مقاتلو الفصائل يعلنون دخولهم مدينة حماة وسط سوريا والجيش ينفي الأنباء ويؤكد سيطرته على المدينة
آخر تحديث GMT10:31:26
 لبنان اليوم -

مقاتلو الفصائل يعلنون دخولهم مدينة حماة وسط سوريا والجيش ينفي الأنباء ويؤكد سيطرته على المدينة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقاتلو الفصائل يعلنون دخولهم مدينة حماة وسط سوريا والجيش ينفي الأنباء ويؤكد سيطرته على المدينة

الجيش السوري
دمشق - لبنان اليوم

بعدما تمكّنت "هيئة تحرير الشام "والفصائل المسلحة المتحالفة معها من تطويق مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، من ثلاث جهات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اندلعت مواجهات عنيفة.فقد أفادت مصادر اليوم الخميس أن كل محاور حماة تشهد معارك عنيفة في الوقت الحالي.كما أضاف أن الجيش السوري تمكن من صد الهجوم على جبل زين العابدين، المطل على المدينة.وكشفت مصادر أن سلاح الجو الروسي دعم بكثافة القوات السورية لصد هجمات الفصائل.

في حين أعلنت "هيئة تحرير الشام"، أنها سيطرت على أرزة والشيحة وتل الشيحة وشرعايا وكفر الطون بريف حماة الشمالي.

بالمقابل، نفى الجيش الأمر تماماً.

بدوره أوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن شكل المعارك في حماة يتغير كل لحظة. وأضاف أن الاشتباكات في محيط جبل زين العابدين لم تتوقف منذ أيام.

كما أشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" تتوغل في ضواحي حماة، مضيفا أن البحرية الروسية أطلقت من طرطوس، صواريخ باتجاه مناطق المواجهات.
أما في ما يتعلق بحلب التي سيطرت الفصائل عليها الأسبوع الماضي، فلفت إلى أن الفصائل منشغلة حاليا بشكل السلطة التي ستتولى إدارة المدينة.

كما أكد أن معضلة الأحياء الكردية في حلب لم يتم حلها بعد، في إشارة إلى حيي "الشيخ مقصود والأشرفية".
"نحقق تقدماً"

من جهته، أكد الناطق باسم الفصائل المسلحة، حسن عبد الغني، أنها حققت تقدماً من عدة محاور داخل مدينة حماة، وتوغلت باتجاه مركز المدينة.

في حين أفادت وسائل إعلام سورية بأن الفصائل استهدفت بقذائف الهاون والطيران المسير الأحياء السكنية في حماة.

كما أشارت إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط اللواء 66 شمال شرق السلمية بريف حماة.

فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران السوري الروسي المشترك استهدف تجمعات للمسلحين في ريف حماة.

كما أشارت إلى أن القوات السورية تعمل على تعزيز تواجدها في ريف حماة الشمالي.

هذا ودعت الفصائل المسلحة بوقت سابق اليوم جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.

ففي مقطع مصور نشر على إكس، دعا القيادي العسكري في ما يعرف بـ "غرفة العمليات الإعلامية" للفصائل المسلحة، حسن عبد الغني الجنود إلى رمي السلاح، والانشقاق، متعهداً بسلامتهم.

كما توعد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية، زاعماً بأن "الحسم بات قاب قوسين".

وكانت الفصائل المسلحة وصلت بعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إلى "أبواب" مدينة حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما ذكر المرصد أنّ الفصائل "طوّقت مدينة حماة من ثلاث جهات، حيث باتت تتواجد على مسافة تتراوح بين ثلاثة وأربعة كيلومترات منها، إثر اشتباكات عنيفة تخوضها مع قوات الجيش السوري التي لم يبق لها إلا منفذ واحد باتجاه حمص جنوبا.

فيما خلفت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، 704 قتلى خلال أسبوع واحد، بينهم 110 مدنيين، وفق المرصد.

كما أدت إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب، حسب ما أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لوكالة "فرانس برس".

بينما أطلقت "السلطات الكردية" التي تسيطر على مناطق شمال شرق البلاد أمس الأربعاء نداء "عاجلا" لتقديم مساعدات إنسانية في مواجهة وصول "أعداد كبيرة" من النازحين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دول الجوار ترفع التأهب مع تطورات سوريا وإسرائيل تحشد عسكرياً على الحدود

 

فصائل موالية لإيران دخلت سوريا من العراق والتحالف يقصف ميليشيات في دير الزور وروسيا تتأهب وسط دعوات بلينكن لوقف التصعيد

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو الفصائل يعلنون دخولهم مدينة حماة وسط سوريا والجيش ينفي الأنباء ويؤكد سيطرته على المدينة مقاتلو الفصائل يعلنون دخولهم مدينة حماة وسط سوريا والجيش ينفي الأنباء ويؤكد سيطرته على المدينة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 09:56 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 لبنان اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 لبنان اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سفير مصر في بيروت يشدد على ضرورة انتخاب رئيس للبنان
 لبنان اليوم - سفير مصر في بيروت يشدد على ضرورة انتخاب رئيس للبنان

GMT 13:36 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
 لبنان اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 13:52 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل المطاعم الرومانسية في جدة

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 07:03 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع دبي للتصميم لعام 2025 يقدم معرض خواتم الرجال

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 18:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon