بيروت ـ ميشال سماحة
شغل رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون محركات دعوته الى طاولة الحوار بعدما تلقى الضوء الاخضر من الثنائي الشيعي مقابل رفض تيار المستقبل والقوات اللبنانية سينسحب على الارجح على سائر الافرقاء الذين يزورون بعبدا تباعا الاسبوع المقبل. وكشفت معلومات أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والثنائي الشيعي وافقوا على المشاركة في الحوار فيما نصح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعدم عقد طاولة الحوار في ظل الانقسامات في البلد.
وتابعت المعلومات أن بعبدا تتروى في اتخاذ القرار حول استمرار الدعوة الى طاولة الحوار او الاستعاضة عنها بلقاءات ثنائية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سيزور القصر الجمهوري الاسبوع المقبل لاعطاء رأيه النهائي في موضوع المشاركة بالحوار من عدمه.
افادت المعلومات ان عون سيجتمع بداية الأسبوع مع رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ثم رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للبحث معهما في دعوته للحوار.
ورصدت مواقف اشتراكية لا تؤشر الى ايجابيات في هذا الصدد ، ابرزها للنائب هادي ابو الحسن الذي اكد اتصال رئيس الجمهورية برئيس الحزب وليد جنبلاط الا انه اعتبر "ان الحوار كان يجب أن يكون في مطلع العهد وبعناوين تلامس الواقع ولا أعتقد أنه اليوم يشكل محاكاة لآلام اللبنانيين فليس هو الوقت اليوم للبحث في تعديل النظام السياسي في لبنان".
وبدأت القوى السياسية تعد العدة لخوض المعركة الانتخابية بزخم، وأكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ان الانتخابات النيابية لا تزال تحتاج الى مكونات عدة ابرزها هيئة الاشراف التي وضع الأسماء لها، وفق ما أكد في حديث له، رافضا التحدث مع السياسيين لمناقشة الاسماء، ومؤكدا انه سيضع الجميع امام مسؤولاياته، وإلا، فلتبق الهيئة القديمة. وافاد انه يعمل شخصيا لتأمين الكهرباء عبر مولدات خاصة الى المدارس التي ستكون مراكز انتخابية، كما انه عمل على تأمين اللوجستيات عبر هيئات المجتمع الدولي، وهو طلب تأمين 50 مليار ليرة لقوى الامن لحفظ الامن والنظام وحماية المراكز الانتخابية، كما ان المبالغ التي ستصرف لرؤساء الاقلام ومساعديهم منصفة.
قد يهمك ايضا:
الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا
وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني
أرسل تعليقك