النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

بعد تأكيد مسؤول أن سقوطها لم يكن بعطل فنّي وإنما بفعل فاعل

"النقل" التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "النقل" التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية

الرئيسين السابقين لتونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك
تونس ـ أزهار الجربوعي

قال المسؤول في ديوان وزير النقل التونسي نضال البطيني لـ"العرب اليوم" أن الوزارة قررت إحالة ملف سقوط الطائرة المصرية على الأراضي التونسية في جبل النحلي عام 2002 إلى القضاء، مشدّدا على أن الرئيسين السابقين لتونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك قاما بالتدخل المباشر لحجب حقائق ملف سقوط الطائرة الذي راح ضحيته 26 مسافرا وخلّف عددا من الجرحى.
وأوضح المسؤول في وزارة النقل التونسية لـ"العرب اليوم" أنه تم تكليف لجنة مختصة بفتح ملف الطائرة المصرية التي سقطت في تونس عام 2002، حيث تم التفطن إلى أن سقوطها لم يكن بعطل فنّي وإنما بفعل فاعل، على حد قوله، مشددا على أنه سيتم إحالة الملف إلى القضاء كما سيقع مراسلة الشركة المصنعة للطائرة في الغرض.
 وكان وزير النقل عبد الكريم الهاروني أعلن أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك تعمّدا إخفاء ملف سقوط الطائرة المصرية في جبل النحلي في تونس عام 2002 وعدم إحالة المتسببين في الحادث إلى القضاء.
 وأوضح عبد الكريم الهاروني أن وزارة النقل التونسية قامت بالبحث عن ملف سقوط الطائرة المصرية عام 2002 والذي تسبب في مقتل قرابة 26 راكبا وإصابة عدد من الجرحى وقررت إحالته على القضاء بعد إخفائه لأكثر من 11 عاما، وذلك من أجل كشف حقيقة المتورطين في الحادث وتمكين المتضررين من حقوقهم المادية والمعنوية طبقا للقانون .
 وتوقعت وزارة النقل أن يتسبب فتح هذا الملف في حملة "تشويه تستهدف الحكومة والوزير عبد الكريم الهاروني وهو أحد قيادات حزب النهضة الإسلامي الحاكم، على يد النافذين في ما يسمّى بـ"الدولة العميقة في تونس ومصر والذين كانت لهم يد في إخفاء الملف عن الرأي العام التونسي والمصري وعن عائلات الضحايا ."

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon