اشتباكات في محيط سجن حلب المركزي وقصف السفيرة بالبراميل المُتفجّرة
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

"الحر" يحاول السيطرة على حواجز المليحة وانفجار في حماة يقتل 30 جنديًا

اشتباكات في محيط سجن حلب المركزي وقصف السفيرة بالبراميل المُتفجّرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتباكات في محيط سجن حلب المركزي وقصف السفيرة بالبراميل المُتفجّرة

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

قصفت مروحيات الجيش السوري، الأحد، بلدة السفيرة في ريف حلب بالبراميل المتفجرة، فيما اندلعت اشتباكات جديدة في سجن حلب المركزي، واستطاعت قوات المعارضة السيطرة بشكل كامل على الطابق الأرضي من السجن، تزامنًا مع استمرار عمليات "الحر" في محيط بلدة المليحة بعد سيطرتها السبت على مبنى تاميكو والجزء الأكبر من حاجز النور العسكري. ودكّ الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة، الأحد، أحياء مخيم اليرموك وبرزة وجوبر في دمشق، كما سقطت قذائف عدة على حي العباسيين، وسط اشتباكات في حي جوبر بين الجيش الحر وقوات الحكومة، فيما استهدف الطيران الحربي، مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وداريا والطيبة وزملكا وكفربطنا ومناطق عدة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام ومحيط بلدة الطيبة في ريف العاصمة الغربي.
وقد أسفر تفجير انتحاري استهدف تجمعًا للقوات الحكومية في مدينة حماة، الأحد، عن مقتل وإصابة العشرات، حيث قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، "إن انتحاريًا كان يقود شاحنة مفخخة بـ5. 1 طن من المتفجرات، فجّر نفسه على المدخل الشرقي لمدينة حماة في اتجاه السلمية، مما أدى إلى مقتل 30 شخصًا وإصابة آخرين، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة، خصوصًا أن التفجير وقع في منطقة مزدحمة بالسيارات، وأثناء مرور شاحنة محملة بأسطوانات غاز منزلي"، فيما لم تُشر إلى مقتل جنود في الهجوم.
وأعلنت المعارضة السورية، أن التفجير الذي أدى إلى مقتل عناصر من الجيش و"الشبيحة"، استهدف حاجز الميكنة الزراعية على المدخل الشرقي لمدينة حماة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بمقتل 31 شخصًا، بينهم جنود، إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند الحاجز الواقع على طريق سلمية - حماة، مشيرًا إلى أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، بعضهم في حالة خطرة".
وأوضح الناطق الإعلامي باسم ألوية "الحبيب المصطفى"، المقاتلة ضمن الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، أن الألوية تستكمل الأحد عملياتها في محيط بلدة المليحة، بعد سيطرتها السبت على مبنى تاميكو والجزء الأكبر من حاجز النور العسكري، فيما لفت إلى أن سيطرة "الحر" على حاجز النور لا تزال منقوصةً، بفعل تبعية بعض النقاط فيه إلى الحكومة، والتي تقوم قواته الآن بمحاولة استعادة السيطرة على الحاجز ككل، وتجري الاشتباكات الآن بين الجيشين الحر والحكومي بالقرب من نقاط الحاجز التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة، بينما يحاول الطيران الحربي التابع للحكومة قصف محيط الحاجز وداخل المليحة".
وأكد المصدر نفسه، أن "إتمام السيطرة على حاجز النور يعني إزالة العقبة الرئيسة في طريق السيطرة على إدارة الدفاع الجوي من جهة، وخلق تواصلٍ بين الغوطتين الشرقية والغربية، وفكّ الحصار عن قرى الشرقية من جهةٍ أخرى".
واندلعت اشتباكات جديدة في سجن حلب المركزي، الأحد، بعد عملية عسكرية مُركّزة تقوم بها قوات المعارضة، بدأت مع أول أيام عيد الأضحى الثلاثاء الماضي، واستطاعت قوات المعارضة السيطرة بشكل كامل على الطابق الأرضي من السجن، بينما تتمركز قوات الحكومة في الطوابق العليا، بعد أن قامت بتفجير الدرج الرئيس الواصل بين الطوابق.
وتحاول قوات المعارضة المقاتلة في السجن ومحيطه تدارك ردود الفعل العنيفة من قوات الحكومة، وعدم نشر تفاصيل المعركة كاملة، خوفًا على السجناء الذين لا يزالوا في حوزة قوات الحكومة داخل السجن، فيما توقّف الطيران الحربي عن قصف محيط السجن منذ ظهر السبت، بعد أن باتت معظم قوات المعارضة داخل المبنى الرئيس.
وألقت مروحيات جيش الحكومة السورية، صباح الأحد، ثمانية براميل متفجرة على بلدة السفيرة في ريف حلب، وذلك مع استمرار القصف المدفعي العنيف عليها، مما أدّى إلى دمارٍ في المباني شبه الخاوية من السكان، بعد تصعيد الحملة العسكرية عليها.
وأكد الناشط المدني محمد سفر، أن بعض الأرتال العسكرية التابعة لقوات المعارضة تتجه من حلب إلى السفيرة، إلا أن عددها قليل وعدّتها القتالية متواضعة مقارنة مع عتاد قوات الحكومة في محيط البلدة، وأن المصدر الأساسي لنيران الحكومة هو معامل الدفاع بالقرب من السفيرة، حيث تُعتبر كبرى ثكنات الحكومة في المنطقة حاليًا، بالإضافة إلى التجمّع العسكري الكبير في خناصر التي باتت تحت سيطرة الحكومة بشكل تام.
وذكر ناشطون في المعارضة، أن الطيران الحربي استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش الحر في مدينة دير الزور، كما شنّ سلسلة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص، فيما قالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، إن مدفعية القوات الحكومية قصفت مدينة طفس في ريف درعا، في وقت استهدف الطيران الحربي بعدد من الغارات أحياء في مدينة داعل.
ونشبت اشتباكات في مختلف المناطق السورية، حيث أكد ناشطون أن الجيش الحر نجح في السيطرة على حاجز للقوات الحكومية في قرية الحيران في ريف القنيطرة، في حين أفادت "الوكالة السورية"، أن "القوات الحكومية قضت على مجموعات مسلحة، وأنها دمرت لهم عددًا من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في محيط سجن حلب المركزي وقصف السفيرة بالبراميل المُتفجّرة اشتباكات في محيط سجن حلب المركزي وقصف السفيرة بالبراميل المُتفجّرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon