أوراق الحرب بيد حزب الله ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها
آخر تحديث GMT06:49:35
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

التفجيرات في إيران مقدمة لضربات أكثر قسوة

أوراق الحرب بيد "حزب الله" ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أوراق الحرب بيد "حزب الله" ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها

حزب الله
بيروت - لبنان اليوم

الانتخابات الرئاسية الأميركية تقترب، وإلى حين موعد الثالث من تشرين الثاني المقبل، فإن أحداثاً كثيرة في المنطقة قد تحصل وقد تشكل وقودا للحملات الانتخابية بين الديمقراطيين والجمهوريين لا سيما في ما يتصل  بإيران وسوريا ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها، علما أن هذه الانتخابات تبعا لدراسات أميركية على وجه التحديد هي الأكثر غموضاً وحرارة.

لا شك أن التفجيرات المتتالية التي شهدتها إيران في منشآت نووية وعسكرية ليست بعيدة عن المواجهة الكبيرة بين طهران من جهة وواشنطن وتل ابيب من جهة أخرى، وقد تكون مقدمة لضربات أكثر قسوة  في الفترة المقبلة لا سيما وأن أي تفاوض أو اتفاق جديد لا يزال غير محسوم، فهذا المسار لا تزال تكتنفه رهانات قد لا تكون لصالح أحد من الدول المتنازعة. فرهان بعض القيادات في إيران على خسارة ترامب للانتخابات والتعويل على الديمقراطيين على اعتبار ان جو بايدن سيكون أقل حدة من ترامب وقد يعيد العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، تناقضه وجهة نظر  قيادات اخرى في الجمهورية الاسلامية التي لا تراهن كثيرا على  المرشح الديمقراطي لأن الأخير لا يعتزم العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات انما إلى اتفاق أقوى بجداول زمنية مطولة فضلا عن انه لا يؤيد الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من الشرق الأوسط، انما يفضل خفض عديد هذه القوات فقط

الرسائل الاميركية  تتوالى الى ايران وحلفائها من كل حدب وصوب، فالاعمال الارهابية في الجمهورية الاسلامية تحمل بصمات اسرائيل التي ادعت وسائل اعلامها إن التفجير في مفاعل نطنز النووي الإيراني جزء من مساعي إحباط البرنامج النووي الإيراني وينضم إلى انفجار في قاعدة بارتشن شرق طهران والانفجار في عيادة بطهران. فماذا عن لبنان؟ وهل  سيكون جزءا من التصعيد وتسخين الجبهات في الاقليم؟

التحذيرات كثيرة من خطر اندلاع حرب وشيكة بين إسرائيل وحزب الله قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، بيد أن المعطيات حيال هذه الحرب متضاربة وهناك وجهتي نظر حيال هذا الامر.

- وجهة نظر ترى أن اسرائيل لن تقدم على خطوة كهذه، لأن معوقات كثيرة سياسية وعسكرية داخلية تقف عثرة أمامها، وتتصل ببنية الحكومة او ما يعرف بحكومة الرأسين زعيم حزب الليكود بنيامين نتناياهو وزعيم حزب ازرق ابيض بيني غانتس، خاصة وأن الأخير نجح بالتعاون مع وزير الدفاع في قطع الطريق على رئيس الحكومة الاسرائيلية لتحقيق أهم قرار استراتيجي لإسرائيل بضم الضفة الغربية للكيان

اما وجهة النظر الثانية فتقول إن احتمال الحرب على  لبنان كان صفرا قبل شهرين، لكن سرعان ما تبددت الأجواء الاسرائيلية ليصبح هذا الاحتمال في الايام الماضية 30 في المئة،.

ومع ذلك فإن ظروف الحرب بالنسبة لاسرائيل قائمة على ركائز اساس تتصل بالردع والانذار بالحرب السريعة والحاسمة على ارض الخصم والنصر الواضح انطلاقا من عقيدة ديفيد بن غوريون، علما ان حرب تموز شكلت وفق  بعض الخبراء الغربيين، هزيمة غير واضحة لاسرائيل، وللبعض الاخر نصرا غير واضح.

وأمام ما تقدم، ثمة من يراهن  على الصواريخ الدقيقة  التي يمتلكها حزب الله والتي قد تكون أخطر عنصر استجد على ميدان الصراع مع اسرائيل ما بعد تموز 2006 وهنا تكمن الاحجية الكبرى لكيان العدو ومصدر القلق، فإذا كان فعلا يعتمد سياسة "العد للمليون قبل  الاقدام على اي الحرب ضد حزب الله" فإن اصواتا اسرائيلية تظن أن  كل يوم تأخير سيعقد الامور اكثر ويجعل خيار الحرب اكثر صعوبة.

وليس بعيدا فإن لا قدرة للجبهة الداخلية الاسرائيلية على تحمل ضرب الشمال والوسط في اشارة الى الشريط الساحلي الضيق الذي يختصر كل المواقع الحيوية من المفاعل النووي  وحاوية الامونياك والكتلة السكنية وحقول النفط) التي لا تحتاج الى صواريخ دقيقة انما قد تستهدف بالياخونت  التي تقول التقارير الاسرائيلية ان حزب الله يمتلكها.

 اما على خط حزب الله ، فهو وفق مصادر مقربة منه لـ"لبنان24"،  لا يزال منذ لحظة نهاية 15 اب  2006 يراكم معادلة الردع التي انتجتها حرب تموز بوجه اسرائيل، وحينما تقرر اسرائيل الخروج عن التسليم بالردع الى الحرب مرة اخرى، فإنه سوف يتعامل مع الواقع المستجد على أنه الفرصة التاريخية التي وفرها له العدو بالتالي لن يفوتها.

للحرب بعد تموز2006،  مفهوم وتقييم مختلفان عند الطرفين (اسرائيل وحزب الله) بمعنى ان الوقائع الحاكمة التي انتجتها حرب تموز للحرب المقبلة تجعل اسرائيل وحزب الله يحسبان جيدا ظروفها ومعاييرها ونتائجها بالنسبة لكليهما، لا سيما ان لا حرب على لبنان لوحده هذه المرة ولا استفراد بلبنان بمعزل عن الجبهات الاخرى، التي ستنقسم بين اميركا اسرائيل وحلفائهما من جهة، ومحور ايران حزب الله سوريا وحلفائهم من جهة اخرى.

واذا كانت الحرب مع اسرائيل حاضرة دائما في فكر حزب الله والا يسقط امامها، فهو وفق المصادر نفسها، أذكى من أن يسقط بلعبة الذرائع،  فهو يملك خططا هجومية ويفرض على العدو ان يبادر، ويملك في قلب الخطط الدفاعية مبادرات هجومية، وربما ينجح في تحويل التهديد الى فرصة وفرض معادلات جديدة فلبنان بحاجة الى فرصة ليخرج كطائر الفينيق من تحت الرماد، خاصة وان قدراته في المواجهة ابعد مما تحتمله القدرات الاسرائيلية.

يتحدث البعض عن رهانات اسرائيلية على عراقيل داخلية تمنع المقاومة من اي مواجهة عسكرية، بيد ان الحزب الذي لا يملك اوراق الداخل كلها في يده، ومتعب من اداء حلفائه الاقربين أكثر من خصومه،  فإن اوراق الحرب مع اسرائيل في يده  لانه المعني بالتصدي لها تقول المصادر نفسها، علما ان اوساطا  سياسية ترى ان الحزب قد يقطع الطريق على اي استفزاز اسرائيلي لأنه يدرك ان الاوضاع الاقتصادية على وجه الخصوص لا تسمح له بالمبادرة الى اي حرب، فظروف الـ2006 على المستويين النقدي والمعيشي مختلفة تماما عن ظروف العام 2020، وصحيح انه تكيف مع الازمة الراهنة، بيد انه قد لا يجد كل حلفائه في صفه في ظل الواقع المأسوي، وعلى سبيل المثال، تقول الاوساط نفسها: إذا كان حزب الله مستعد للجوع لحماية سلاحه، فإن حليفه البرتقالي لماذا سيختار الجوع ومن أجل من ومقابل ماذا؟

قد يهمك ايضا:  

قرار "حزب الله" بشأن الحكومة اللبنانية يُحدّده المستجدات الإقليمية  

"الإنعاش بالإصلاحات" منفذ الحكومة الأخير للهرب من شبح التغيير

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق الحرب بيد حزب الله ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها أوراق الحرب بيد حزب الله ولا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon