بشارة بطرس الراعي يدعو إلى الاستفادة من العزلة القسرية والإصغاء لكلام الله
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح أنه لا أحد يعرف متى تنتهي معركة فيروس"كورونا"

بشارة بطرس الراعي يدعو إلى الاستفادة من العزلة القسرية والإصغاء لكلام الله

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بشارة بطرس الراعي يدعو إلى الاستفادة من العزلة القسرية والإصغاء لكلام الله

بشارة بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، وعاونه فيه المطرانان حنا علوان وسمير مظلوم، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة، بعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان "يا يسوع ابن داود ارحمني" قال فيها: "صرخة الاعمى وقعت في قلب يسوع، لأنها صادرة من قلبه المؤمن. فبفضل بصيرته الداخلية الروحية أدرك أن "يسوع الناصري" الذي يمر، إنما هو المسيح الآتي من سلالة داود ليحمل البصر للعميان، على ما تنبأ عنه اشعيا: "روح الرب علي، مسحني وأرسلني لأنادي بعودة البصر إلى العميان" (لو18:4). فلما سأله يسوع: "ماذا تريد أن أصنع لك"، لم يطلب حسنة، بل أجاب: "يا معلم، يا رابوني، أن أبصر". فما كان من يسوع إلا أن استجاب لطلبه وامتدح ايمانه: "أبصر! إيمانك خلصك" (مر10: 51-52).

مع إخواني السادة المطارنة وسائر اعضاء الأسرة البطريركية، نقيم هذه الذبيحة المقدسة ملتمسين من المسيح الفادي ان يشملنا والبشرية جمعاء بالرحمة الالهية، فيما نلتمس بصرخة الايمان مثل طيما، اعمى اريحا: شفاء المصابين بوباء كورونا، نجاة الاصحاء من هذا الوباء، الحد من انتشاره وازالته، حماية المعتنين بالمصابين: أطباء وممرضين وممرضات وأهالي ومتطوعين، البلوغ بالأبحاث العلمية الطبية إلى إيجاد الدواء الشافي".

أضاف: "نصلي على الاخص لكي نلبي دعوة الرب يسوع لنا إلى "تمييز علامات الازمنة وقراءتها" (متى3:16)، بعد أن جاء فيروس كورونا غير المنظور، يفتك بالبشر في جميع بلدان الكرة الأرضية، فشلها برا وبحرا وجوا وألزم الجميع العيش داخل جدران منازلهم أكانوا كبارا أم صغارا، أغنياء أم فقراء، أصحاء أم مرضى، أصحاب مال ونفوذ وسلطة وسلاح، أم أناس عاديين أم أقل من عاديين".

وتابع: "لا أحد يعرف متى تنتهي معركة هذا الفيروس ضد البشرية وجميع دول الارض. في هذه الحالة، نحن عميان البصيرة والرؤية. وحده المسيح، الذي قال عن نفسه، ولا عن أحد سواه: "أنا نور العالم، من يتبعني لا يمشي في الظلام" (يو12:8)، قادر أن يخاطب العقول والارادات والقلوب، لكي يتحرر الجميع من عماهم الروحي. هذا العمى، على الرغم من الاكتشافات العلمية والتقنية والتقدم المذهل، قد عطل الرؤيا الانسانية والخلقية والاجتماعية، وظهر في انحراف العلاقات بين الناس وتدني الأخلاق وفقدان الالتزام الاجتماعي الرامي الى الخير العام، وطغت الروح الاستهلاكية والمادية والاباحية على المستوى الخلقي والسياسي والاقتصادي والاعلامي".

ودعا الى "الافادة من هذه العزلة القسرية الشخصية والاجتماعية والدولية، والوقوف أمام الذات بحضرة الله وكتبه المقدسة، والاصغاء لما يقول لنا ولكل واحد وواحدة منا... عالم جديد يجب ان يولد، إنسانا ونهجا ومسلكا ورؤيا تصويبية".

قد يهمك ايضا:الدولة أضعف من الدويلات في زمن انتشار وباء "كورونا"

 لبنان يعتمد على "خطّة إنقاذ" لانتشاله من أزمته الاقتصادية الطاحنة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة بطرس الراعي يدعو إلى الاستفادة من العزلة القسرية والإصغاء لكلام الله بشارة بطرس الراعي يدعو إلى الاستفادة من العزلة القسرية والإصغاء لكلام الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon