بهدف الإستفزاز نتنياهو يطلب عقد اجتماع في فيلادلفيا والأمن بحذّره وذوي الرهائن يطالبونه بإطلاق أسراهم
آخر تحديث GMT16:41:23
 لبنان اليوم -

بهدف الإستفزاز نتنياهو يطلب عقد اجتماع في فيلادلفيا والأمن بحذّره وذوي الرهائن يطالبونه بإطلاق أسراهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بهدف الإستفزاز نتنياهو يطلب عقد اجتماع في فيلادلفيا والأمن بحذّره وذوي الرهائن يطالبونه بإطلاق أسراهم

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
غزّة - كمال اليازجي

تراجعت الآمال بقرب التوصل إلى  إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما مع تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبقاء في معبر رفح وممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) خلال المفاوضات التي جرت على مدى الأسبوعين الماضيين في الدوحة والقاهرة، لا سيّما و أن نتنياهو  بتصرّفاته يريد زيادة الطين بلة.
وً كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث مؤخرا إمكانية عقد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة في ممر فيلادلفيا، الطريق الحدودي الفاصل بين غزة ومصر  و الذي أصبح نقطة شائكة في مفاوضات صفقة الأسرى خلال الأسابيع الماضية.

ووفقاً للمعلومات فقد سأل نتنياهو رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار عما إذا كان بإمكان وزراء الحكومة السفر لحضور اجتماع في ممر فيلادلفيا في ناقلات جند مدرعة، حسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ووصف  الهدف من هذا الاجتماع، بأنه لإقناع أعضاء حكومته بأهمية التمسك بمطلبه هذا، فضلاً عن التأكيد بأن تمسكه بالبقاء في هذا الممر جدي.

لكن بار رفض هذا المقترح، بسبب حجم الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين مثل هذا الحدث غير المسبوق في منطقة حرب نشطة.

وكان ممر فيلادلفيا قد  شكّل أبرز النقاط العالقة في مفاوضات هدنة غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس على مدى الأسابيع الماضية.

إذ تمسك الجانب الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين (فيلادلفي)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

في حين طرح الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية في ممري فيلادلفي ونتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع.

لكن الطرفين لم يقبلا أي منه، حسب ما أكد مصدر مصري.

كما رفضت القاهرة مرارا وتكرارا بقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح أو صلاح الدين.
وسط تصاعد الغضب في الداخل الإسرائيلي من عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، عمد بعض أهالي هؤلاء إلى دخول القطاع الفلسطيني المدمر.

 و عمدت عائلات أسرى إسرائيليين إلى اجتياز السياج الحدودي مع غزة والدخول إلى القطاع، وفق تقارير إعلامية .

ورفعت العائلات التي شاركت في المسيرة لافتات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.

كما هتفت احتجاجاً على عدم التوصل إلى صفقة تبادل من قبل الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي أوقفتهم وعمدت إلى إخراجهم.

وكانت كل من الدوحة والقاهرة شهدت خلال الأسابيع الماضية مفاوضات حثيثة من أجل التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة، إلا أن نتنياهو تمسك ببقاء قوات إسرائيلية في القطاع الفلسطيني وهو ما رفضته حركة حماس.

كما فرض الجانب الإسرائيلي بعض القيود والشروط على إطلاق أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية، ما عقد المحادثات أكثر.

ومنذ أشهر يتظاهر أهالي وعائلات الأسرى الإسرائيليين للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تمرير الصفقة، منددين بسياسة رئيس الوزراء التي ستؤدي إلى مقتلهم جميعاً.

فيما يواجه نتنياهو انتقادات عدة، إلى جانب ملف الأسرى، من بينها تمسكه بالتواجد الإسرائيلي العسكري في القطاع بعيد وقف الحرب.

يذكر أن حركة حماس كانت احتجزت أكثر من 250 إسرائيلي خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر 2023، إلا أنها عادت وأطلقت 81 منهم في صفقة أبرمت في شهر تشرين ثاني نوفمبر الماضي.

كذلك أطلق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، من خارج تلك الصفقة.

في حين أطلق سراح أو إنقاذ 11 رهينة إسرائيلية بينهم أميركيان، حسب إسرائيل.

لكن التقديرات الإسرائيلية لا تزال تشير إلى وجود نحو 109 إسرائيليين في غزة على قيد الحياة، حسب "يديعوت أحرونوت"

بينما يعتقد أن 71 فقط ما زالوا على قيد الحياة، بعد أن قتل قرابة 64 على الأقل، وفق "واشنطن بوست".

قد يهمك أيضــــاً:

البيت الأبيض يؤكد "إحراز تقدم" في مباحثات القاهرة، ومسؤول في حماس يتهم نتنياهو برفض "التوصل إلى اتفاق نهائي"

 

تضاؤل فرص إتمام صفقة غزة بسبب الخلاف حول محور فيلادلفيا و بايدن يطالب نتنياهو ببعض المرونة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهدف الإستفزاز نتنياهو يطلب عقد اجتماع في فيلادلفيا والأمن بحذّره وذوي الرهائن يطالبونه بإطلاق أسراهم بهدف الإستفزاز نتنياهو يطلب عقد اجتماع في فيلادلفيا والأمن بحذّره وذوي الرهائن يطالبونه بإطلاق أسراهم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:44 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
 لبنان اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
 لبنان اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon