ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية
آخر تحديث GMT20:33:21
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 لبنان اليوم -
مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز ٩٠ عاماً بعد صراع مع المرض إرتفاع عدد ضحايا العواصف والأعاصير التي اجتاحت مناطق شاسعة في وسط الولايات المتحدة وجنوبها إلى 27 قتيلًا السلطات الأميركية تُحذر من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا" وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار اللاذقية إلى 10 قتلى و14 مصابًا وجهود الإنقاذ مستمرة الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية عدوان متواصل على طولكرم لليوم الثامن والأربعين واقتحامات تطال المنازل والمحال التجارية استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز ٩٠ عاماً بعد صراع مع المرض إرتفاع عدد ضحايا العواصف والأعاصير التي اجتاحت مناطق شاسعة في وسط الولايات المتحدة وجنوبها إلى 27 قتيلًا السلطات الأميركية تُحذر من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا" وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار اللاذقية إلى 10 قتلى و14 مصابًا وجهود الإنقاذ مستمرة الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية عدوان متواصل على طولكرم لليوم الثامن والأربعين واقتحامات تطال المنازل والمحال التجارية استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
أخر الأخبار

ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - لبنان اليوم

أبلغت الإدارة الأميركية السلطات اللبنانية بمواقف من الممكن اعتبارها "متشدّدة" حول الأوضاع في الجنوب وأداء الحكومة الأمنيّ.وعلمت مصادر مطلعة على النقاشات الأميركية اللبنانية والتي جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن المسؤولين في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية ابلغوا الحكومة اللبنانية أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد خلال وقت قصير جداً أن يرى نتائج".

كما أضاف المسؤولين أن "لا وقت لإضاعته ويجب ان تصل الامور بين لبنان وإسرائيل الى إنجازات يمكن الإعلان عنها في مهلة أسابيع"

أما الأخطر في كل هذه الرسائل التي تولّى ايصالها عدة مسؤولين أميركيين الى الحكومة في بيروت، بحسب شخصيات اطّلعت عليها إيصال تهديد واضح بأن "ترامب سيسمح بتحركات إسرائيلية عسكرية واسعة في لبنان إن لم تصل الأمور الى النتائج المطلوبة"

ما يضع الحكومة اللبنانية أمام تحدّيات حقيقية خصوصاً لجهة الاطار الزمني، لاسيما أنه تمّ انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة حديثاً، وبالتالي فإن الحكم الجديد يحتاج وقتا لإعادة ترتيب وضع الأجهزة الأمنية والعسكرية، وبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية وتجنيد عناصر جديدة لضمّها الى الجيش اللبناني.
وكان الاميركيون أصروا خلال الاسابيع القليلة الماضية على إيجاد صيغة جديدة لتحلّ محلّ اتفاق و
قف اطلاق النار مع إسرائيل، الذي مدّد حتى منتصف شهر فبراير الماضي.
ومنذ ايام أعلنت نائبة الموفد الخاص الى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس "أن الولايات المتحدة ستجمع لبنان وإسرائيل لمحادثات دبلوماسية مخصصة لحلّ قضايا عالقة وهي اطلاق سراح السجناء والخلافات على النقاط الحدودية عند الخط الأزرق والنقاط الخمس حيث بقي الجيش الإسرائيلي"

أما الاختلاف الأكبر في هذا الإعلان مقارنة مع ما سبقه فيقوم على أن الولايات المتحدة تنظر الى "عقد مجموعات العمل التي يقودها دبلوماسيون لحلّ القضايا"
لكن الأطراف اللبنانيين باتوا يدركون الآن، أن إدارة ترامب تفرض عليهم تحوّلاً اساسياً في إدارة المفاوضات مع إسرائيل. فمنذ المفاوضات الثنائية العام 1992، لم يحصل أن كانت المفاوضات بين البلدين على المستوى "الدبلوماسي" والدبلوماسية تعبّر عند انخراطها في التفاوض عن تمثيل رسمي للدولة أكان لبنان او إسرائيل.

وقد عبّر لبنانيون من العاصمة واشنطن، عن نوع من القلق حيال هذه الخطوة، خصوصاً انها غابت عن المسألة اللبنانية الإسرائيلية لثلاثة عقود.

علما أن هناك مخارج كثيرة يمكن العودة اليها مثل تشكيل وفد لبناني كما حصل في مفاوضات 17 أيار 1983 الذي ترأسه سفير سابق وكان من بين أعضائه شخصيات دبلوماسية وقضائية وعسكرية.
إلا أن الحكومة اللبنانية مترددة جداً امام هكذا طروحات، وقد اعتبرت ان الاجتماعات لا تعني "مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل"، وتريد ابقاءها في اطار تطبيق القرار 1701 ووقف اطلاق النار الاخير بين لبنان واسرائيل.
لكن الولايات المتحدة قد تتخطّى هذه العقدة، دون التخلي عن اصرارها على رؤية نتائج ملموسة من الحكومة اللبنانية.

علما أن هناك ثلاثة مطالب أميركية واضحة، ألا وهي منع أي تهريب اسلحة او اموال عبر المرافىء والحدود الى حزب الله، وتحقيق انتشار متين للجيش اللبناني في الجنوب، والبدء في القضاء على قدرات حزب الله العسكرية على الاراضي اللبنانية خلف نهر الليطاني.
وقد تبلورت تلك المطالب في عدة بيانات رسمية صدرت عن الإدارة الأميركية، وهذا ما عبّرت عنه تصريحات رسمية للخارجية الأميركية مركزة على دعم الجيش اللبناني.

فقدّ أكّد متحدث باسم وزارة الخارجية أن مبلغ 95 مليون أميركي من صندوق المساعدات العسكرية الخارجية متوفّر للبنان. وأضاف ان "الولايات المتحدة لديها ثقة بالجيش اللبناني لكن الطريق ما زال طويلاً".

كما أكد في تصريح ان واشنطن ستتابع دعم الجيش اللبناني فيما يعمل على زيادة قدراته". وتابع قائلا "إن تعزيز قوة الجيش ومساعدته على بسط سيادة لبنان على طول منطقة جنوب الليطاني هو الحلّ الوحيد الممكن للأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق"

كذلك أشار إلى ضرورة أن يتعاطى الجيش ا مع وجود حزب الله جنوب الليطاني. وقال "قامت إسرائيل باستهداف مواقع حزب الله في جنوب الليطاني ومن المهم أن يكون الجيش اللبناني قادراً ان يفعل ذلك لوحده". وتابع "لذلك نحن ندعم تعزيز الجيش الذي حقق تقدّماً عظيماً في ظل قيادة الرئيس جوزيف عون وعليه ان يحتكر القوة داخل لبنان"

لا تجد الحكومة اللبنانية أنها في موقع سهل، فهي من جهة تريد التأكد من أنها تطبّق البيان الوزاري، وتحافظ على الاستقرار داخل البلاد، كما عليها تحرير أراضيها من الوجود العسكري الاسرائيلي ووقف الغارات التي يشنّها الطيران الحربي الاسرائيلي على عناصر حزب الله ومستودعاته.كما عليها ان تتجاوب مع المطالب الاميركية.

وربما تكون احدى المهمات الصعبة في واشنطن هي التخاطب مع الادارة الحالية، فاللبنانيون يعرفون الآن ان نائبة الموفد مورغان اورتاغوس تمسك بملف لبنان، وهي تشدد في كل مناسبة على موضوع السيادة اللبنانية وبأسرع وقت، كما ان باقي فريق ترامب معروف بعدائه المستحكم لحزب الله، ويعتبره ارهابياً، ويجب القضاء عليه الآن وليس غداً.

قد يهمك ايضا

الرئيس الايراني يُعبر عن رفضه لتصريحاتدونالد ترامب بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران

 

وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب بإلغائها

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية ترامب يؤكد أنه لن يمنح لبنان المزيد من الوقت بينما تصر واشنطن على رؤية نتائج سريعة في الملفات الأمنية والسياسية



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:47 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 16:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 09:34 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 14:21 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

إسعاد يونس ترد على سؤال مُحرِج عن "الباروكة"

GMT 07:12 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

عشرة قتلى على الأقل في إعصارين في الصين

GMT 15:59 2022 الإثنين ,28 آذار/ مارس

أفضل اتجاهات لون السجاد المودرن لعام 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon