القدس المحتلة - لبنان اليوم
عقب الجدل الذي أثارته وثائق البنتاغون التي سربت إلى مواقع التواصل كاشفة خططا أميركية لمساعدة أوكرانيا، فضلاً عن وضع الجيش الروسي، وحتى مشاركة عناصر من الموساد في المظاهرات الأخيرة التي شهدتها مدن إسرائيلية ضد قانون الإصلاح القضائي، نفت إسرائيل الأمر جملة وتفصيلاً. وأكدت أن تقارير بعض وسائل الإعلام الأميركية عن تشجيع الموساد لأفراده على المشاركة في الاحتجاجات المستمرة ضد خطة الحكومة الإسرائيلية للإصلاح القضائي، غير صحيحة.
فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الأحد أن " القصة التي أوردتها نيويورك تايمز وواشنطن بوست كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
كما أضاف أن الموساد لم يشجع كبار مسؤوليه ولا أفراد الجهاز على الانضمام إلى المظاهرات ضد الحكومة، أو المظاهرات السياسية أو أي نشاط سياسي آخر.
جاء ذلك، بعدما أفادت وسائل إعلام أميركية بأن إحدى الوثائق المسربة التي وصفت بأنها سرية للغاية كشفت أن كبار قادة جهاز الموساد دعوا مسؤوليه وعناصره والمواطنين أيضا للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة من قبل الحكومة الجديدة.
علماً أن التدخل المباشر في السياسة أمر ممنوع على الموساد، لاسيما أنه جهاز مخابرات خارجي.
وكان مشروع القانون الذي تقدمت به حكومة نتنياهو قبل نحو شهرين، من أجل إدخال تغييرات جذرية على النظام القضائي في البلاد، لاسيما في ما يتعلق بصلاحيات المحكمة العليا وتدخلها في الشؤون السياسية، أثار موجة عارمة من الاحتجاجات، المستمرة حتى الآن.
يشار إلى أن تسرب تلك الوثائق كان أثار جدلاً في واشنطن خلال الأيام الماضية، ودفع وزارة الدفاع الأميركية إلى إطلاق تحقيقات معمقة حول الموضوع، وكيفية تسربها ومدى صحتها أيضاً. فيما اتهم مسؤولون أميركيون روسيا أو موالين لها بالوقوف وراء تلك الأزمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك