تَمَرُّد الفلسطينية تفشل في تنظيم مظاهرات ضد حكم حماس في غزة
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

الحركة اعتبرتها صنيعة أجهزة مخابرات أوروبيّة وعربيّة

"تَمَرُّد الفلسطينية" تفشل في تنظيم مظاهرات ضد حكم حماس في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "تَمَرُّد الفلسطينية" تفشل في تنظيم مظاهرات ضد حكم حماس في غزة

حركة "تمرّد" الفلسطينيّة
رام الله – وليد ابوسرحان

رام الله – وليد ابوسرحان فشلت حركة "تمرّد" الفلسطينيّة في تنظيم أيّة مظاهرات جماهيرية في غزّة، وذلك بعد انقضاء اللّيلة الماضية بعد نهارها دون أن تُسجّل أيّة تحرّكات جماهيريّة في القطاع ضدّ حكم حماس وسيطرتها على القطاع. وكانت حركة "تمرّد" الفلسطينيّة حدّدت في بيانات سابقة وأحاديث صحافيّة للنّاطقين باسمها بأن 11 الشهر الجاري موعداً لانطلاق مظاهرات جماهيرية وعصيان مدني ضد حكم حماس في قطاع غزة، إلا أن يوم الاثنين لم يشهد أيّة تحركات شعبية ضد حكم حماس في القطاع بل كانت الحياة تسير بشكل طبيعي في كل القطاع الذي شهد يوما عاديا توجه به الطلاب للمدارس والموظفين لمؤسساتهم، والأهالي في أعمالهم وبيوتهم.
وكان الناطق الرسمي باسم حركة تمرّد الفلسطينية إياد أبو روك، حدّد يوم 11 الشهر الجاري ليشهد انطلاق الفعاليات الشعبيّة والعصيان المدني لإسقاط حكم حركة حماس المتواصل على غزة منذ منتصف عام 2007، نافيا أن يكون للمخابرات المصريّة أو السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية برام الله أي دور في فعاليات الحركة الساعية لإسقاط حكم الإسلاميّين في القطاع.
ونشرت حركة "تمرّد" على صفحتها على "فيسبوك" التي أطلقت عليها اسم "تمرّد على الظلم فى غزة"،  أشرطة فيديو مصورة لشبّان ملثّمين يدعون سكان القطاع إلى الثّورة على حكم حركة حماس، إلا أن الأحداث على أرض الواقع تشير إلى أنه لم تتم الاستجابة الشعبية لدعوة تمرّد للخروج على حكم حماس.
وأكدت حركة حماس أن ما يسمّى بحركة تمرّد الفلسطينيّة، التي أطلقت ذلك الاسم على نفسها على غرار حركة تمرّد المصريّة التي ساهمت في عزل الرئيس المصري محمد مرسي، ما هي إلا حركة وهميّة لا وجود  لها على أرض الواقع في قطاع غزة.
وقالت حماس إن ما أطلق عليه حركة (تمرّد غزّة) هي حركة وهميّة من صنيعة أجهزة مخابرات أوروبيّة وعربيّة، وليس لها أي وجود في قطاع غزّة.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريحات صحافية الاثنين "إن تمرّد تسعى لإعادة إنتاج الفوضى في غزة"، نافياً وجودها في القطاع، قائلا "لا يوجد شيء في غزة اسمه تمرّد".
 واتهم أبو زهري أجهزة مخابرات عربية وأوروبية لم يسمّها، بالوقوف خلف هذه الحركة، معتبراً أنها مؤامرة على المقاومة وغزّة، لن تجني إلا الفشل والوهم.
وكانت حركة تمرد أعلنت قبل أيام تأجيل نشاطها الشعبي لإسقاط حكم حماس بحجة خشيتها من إقدام الأجهزة الأمنية في غزّة التابعة لحماس على سفك الدماء.
وعلّق المحلّل السياسي ياسر الزعاترة، على تأجيل الفعالية بقوله إن "حركة تمرّد في قطاع غزّة أعلنت تأجيل خروج مسيراتها، للمطالبة بإسقاط حركة حماس، لمنع إراقة الدم الفلسطيني، إلا أن السّبب الحقيقي هو عدم الاستجابة الشعبيّة لها".
وقال المحلّل السياسي الدكتور عبد الله السعافين في مقالة له "خروج الناس إلى الشارع ثائرين على حماس، أمر مستبعد لأسباب عدة من بينها ضعف أي قوة مقابلة لحماس تنظيميّاً وأخلاقياً مما لا يؤهّلها لتقديم بديل أفضل".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَمَرُّد الفلسطينية تفشل في تنظيم مظاهرات ضد حكم حماس في غزة تَمَرُّد الفلسطينية تفشل في تنظيم مظاهرات ضد حكم حماس في غزة



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon