استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

اُعتبر خيانة عُظمى ومطالب بمُحاكمة المُرتكبين للواقعة

استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع "الداخلية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع "الداخلية"

الشباب ينزلزن العلم قبل حرقه
القاهرة ـ محمد الدوي

أشعل المتظاهرون في ميدان التحرير النيران في علم مصر، والذي كان معلقًا في الميدان، بطول حوالي 4 أمتار، وذلك لاستخدامه في التقليل من حدة قنابل الغاز المُسيِّلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن داخل الميدان، حيث فاجأت قوات الشرطة المتظاهرين بدخولها إلى الميدان، وقاموا بمطاردتهم ما أدى إلى فرارهم، وذلك بعد أن ناوش المتظاهرون قوات الأمن عبر إلقاء الحجارة، إلا أن قوات الأمن قامت بالرد عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وأكد وكيل المخابرات السابق، اللواء سعد عبدالهادي، أن قيام "الإخوان أو غيرهم بإثارة الفوضى، وتعطيل المرور، يهدف إلى شغل جميع أجهزة الدولة في هذه المرحلة المهمة".
واستنكر عبدالهادي، "عدم فاعلية الأحزاب السياسية في الشارع المصري، رغم قرب موعد الانتخابات، واستعداد "الإخوان" لها، للرجوع إلى السلطة"، موضحًا أن "هدفهم من أعمال العنف تشويش المجتمع".
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية على قناة "التحرير"، أن "ما حدث في الميدان من شغب وحرق لعلم مصر شيء مشين، ويُهين أي مصري، ومن يفعل ذلك ليس مصريًّا، ولابد أن تكون هناك تشريعات في الدولة لمكافحة التطرف، فعلم هذا البلد مُقدَّس"، موضحًا أن "هناك فارق كبير بين الاحتفال والفوضى، وما يحدث ليس احتفالًا، ولكنها قلة أدب".
وأضاف سعد، أن "الشباب غير مُدركين لخطورة الموقف، ووصول "الإخوان" إلى 25 كانون الثاني/يناير، واستمرارهم هو نتيجة لعملهم 85 عامًا"، مشيرًا إلى أن "الإخوان لهم مؤيدون على عكس الأحزاب السياسية التي ليس لها تواجد على الأرض، وعليها أن تُحسِّن من وضعها".
وأعلن منسق "حركة وعي"، محمد ناجي، لـ"العرب اليوم"، أن "قيام بعض القوى التي تسمى بـ"التيارات الثورية"، وهي لا تنتمي من قريب أو بعيد إليها، بحرق العلم المصري داخل ميدان التحرير، لأي غرض حتى ولو من أجل الاحتماء به، كما يقولون، فإنما ذلك يُعبِّر عن خواء سياسي، يصل إلى درجة الخيانة العظمي، فهم لا يعلمون ما يمثله العلم لأي دولة؛ فالعلم المصري رمز للدولة".
وأضاف ناجي، أنه "يجب على الحكومة الكشف عن مرتكبي هذه الواقعة، ومحاسبتهم، بتهمة الخيانة العظمي؛ لأنهم أثبتوا للجميع أن مصر لا تمثل لهم شيئًا، وبالتالي لن يرضي أي مصري شريف بهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon