أكرم إمام أوغلو يحتفظ بإسطنبول وينافس أردوغان على الانتخابات الرئاسية المقبلة
آخر تحديث GMT18:19:25
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكرم إمام أوغلو يحتفظ بإسطنبول وينافس أردوغان على الانتخابات الرئاسية المقبلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكرم إمام أوغلو يحتفظ بإسطنبول وينافس أردوغان على الانتخابات الرئاسية المقبلة

رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو
أنقرة - لبنان اليوم

خسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الانتخابات المحلية، الأحد، وكان رأس الحربة التي وجهت الضربة القاتلة في هذه الهزيمة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي احتفظ بمنصبه بنجاح منذ 2019 وحتى الآن، وذلك مع فرز غالبية صناديق الاقتراع.

وتمسك أوغلو بمقعده الثمين في إسطنبول التي لا تزال مرارة خسارتها عالقة لدى أردوغان وحزبه منذ عام 2019. وتمكن أوغلو من تحقيق نصر جديد بعد أن ألقى أردوغان بكل ثقله في الحملة الانتخابية، وخصوصا في إسطنبول، العاصمة الاقتصادية والثقافية التي كان رئيسا لبلديتها في تسعينيات القرن الفائت وانتقلت إلى المعارضة في 2019.
ويُنظر إلى أوغلو، البالغ 53 عاما، بشكل متزايد على أنه المنافس الأكبر لحزب أردوغان قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028، والتي قد تشهد منافسة بين الرجلين اللذين يتحدران من منطقة البحر الأسود.

وجاء انتصار أوغلو في انتخابات الأحد حاسما وكبيرا بعد أن تقدم بفارق تجاوز مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع.
وقال عمدة إسطنبول في كلمة لأنصاره في وقت متأخر يوم الأحد: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة. من لا يفهمون رسالة الشعب سيخسرون في نهاية المطاف".
انتصار أوغلو عام 2024 في إسطنبول أعاد إلى الذاكرة معركته الكبرى عام 2019 التي انتزع فيها إدارة المدينة التي ظلت في يد أردوغان والإسلاميين منذ عام 1994.

في 31 مارس 2019، هزم أوغلو، علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية بفارق نحو 14 ألف صوت، لكن اللجنة العليا للانتخابات وقتذاك ألغت التصويت في 6 مايو/أيار الماضي استجابة لطلب من حزب العدالة والتنمية، الذي أعلن عن حدوث مخالفات، وتقرر إعادة الانتخابات في 23 يونيو/حزيران 2019، لينتصر أوغلو مجددا.
 
وإسطنبول مثلت بداية مسيرة أردوغان السياسية منذ عام 1994، عندما انتُخب رئيسا للبلدية مرشحا عن حزب الرفاه الإسلامي بزعامة نجم الدين أربكان، الذي تم حله لاحقاً ودخل أردوغان السجن لعدة أشهر، ومُنع من تولي منصب حكومي بعد إلقائه قصيدة دينية في مهرجان خطابي.

وتولى حزب الفضيلة الإسلامي الذي ورث حزب الرفاه رئاسة بلدية المدينة حتى عام 2004. وكان حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان قد وصل إلى الحكم في تركيا عام 2002، فعادت المدينة إلى إدارة حزبه منذ 2004، أي أن المدينة لم تخرج عن سيطرة الأحزاب ذات الميول الإسلامية منذ ربع قرن إلا على يد أوغلو، الذي يعد من جيل الشباب نسبيا.

وأوغلو من مواليد مدينة طرابزون شمالي تركيا عام 1970، وخريج كلية إدارة الأعمال في جامعة اسطنبول، متزوج ولديه 3 أولاد، وينحدر من أسرة متدينة ومحافظة من الناحية الاجتماعية لكن لها تاريخ طويل في العمل السياسي، فوالده مؤسس فرع حزب الوطن الأم بزعامة رئيس وزراء تركيا الراحل تورغوت أوزال في طرابزون.

ورغم أن أوغلو ينحدر من أسرة محافظة، إلا أنه أصبح أكثر تحرراً وتبنى القيم الديمقراطية الاجتماعية خلال مرحلة دراسته الجامعية.
ولم ينخرط أوغلو في العمل السياسي حتى عام 2008، وهو عام انضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري. وبعدها بعام فقط انتزع رئاسة بلدية حي بيليكدوزو في القسم الأوروبي من اسطنبول من حزب العدالة والتنمية.

واستغل حزب الشعب الجمهوري الأداء الجيد لإمام أوغلو في إدارة حي بيليكدوزو خلال الأعوام الخمسة الماضية، ورشحه في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول.
وزار زعيم الحزب وقتذاك كليجدار أوغلو، منزل حسن إمام أوغلو، والد أكرم، في طرابزون في 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، ومازحه بقوله: "جئنا نخطب يد ابنك" عند الإعلان رسميا عن تسمية أكرم مرشحاً للحزب لرئاسة بلدية اسطنبول.
ورد عليه حسن إمام أوغلو: "لقد سبق أن أخذت بنتا من آغجا آبات (أحد أحياء مدينة طرابزون)، ونعطيك الآن شاباً أيضاً".

وخاض أوغلو حملة انتخابية منذ ذلك الوقت بجدارة وحكمة، متفاديا إثارة الانقسام واستفزاز الناخبين. ولجأ إلى خطب ود مختلف قطاعات الناخبين.
وكان يتوجه إلى الناخبين في الأحياء التي تعتبر معقل حزب العدالة والتنمية، ويتجول في شوارعها، ويتحدث إلى الناس في مسعى لكسب ود المواطنين العاديين. وفي المقابل، كان أردوغان يخوض الحملة الانتخابية آنذاك شخصيا نيابة عن حزبه، لدرجة أنه ألقى ثمانية خطابات أمام الناخبين في اسطنبول في آخر يوم من الحملة الانتخابية.

ورغم تفادي حزب أردوغان، المتحالف مع حزب الحركة القومية التركي المتشدد، استفزاز الناخبين الأكراد خلال الحملة الانتخابية، فإن هذا التحالف كان كفيلاً بخسارة الصوت الكردي لصالح إمام أغلو بكثافة. وقد امتنع حزب الشعوب الديمقراطية الموالي للأكراد عن تقديم مرشحين له في اسطنبول وأنقرة وغيرهما من المدن الكبرى التي لا يمثل الأكراد فيها غالبية السكان، وبالتالي ذهبت أصواتهم للمعارضة.

وحُكم على أوغلو عام 2019 بالسجن لعامين ونصف بتهمة إهانة مسؤولين، ولم تصدر محكمة الاستئناف حكمها بعد في القضية. كما فتحت محكمة أخرى قضية ضد أوغلو بتهمة التلاعب في مناقصات. ويُحاكم أيضا بتهمة تزوير عقد مالي نهاية عام 2015 حين كان رئيسا لبلدية بيليك دوزو.
كما شغل أوغلو عضوية مجلس إدارة نادي "طرابزون سبور" بين عامي 2002 و2003.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تسحب دبلوماسييها من تركيا بعد مطالبة أردوغان بوقف " الجنون"

 

أردغان يؤكد أن أنقرة تدعم العملية العسكرية السعودية في اليمن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكرم إمام أوغلو يحتفظ بإسطنبول وينافس أردوغان على الانتخابات الرئاسية المقبلة أكرم إمام أوغلو يحتفظ بإسطنبول وينافس أردوغان على الانتخابات الرئاسية المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon