الوزير السابق مروان حمادة يُحذّر من “ثورة الجياع” الآتية وتنذر بإنهاء لبنان الكبير
آخر تحديث GMT19:05:27
 لبنان اليوم -

الوزير السابق مروان حمادة يُحذّر من “ثورة الجياع” الآتية وتنذر بإنهاء لبنان الكبير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الوزير السابق مروان حمادة يُحذّر من “ثورة الجياع” الآتية وتنذر بإنهاء لبنان الكبير

بيروت - لبنان اليوم

حذر النائب والوزير السابق مروان حمادة من «ثورة الجياع» الآتية التي قد تعم كل لبنان وعمت قبلا سوريا والعراق والتي تنذر بإنهاء لبنان الكبير في حدوده المعترف بها، وفي أسلوب عيشه ومواثيقه الوطنية ورسالته للعالم». وأضاف، في تصريح لـ «الأنباء» ممكن تفادي هذه الثورة بشيء من الحكمة، والتوجه إلى تسوية الشجعان التي لا تعني الاستسلام، وما دعا إليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ليس استسلاما لخط العهد، وإنما ترشيدا له لكي يرشد الدعم والحكم والممارسة وتصرف البلاط، وهو مثال يحتذى من الفاتيكان إلى جبال لبنان في دعوة أخيرة وتحذير أخير من الوقوع في أتون لا عودة منه لا للبنان ولا للبنانيين».

ورأى حمادة، ان «هناك محاولات الالتفاف على الدستور الذي يضمن كل شيء ويضمن العيش المشترك من خلال المناصفة، ولا يجوز ان يتخلى عنها أحد لا باسم مؤتمر تأسيسي ولا رسالة مبنية على الأرقام وهو ما يجب ان يكف عنه هذا العهد لما تبقى من أيامه بشيء من السلام والاتعاظ بما يجري في المنطقة. ثم ان النظر الى مشهد الفاتيكان الذي استقبل رؤساء الكنائس يجب ان يستوحي منه الزعماء اللبنانيين جميعهم مسلمين ومسيحيين مناخ السلام، غير المبني على جماجم الناس ودفعهم إلى جهنم، السلام المنفتح والحريات العامة، والذي دافع عنه كمال جنبلاط عندما طرح البرنامج المرحلي للحركة الوطنية المبني على تفكيك الدولة الطائفية خطوة خطوة وليس الوقوع في الحرب الأهلية».

ونوه حمادة بـ «إطلاق سراح المقدم داوود فياض الضابط الشهم الذي لم يكن له علاقة بانفجار المرفأ، ودفع ثمن تجاوزات هرمية لفترة طويلة، فما قام به القضاء بهذا الخصوص مبادرة مشكورة فيما المسؤولون الحقيقيون عن التفجير لا زالوا خارج السجون».

قد يهمك ايضا:

"جنبلاط هدف "العهد" في "مرمى" الحريري!

رئيس وزراء إثيوبيا ملء سد النهضة الثاني سيكون في موعده

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير السابق مروان حمادة يُحذّر من “ثورة الجياع” الآتية وتنذر بإنهاء لبنان الكبير الوزير السابق مروان حمادة يُحذّر من “ثورة الجياع” الآتية وتنذر بإنهاء لبنان الكبير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 21:12 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

العناية ببشرة العروس من خلال هذه الخطوات

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 10:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon