين الذين التزموا البقاء في منازلهم عملا بتوجيهات الحماية من اجل اهلهم وابنائهم ومجتمعاتهم، ما ساهم إلى حد بعيد في تخفيف تفشي الوباء. ومع كل هذا، بعض المواطنين لم يلتزموا أبدا بالتوجيهات من اجل المحافظة على مجتمعاتهم".

وتابع: "خلينا بالمهم، القانون سيطبق على الجميع وعلى مين ما كان يكون. كل مخالفة تشكل تهديدا للسلامة العامة ستقمع، كنت قبل قول ستمنع هلق عم قول ستقمع. أنا إنسان ما بتلقى اتصالات حتى إلغي مخالفة، بنصح الجميع انو ما حدا يتصل فيي.

بالنسبة الى الإجراءات، هناك تنسيق تام بين أجهزة الدولة كافة، وخاصة الأمنية منها، من جيش وأمن داخلي وأمن عام وأمن الدولة، بالإضافة إلى المحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير، لتنفيذ كافة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشمل جميع المناطق اللبنانية من دون استثناء من اجل الوقاية الملزمة، والطلب من المحافظين دعوة مجلس الأمن الفرعي للانعقاد عند الاقتضاء".

وقال: "عممت وزارة الداخلية والبلديات على صفحتها الالكترونية بيانا مفصلا حول كيفية توزيع وتنفيذ المهام لمواجهة انتشار الوباء، وتم تكليف المحافظين تنفيذ بنوده، وأهمها:

- تفعيل عمل غرفة عمليات على مستوى المحافظة.

- تجهيز مكان ملائم على مستوى كل بلدية لحجر المصابين الذين لا يحتاجون إلى رعاية طبية.

إنشاء مجموعات للتدخل ضمن كل بلدية، من المجتمع المدني والهيئات والمتطوعين الاختصاصيين لتنفيذ التوجيهات اللازمة للحد من تفشي الوباء، وللمساعدة بمهام التوعية ومساعدة الاهالي.

التفتيش على المؤسسات والمحال المسموح لها ان تفتح أبوابها استنادا الى مرسوم إعلان التعبئة العامة، وفي حال المخالفة، سيتم ضبطها، وستقفل ابواب المؤسسات والمحال المخالفة، وسيتم تطبيق القوانين المعمول بها. وعلى هذه المؤسسات والمحال الغذائية والصيدليات، تنظيم دخول المواطنين بعدد محدد، مع التقيد بالتوجيهات المعممة من أجل الوقاية من تفشي الوباء.

دعوة منظمات الأمم المتحدة لتنسيق أعمالها مع المحافظين والقوى الأمنية، لاسيما في ما خص موضوع النازحين.

التقيد بما يصدر عن الحكومة فقط من تعليمات، فلا صحة لما يتم تداوله على صفحات التواصل الإجتماعي من لوائح لتصنيف المؤسسات التي يسمح لها بالعمل وتحديد مواقيت عملها، او اقفال مستشفيات او وجود علاج للوباء، كلها اشاعات تهدف الى خلق البلبلة والفوضى في المجتمع واجهزة الدولة. بإيجاز، تقيدوا بالتعليمات، وللإستفسار عن أي تفصيل، اتصلوا على خط النجدة 112.

التمني على وسائل الاعلام، لما لها من مهمة أساسية وبناءة، العمل على تعميم ثقافة الوعي والتصرف السليم عبر زيادة الاوقات المخصصة لبرامج التوعية الذي يحتاج الى المزيد من العمل، بالإضافة الى وجوب التأكد من المعلومة والتواصل مع أجهزة الدولة من قوى أمنية والمحافظين والقائمين قبل نشرها.

وختم: "إلى أهلي وأخوتي في كافة المحافظات اللبنانية، احموا أنفسكم، احموا أولادكم، احموا اهلكم، احموا مجتمعكم. الوضع مخيف. فلننقذ أنفسنا وأهلنا وبلدنا قبل فوات الأوان. قد تقولون لي أن بعض الناس اذا ما اشتغلت ما بتاكل، أنتم على حق، لنتحمل ونساعد بعضنا لو أكلنا حبة زيتون. والحكومة ستعمل المستحيل للمساعدة.علينا الاستعداد للأسوأ، مع المحافظة على الأمل والإيمان بأننا سنجتاز هذه الأزمة بالوعي والتصرف السليم. اسمعوا مني، كل مواطن مسؤول، قعدوا ببيوتكن اسبوعين، احلى لا سمح الله ما بقا تشوفو بيوتكن. والله ولي التوفيق".

قد يهمك أيضًا

وزير الداخلية اللبناني يقرر تعليق نقل السجناء والموقوفين إلى الدوائر القضائية

وزير الداخلية يوجه باتخاذ إجراءات لمواجهة فيرس"كورونا" داخل السجون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فهمي يطلق الخطة التنفيذية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في لبنان محمد فهمي يطلق الخطة التنفيذية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon