بيروت - لبنان اليوم
يتسلل القلق إلى عمق القابضين على القرار في لبنان على رغم طبع المكابرة والإنكار كما نهج الأنانية المفرطة. وللقلق في هذا المجال وجوه متعددة وأشكال مختلفة جراء الواقع اللبناني، غير أنها لن تفضي إلا إلى الخراب، وبإعتراف أرباب الطبقة السياسية.
يلاحظ زوار رئيس الحكومة، على رغم قلتهم في زمن الكورونا، تراجع الثقة المفرطة بالنفس و إرتفاع منسوب القلق حد الشكوى أثناء حديثه عن الأوضاع العامة من وباء الكورونا إلى الافلاس الاقتصادي ووصول لبنان إلى حافة المجاعة، وصولا إلى مصيبة لبنان، والتي لا دواء لها المتجددة بإصرار البعض على المحاصصة في أحلك الظروف سواداً.
ويشير هؤلاء إلى يقين حسان دياب التام كما معظم وزراء الحكومة بحجم كارثة الكورونا كما وطأتها الثقيلة مقابل العجز في مواجهتها، بحيث ينبغي إعطاؤها الاولوية الوحيدة راهناً على ما عداها من ملفات شائكة، لكن ما هو أشد مضاضة عند الرجل وقوعه ضحية الصراع حيال تناتش الحصص والمكاسب في كل ملف وعند كل استحقاق.
لبنان يغرق: الموت يطارد المواطنين.. وباسيل يستولي على المناصب والتعيينات!
عون لدياب: "بعد ما شفت شي"!
أحاديث السراي الكبير تتقاطع مع تسريبات عين التينة المتعلقة بزيارة دياب، حيث تشير المعلومات الى أن دياب قصد الرئيس بري شاكيا بأنه غير قادر على الإستمرار على هذا النهج، خصوصا لناحية الحروب الدائرة لتثبيت "مرجعية هذا الزعيم أو حصرية قرار الدولة بيد ذلك الفريق".
بموازاة ذلك، لاحظت أوساط سياسية تعمّد "حزب الله" تصويب البوصلة، لذلك أصدر إشارات تحذير إلى أطراف اساسية عبر البريد المضمون، مفادها رفضه القاطع إنسحاب ما جرى في ملف إطلاق سراح العميل عامر الفاخوري على التعاطي الرسمي مع الولايات المتحدة الأميركية، و خصوصا بما يتصل بالتفاوض الذي ترعاه الإدارة الأميركية حول حقول الغاز والنفط.
قد يهمك أيضًا
مجلس الوزراء يمنع التجوّل بين الساعة 7 مساءً والـ5 صباحاً
أرسل تعليقك