المخابرات الأميركية والبريطانية يعملان على التوصل لهدنة في غزة وأغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع حماس
آخر تحديث GMT22:34:48
 لبنان اليوم -

المخابرات الأميركية والبريطانية يعملان على التوصل لهدنة في غزة وأغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع "حماس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المخابرات الأميركية والبريطانية يعملان على التوصل لهدنة في غزة وأغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع "حماس"

الحرب في غزة
غزة - لبنان اليوم

كشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز إن العمل جار على تقديم مقترح «أكثر تفصيلا» بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، السبت، إن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن يتضمن 3 مراحل تنتهي بإنجاز التبادل ووقف النار بغزة، مشدداً بالقول: "نعمل مع الوسطاء لوضع مقترح جيد بشأن غزة".
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مشتركة مع رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية، ريتشارد مور، برعاية "فاينانشيال تايمز" Financial Times.
وأضاف بيرنز: "لا أستطيع تأكيد نجاحنا في التوصل لاتفاق بشأن غزة.. لكن لا بديل للتوصل لاتفاق من أجل إعادة الرهائن"، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق قريباً، وأن يتم ذلك في الأيام المقبلة و"هذه مسألة إرادة سياسية".

مدير المخابرات الأميركية قال إن سكان غزة تكبدوا خسائر فادحة بسبب الحرب، مشدداً بالقول: "نحتاج إلى إرادة سياسية من إسرائيل وحماس لإنجاز الصفقة".
وأضاف «سنواصل العمل بأقصى ما نستطيع مع الوسطاء الآخرين بشأن وقف إطلاق النار في غزة لأنه لا يوجد بديل مناسب».

وكتب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات السرية ريتشارد مور اليوم مقالاً في صحيفة «فايننشال تايمز» أكدا فيه أن الجهازين «استغلا أيضاً قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة لضبط النفس وخفض التصعيد» في الشرق الأوسط، ويعملان على التوصل إلى هدنة في غزة يمكن أن توقف «الخسارة الفادحة في أرواح المدنيين الفلسطينيين»، وتسمح لحركة «حماس» بإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وبيرنز هو كبير المفاوضين الأميركيين في المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق.

وقال إن "إسرائيل قوضت قدرات حماس لكن مصطلح تدمير الحركة صعب"، مؤكداً أن "وقف إطلاق النار في غزة مهم جدا لمستقبل المنطقة".
من جهته، قال مدير المخابرات البريطانية، ريتشارد مور، إن "دعم إيران لحماس وراء ما قامت به في 7 أكتوبر"، مشدداً على أن "إيران تحاول زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط ونتصدى لذلك".
مدير المخابرات الأميركية أضاف بالقول: "نعتبر حماس منظمة إرهابية وهزيمتها تستدعي محاربة فكرها بفكر أفضل".

يذكر أن بيرنز شارك في الجهود الرامية لإنهاء القتال حيث سافر إلى مصر في أغسطس لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لوقف مؤقت على الأقل للصراع.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن رغم إصرار المسؤولين الأميركيين على أن الاتفاق قريب.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرا إن "هناك قضيتين أخريين فقط" لا تزالان دون حل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن التقارير عن حدوث إنجاز "غير دقيقة تماما".
يذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حليفتان قويتان لإسرائيل، على الرغم من أن لندن انحرفت عن واشنطن يوم الاثنين بتعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بسبب خطر استخدامها لانتهاك القانون الدولي.

وأيدت غالبية إسرائيلية إبرام صفقة تبادل مع حركة «حماس»، على حساب البقاء في محور «فيلادلفيا»، بخلاف توجهات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو؛ بحسب استطلاع للرأي عرضته «القناة الـ12» الإسرائيلية.
وجاء في الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون أن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

وقال 60 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن إبرام صفقة تبادل أهم من البقاء في محور «فيلادلفيا»، فيما قال 28 في المائة إن البقاء في محور «فيلادلفيا» هو الأهم، وفضل غالبية المصوتين لمعسكر الائتلاف الحكومي البقاء في المحور.
كما أبدى 61 في المائة من الإسرائيليين عدم ثقتهم بأن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين من غزة، ورداً على سؤال حول سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور «فيلادلفيا»، أجاب الأغلبية: «لاعتبارات سياسية».

لكن في استطلاع سابق لمؤشر «صوت إسرائيل»، الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، سئل الأشخاص المستطلعة آراؤهم عما إذا كان طلب نتنياهو بالاحتفاظ بمحور فيلادلفيا «يعتمد إلى حد كبير على اعتبارات عسكرية واستراتيجية»، فاتفق 51 في المائة مع هذا الرأي، بينما أشار 39 في المائة إلى أنهم يعتقدون أن موقفه «يهدف إلى حد كبير إلى منع التوصل إلى اتفاق، لأسباب سياسية خاصة بنتنياهو»، بينما قال الباقون إنهم لا يعرفون.

واتفقت أغلبية (58.5 في المائة) من المستجيبين اليهود على أن أسباب نتنياهو تنبع من اعتبارات عسكرية، بينما قالت أغلبية العرب (66.5 في المائة) إنه يحاول منع التوصل إلى اتفاق.
واعتمدت النتائج بشكل كبير أيضاً على التوجه السياسي. من بين اليهود الإسرائيليين، قال 77.5 في المائة من المستجيبين من اليسار إن دوافع نتنياهو سياسية، بينما قال 78 في المائة من المستجيبين من اليمين إنها استراتيجية.

وحاول استطلاع «القناة الـ12» اختيار المفضل لدى الإسرائيليين بين نتنياهو ومرشحين آخرين لرئاسة الحكومة، فعبّر 35 في المائة عن ثقتهم برئيس المعارضة، يائير لبيد، مقابل 33 في المائة لنتنياهو، بينما قال 28 في المائة إنهم لا يثقون بأي منهما، وقال 41 في المائة إنهم يثقون برئيس «المعسكر الوطني»، بيني غانتس، مقابل 27 في المائة لنتنياهو، أما رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينت، فنال ثقة 44 بالمائة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم مقابل 29 في المائة لنتنياهو.

ووافق عدد كبير من الإسرائيليين على أن نتنياهو هو المسؤول المركزي عن الإخفاق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بنسبة 43 في المائة، ثم يليه بفارق كبير رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ورفض ثلثا الجمهور الإسرائيلي، محاولة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وصلاة اليهود هناك.

قد يهمك أيضــــاً:

وصول 350 ألف جرعة إضافية من لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة

 

منظمة الصحة العالمية تُعلن تطعيم أكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في قطاع غزة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية والبريطانية يعملان على التوصل لهدنة في غزة وأغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع حماس المخابرات الأميركية والبريطانية يعملان على التوصل لهدنة في غزة وأغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع حماس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:28 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
 لبنان اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 19:52 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 16:47 2022 الإثنين ,07 آذار/ مارس

أفضل العطور في العام الجديد

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon