سلسلة زلازل تضرب إسطنبول وتثير الذعر ولا تقارير عن ضحايا حتى الآن
آخر تحديث GMT15:01:21
 لبنان اليوم -

سلسلة زلازل تضرب إسطنبول وتثير الذعر ولا تقارير عن ضحايا حتى الآن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلسلة زلازل تضرب إسطنبول وتثير الذعر ولا تقارير عن ضحايا حتى الآن

من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا
إسطنبول ـ لبنان اليوم

ضربت ثلاثة زلازل أرضية مدينة إسطنبول في تركيا، الأربعاء، أشدها كان بقوة 6.2 درجة في بحر مرمرة قرب الضواحي الغربية للمدينة.وشعر السكان في كل أنحاء المدينة الأكبر في تركيا بالزلزال، فيما هرع الناس إلى الشوارع، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر منصة إكس إنّ "زلزالاً بقوة 6.2 درجة ضرب منطقة سيلفري على بحر مرمرة في إسطنبول"، مضيفاً أن السكان شعروا به في المحافظات المحيطة.
وأفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض بأن مركز الزلزال الرئيسي يقع على عمق 10 كيلومترات تحت الأرض.

في البداية، ضرب زلزال بقوة 3.9 درجة، بعد ظهيرة الأربعاء بالتوقيت المحلي، تبعه زلزال آخر بقوة 6.2 درجة بعد نحو نصف ساعة، ثم زلزال ثالث بعد نحو دقيقتين بقوة 4.4 درجة.

وأفادت مراسلة بي بي سي في إسطنبول، بأن الناس في المدينة تجمعوا خارج المباني، وقد بدت عليهم علامات الصدمة، فيما لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات.
وصرّح مسؤولون في إسطنبول بأنهم لم يتلقوا أي بلاغات عن أضرار ناجمة عن الزلزال حتى الآن.
فيما طلبت السلطات من السكّان عدم الاقتراب من المباني التي قد تكون متضررة.

وقال الجيولوجي التركي وخبير الزلازل، ناجي غورور، إن الزلازل التي وقعت اليوم حدثت على صدع كومبورغاز.
ويُعد صدعا كومبورغاز وأدالار الأقرب إلى إسطنبول، وكلاهما قد يكون السبب في الزلزال الأكبر الذي كان متوقعاً منذ فترة طويلة في المدينة.
وقال غورور في منشور على منصة إكس، إن زلازل اليوم "ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها"، والتي يعتقد أنها ستكون بقوة أعلى من سبع درجات. لكن هذه الزلازل تزيد من الضغط على صدع كومبورغاز وتجعله أكثر عرضة للكسر.
ودعا غورور الحكومة وبلدية إسطنبول والسكّان إلى العمل معاً لإعداد المدينة للتعامل مع مثل هذه الزلازل.
وتركزت الزلازل في منطقتي سليفيري وبويك شكمجة، في الضواحي الغربية لمدينة إسطنبول، وهما منطقتان بعيدتان نسبياً عن مركز المدينة.
وتستقبل المنطقتان في العادة أعداداً من الزوّار خلال فصلي الربيع والصيف.
وشهدت إسطنبول توسعاً جغرافياً على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث اختار العديد من الأشخاص الانتقال إلى مناطق أقل من حيث الكثافة السكانية، خارج مركز المدينة.
وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها عُرضة للزلازل. وقد شهدت المدينة هزات أرضية مُميتة من قبل، ولطالما خشي سكانها من زلزال أقوى.
وقدّر مرصد "قنديلي" للزلازل احتمالية تعرض إسطنبول لزلزال بقوة 7 درجات، بحلول عام 2030، بنسبة 64 في المئة.
وفي عام 1999، أودى زلزال بقوة 7.4 درجة بحياة 17 ألف شخص. وفي العام الماضي، حذَّر وزير البيئة التركي، مراد قوروم، من أن إسطنبول لا تملك القدرة على تحمّل زلزال آخر.
وقال قوروم: "واحد من كل خمسة منازل في إسطنبول، غير مستقر هيكلياً، أي ما يقارب 1.5 مليون منزل".
وفي فبراير/شباط 2023، ضرب زلزالان مدمّران جنوب شرق تركيا وسوريا، بقوة 7.6 و7.7 درجة على التوالي، وأسفرا عن مقتل 55 ألف شخص.
وتُقاس الزلازل بمقياس يُسمى درجة العزم. وقد حلّ هذا المقياس محل مقياس ريختر الأكثر شهرة، والذي يُعتبر الآن قديماً وأقل دقة.
ويعبّر الرقم الذي يقيس شدّة الزلزال عن المسافة التي تَحرّكها خط الصدع الذي وقع عنده الزلزال، والقوة التي حرّكت خط الصدع.
لا يمكن في العادة الشعور بالهزات الأرضية التي تقل قوتها عن 2.5 درجة، ولكن يمكن رصدها عبر الأجهزة، أما الزلازل التي تزيد قوتها على خمس درجات، فيمكن الشعور بها.
فيما تُعد الزلازل التي تزيد قوتها على ست درجات، قوية، ويمكن أن ينجم عنها أضرار بالغة.
وتتسبب الزلازل التي تتجاوز قوتها ثماني درجات في أضرار كارثية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر

 

ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة زلازل تضرب إسطنبول وتثير الذعر ولا تقارير عن ضحايا حتى الآن سلسلة زلازل تضرب إسطنبول وتثير الذعر ولا تقارير عن ضحايا حتى الآن



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:50 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال نيوزيلندا العنيف يتسبب في تحريك جزر رئيسية

GMT 22:25 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

3مستحضرات فقط تخفي علامات تعب وجهك نهائيا

GMT 18:35 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

5 أسرار لتطبيق المكياج من أجمل نساء بريطانيا

GMT 16:57 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

GMT 13:05 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إضراب في مطار شرم الشيخ يتسبب في إغلاق جزئي أمام السياح

GMT 04:44 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

لاكوتريبيس يعلن اكتشاف حقل غاز على سواحل قبرص

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دفع فاتورة حساب المطعم

GMT 10:31 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 07:27 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة لـ«فقه العمران»

GMT 21:14 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في لبنان الاربعاء

GMT 18:27 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

انفجار في مدينة بنش في ريف إدلب السورية

GMT 00:31 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

تخفيض سعر تعرفة فحص الـPCR الى 100 الف ل.ل!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon