جعجع يوصف الانتخابات بـ«معركة وجودية» نافياً محاولة السيطرة على «الساحة السنية»
آخر تحديث GMT10:46:32
 لبنان اليوم -

جعجع يوصف الانتخابات بـ«معركة وجودية» نافياً محاولة السيطرة على «الساحة السنية»

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جعجع يوصف الانتخابات بـ«معركة وجودية» نافياً محاولة السيطرة على «الساحة السنية»

الانتخابات النيابية اللبنانية 2022
بيروت - لبنان اليوم

اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن الانتخابات النيابية المقبلة ليست معركة سياسية إنما «وجودية»، قائلاً: «حبذا لو يتعظ (حزب الله) من تجربة المقاومة الأوكرانية، ويتوقف عن انتحال صفة المقاومة في لبنان، فيما هو أقرب لقوة احتلال إيراني أو قوة انفصالية»، نافياً في الوقت عينه محاولة «القوات» السيطرة على الساحة السنية بعد اعتكاف رئيس الحكومة سعد الحريري.

وجاءت مواقف جعجع خلال إطلاقه الحملة الانتخابية في ذكرى انتفاضة «14 آذار» 2005 (الانتفاضة الشعبية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري)، من المقر العام للحزب في حضور نواب وأعضاء تكتل «الجمهورية القوية»، ومرشحي الحزب والمدعومين منه. وقال جعجع: «عندما يكون الوطن مهددا والمؤسسات مخطوفة والدستور شبه معطل والشعب يبدو يائسا وبيروت تتفجر، تكون المعركة الانتخابية ليست مجرد معركة سياسية بل معركة وجودية»، مضيفاً «معركتنا اليوم هي معركة وجود، فإما نحافظ على ما تبقى من لبنان ونسترد ما خسرناه أو نشهد زواله، وإما نحافظ على ما تبقى من الحرية ونعيد سويا وطن الحريات أو نعود جميعنا إلى السجن الكبير».

وهاجم جعجع فريق «حزب الله» بشدة، كما غمز من «قلة خبرة» مجموعات الانتفاضة الشعبية، وقال: «أمام اللبناني ثلاثة خيارات في الانتخابات المقبلة: خيار من يريد الدولة ولكن لا يستطيع بناءها، خيار من لا يريد الدولة ويقدر على الاستمرار في تعطيل بنائها، وخيار من يريد الدولة ويستطيع بناءها»، داعيا اللبنانيين إلى «التصويت للخيار الثالث، للخيار الصائب أي للقوات اللبنانية».

ولفت إلى أن «الخيار الأول شعاره كلن يعني كلن»، فيما الخيار الثاني شعاره «نحن نحكم لبنان بالسلاح والقوة والقهر»، أما الخيار الثالث فشعاره «تعوا كلنا نبني دولة من جديد»، مضيفا «بين سلبية الشعار الأول وإلغائيته وظلمه وغوغائيته، وبين غطرسة الشعار الثاني وعنجهيته، أدعو كل اللبنانيين إلى اختيار الشعار الإيجابي الشرعي الوطني الواضح الجامع الوحيد: نحنا بدنا (نريد) نحنا فينا (نستطيع)».

وبعد يوم واحد على هجوم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على «القوات» وجعجع واصفا إياه بـ«الحرباية»، تحدث الأخير عن فئة رابعة، قاصدا بها «التيار»، بالقول: «هناك فئة رابعة، والحمد لله أنها كُشفت وحاكمها الناس في الشارع كما سيحصل في الانتخابات أيضا، هي فئة الخداع... هم الذين رددوا على مدى 30 سنة أنهم الإصلاح والتغيير، وأنهم الخلاص والقوة والحلم الموعود، وهم أنفسهم الذين وصلوا إلى الحكم، واكتشفنا بعدها الخداع وأن جل ما يريدونه واستطاعوا عليه هو تنضيف (تنظيف) الدولة إلى آخر قرش وملء جيوبهم».

وانتقد محاولة التيار تأجيل الانتخابات النيابية، بالقول: «ساعة يفتحون موضوع الميغاسنتر قبل أيام من إقفال باب الترشيح، طبعاً ليس حبا بالميغاسنتر إنما كرهاً بالانتخابات ورفضاً للتغيير الآتي، وغراماً بالبقاء على الكرسي، وساعة أخرى يفتحون ملف انتخاب المغتربين، ليس بهدف اقترابهم من كل دوائر الوطن، إنما ليغربوهم أكثر وأكثر ليبقوا متحكمين، وإما يفتحون دفاترهم القديمة لنبش أي بدعة أو حجة، لا لتأجيل الانتخابات لشهرين أو ثلاثة أشهر فقط، كما يدعون، إنما بهدف إلغائها من أساسها، وبالتالي إيصال كل الوطن نحو المجهول السياسي والدستوري والاقتصادي والمالي والاجتماعي وحتى المجهول الكياني».

ونفى جعجع القول إن «القوات» سعت إلى السيطرة على الساحة السنية بعد اعتكاف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن الترشح، مؤكدا «ما من أحد يسيطر على ساحة أحد ونحن نحترم الساحة السنية، وسنعمل مع كل القيادات التي ستفرزها بعد الانتخابات. واستشهد بكلام مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي يشدد في كل مرة على أهمية المشاركة السنية في الانتخابات».

وعلق على الشعار الانتخابي لـ«حزب الله» «نحمي ونبني»، بالقول: «أولا ما حدا (لا أحد) طلب منه الحماية، وفي رأيي من أكبر المخاطر التي تواجه لبنان هي وجود (حزب الله)، فيما الوحيد القادر على حماية لبنان بشكل صحيح، بعيدا من النكد السيادي، هو وجود الدولة والجيش، وثمة سؤال يطرح هنا: كيف سيبني (حزب الله) وهو يتحالف مع أفسد الفاسدين في كل لبنان، من أقصاه إلى أقصاه، مع التبرير الذي يقدمه لجمهوره بأن لا علاقة له بالفساد، فيما يوصل الفاسدين إلى السلطة وبذلك يتشارك معهم في الفساد؟ هذا إذا لم نقل إن جماعة الحزب فاسدة، وعدا عن التهريب والمرفأ والمطار، وبالتالي شعار (نحمي ونبني) شعار فارغ من أي معنى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جعجع يُعلق على قرار الحريري ويُبدي تعاطفه معه

جعجع يدعو لمواكبة المبادرة الخليجية بخطوات عملية لأنها فرصة حقيقية لإخراج لبنان من جهنم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يوصف الانتخابات بـ«معركة وجودية» نافياً محاولة السيطرة على «الساحة السنية» جعجع يوصف الانتخابات بـ«معركة وجودية» نافياً محاولة السيطرة على «الساحة السنية»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon