الوثائق الأميركية المسربة تتحدث عن قوات خاصة غربية في أوكرانيا وسيناريوهات إنهاء الحرب
آخر تحديث GMT07:02:54
 لبنان اليوم -

الوثائق الأميركية المسربة تتحدث عن قوات خاصة غربية في أوكرانيا وسيناريوهات إنهاء الحرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الوثائق الأميركية المسربة تتحدث عن قوات خاصة غربية في أوكرانيا وسيناريوهات إنهاء الحرب

وزارة الدفاع الأميركية
واشنطن ـ عادل سلامة

أرسلت بريطانيا وعدد من الدول الأخرى قوات عسكرية خاصة تعمل داخل أوكرانيا، بحسب وثيقة من بين عشرات الوثائق السرية التي تم تسريبها مؤخرا من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون. وتؤكد هذه الوثيقة التكهنات التي كانت مجالا للنقاش لأكثر من عام.وترسم الملفات المسربة، وبعضها يحمل علامة "سرية للغاية"، صورة مفصلة للحرب في أوكرانيا، وتعرض تفاصيل حساسة عن استعدادات أوكرانيا لهجوم مضاد ضد القوات الروسية في الربيع. وتقول الحكومة الأميركية إنها تحقق في مصدر تسريب الوثائق.

وجاء في وثيقة حديثة مؤرخة في 23 مارس/آذار، أرسلت بريطانيا أكبر مجموعة من القوات الخاصة إلى أوكرانيا بعدد (50 جنديا)، تليها لاتفيا العضو في حلف الناتو بحوالي (17 جنديا) وفرنسا (15 جنديا) والولايات المتحدة (14 جنديا) وأخيرا هولندا ولديها جندي واحد هناك.
ولم تذكر الوثيقة مكان تواجد القوات أو المهام التي تقوم بها.

وقد تكون أعداد هذه القوات صغيرة، وقد ترتفع أو تقل بلا شك. لكن القوات الخاصة بطبيعتها تكون فعالة للغاية. من المرجح أن تستغل موسكو وجود هذه القوات في أوكرانيا، خاصة أنها طالما أعلنت في الأشهر الأخيرة بأنها لا تواجه أوكرانيا فحسب، بل تواجه الناتو أيضا.
وتماشيا مع سياستها المتبعة بشأن مثل هذه الأمور، لم تعلق وزارة الدفاع البريطانية، لكن في تغريدة يوم الثلاثاء قالت إن تسريب معلومات سرية مزعومة أظهر ما وصفته بـ "مستوى خطير من عدم الدقة".
وأضافت: "يجب أن يتوخى القراء الحذر في التعامل مع ادعاءات قد تبدو لها قيمة التي من المحتمل أن تنشر معلومات مضللة".

ولم تقدم الوزارة أية تفاصيل كما لم تشر إلى وثائق محددة. ومع ذلك، نُقل عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن الوثائق حقيقية. لكن يبدو أن إحدى الوثائق، التي ذكرت بالتفصيل عدد الضحايا الذين سقطوا في الحرب من كلا الجانبين، قد تم التلاعب بها.وتتكون القوات الخاصة في بريطانيا من عدة وحدات عسكرية نخبوية ذات مجالات خبرة متميزة، وتعتبر من بين القوات الأكثر قدرة في العالم.

تنتهج الحكومة البريطانية سياسة عدم التعليق على عمليات قواتها الخاصة، على عكس الدول الأخرى ومنها الولايات المتحدة. وكانت بريطانيا نشطة في دعمها لأوكرانيا، وهي ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية لكييف.

ومازالت الوثائق السرية الأميركية المسربة تفجر المفاجآت. ومن آخر هذه المفاجآت المدوية، ما حددته إحدى الوثائق، التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، والتي حددت 4 سيناريوهات "غير متوقعة" لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

والوثيقة الجديدة عبارة عن تحليل أجرته وكالة استخبارات الدفاع، وجاء فيها أن هذه السيناريوهات الأربعة الافتراضية تشمل مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتخلص من قيادات القوات المسلحة الروسية، وشن أوكرانيا ضربات عسكرية مباشرة على الكرملين.

الوثيقة السرية، التي يعود تاريخها إلى 24 فبراير الماضي، أي بعد سنة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت إن الحرب ستظل على الأرجح ممتدة لفترة طويلة.
ويقول الخبراء إن الهدف من كتابة هذه السيناريوهات بواسطة الاستخبارات هو مساعدة ضباط الجيش أو صانعي السياسات أو المشرعين على التفكير في النتائج المحتملة للصراع في أثناء تقييمهم خياراتهم.

وتحمل الوثيقة علامة "RELIDO"، مما يشير إلى أن قرار الإفصاح عن المعلومات الواردة بها -لشركاء أجانب، على سبيل المثال- يقع على عاتق بعض كبار المسؤولين. وامتنع مسؤولون أميركيون عن الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، إلا أنهم لم يشككوا في صحتها.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن وزارة العدل فتحت تحقيقا جنائيا وإنه مصمم على معرفة مصدر التسريب.
وأضاف: "سنواصل التحقيق ونقلب كل صخرة حتى نجد مصدر ذلك ومن خلفه".
وشدد أوستن خلال مؤتمر صحافي على أن واشنطن تتعامل مع قضية الوثائق المسربة بشكل جدي، مشيرا إلى أنه يتواصل مع كبار القادة العسكريين يوميا للرد على تسريب الوثائق.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن وثائق البنتاغون يعود تاريخها إلى الفترة من نهاية فبراير وحتى الأول من مارس.

ورغم إمكان حدوث تزوير في بعض الوثائق، فالتحقيق يعكس "القلق البالغ" لدى الحكومة الأميركية من أن التسريبات كشفت معلومات حساسة حول الحرب في أوكرانيا، واعتراض اتصالات الحلفاء، فضلاً عن تغلغل أجهزة الاستخبارات الأميركية في الخطط العسكرية الروسية، وهو ما أثر على علاقة الولايات المتحدة بحلفائها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

 

وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم حجم المواقع الإلكترونية التابعة لها

وزارة الدفاع الأمريكية تعلن أن طائرات التحالف تقصف مجموعة موالية للنظام السوري قرب الأردن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق الأميركية المسربة تتحدث عن قوات خاصة غربية في أوكرانيا وسيناريوهات إنهاء الحرب الوثائق الأميركية المسربة تتحدث عن قوات خاصة غربية في أوكرانيا وسيناريوهات إنهاء الحرب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بالإنجاز الذي حققته أغنيته "المعلم"
 لبنان اليوم - سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بالإنجاز الذي حققته أغنيته "المعلم"

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon