الملك عبدالله يتهم بشار الأسد بأنه دمر بلاده  وتسبَّب بقدوم المتطرفين الاسلاميين اليها
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

متفق مع الرئيس الفرنسي على موقف موحَّد من الأزمات الاقليميَّة وخصوصا سورية

الملك عبدالله يتهم بشار الأسد بأنه دمر بلاده وتسبَّب بقدوم المتطرفين الاسلاميين اليها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الملك عبدالله يتهم بشار الأسد بأنه دمر بلاده  وتسبَّب بقدوم المتطرفين الاسلاميين اليها

العاهل السعودي الملك عبدالله و الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الرياض - رياض احمد

بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مع الـرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يختتم اليوم الاثنين زيارة المملكة بدأها أمس ، في دعم وتطوير التعاون المشترك بين البلدين، فضلا عن مواقفهما من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، واكدا على توافق وجهات النظر اليها . وافادت وكالة الأنباء السعودية "واس" الرسمية، أن الملك عبدالله رأس والرئيس الفرنسي جلسة محادثات في قصر روضة خريم شرق الرياض بحثا خلالها في "آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات". وأضافت ان الجانبين بحثا في "مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليميـة والدولية وموقف البلديـن الصديقين منها".
وقال مصدر مقرب من هولاند إن العاهل السعودي تحدث خلال لقائه الرئيس الفرنسي عن وجود اتفاق في وجهات نظر البلدين ازاء الملفين السوري والايراني والازمات الاقليمية الاخرى. واوضح ان "الملك عبدالله عبر عن قلقه من الازمات الاقليمية - ايران وسوريا ولبنان ومصر- وأشاد بالموقف الشجاع لفرنسا في شأن هذه الملفات الاساسية". وشدد ان العاهل السعودي على "تلاقي مواقف" البلدين حول مختلف هذه الملفات. ونقل عن الملك عبدالله اتهامه خلال اللقاء الرئيس السوري بشار الاسد بأنه "دمر بلاده" وتسبب بقدوم "المتطرفين الاسلاميين".
وعقب المحادثات، أشاد هولاند في مؤتمر صحافي بـ"اتفاق مواقف البلدين".
أما في شأن الملف المصري، فهناك بعض الخلافات. ففي حين ان الرياض تقدم دعما غير مشروط للسلطة الجديدة، دعا هولاند القاهرة مرة أخرى في مقابلة مع صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن الى فسح المجال "لمجمل التيارات السياسية التي ترفض العنف للمشاركة في عملية الانتقال السياسي".
وكان الرئيس الفرنسي وصل الى المملكة في زيارة رسمية تتركز على الازمات التي تعصف بالشرق الاوسط وعلى ملفات اقتصادية ثنائية.
وعلى هامش القمة التقى هولاند أيضاً في الرياض رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري.
كما استقبل الرئيس الفرنسي رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا.
وقالت مصادر ديبلوماسية سعودية إن زيارة هولاند للسعودية "ستكون فرصة مهمة للاستماع الى وجهة النظر الفرنسية حيال ملف الأزمة السورية التي تجاوزت السنتين ونصف السنة وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط"، لافتة الى أن "السعودية تربطها علاقات متجذرة ممتازة مع فرنسا وترغب في تعزيزها في مختلف المجالات".
ومن المنتظر أن يوقّع على عدد من الاتفاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.
ويرافق الرئيس الفرنسي في زيارته وزراء الخارجية لوران فابيوس والدفاع ايف لودريان واصلاح الانتاج أرنو مونتبور والتجارة الخارجية نيكولا بريك، الى رؤساء نحو 30 شركة بينها "اريفا" و"الستوم" و"تاليس".
وقال مدير مركز الخليج للابحاث عبد العزيز صقر ان السعودية تريد "توسيع شركتها مع فرنسا" بعدما توترت علاقاتها مع واشنطن بسبب مواقف الولايات المتحدة الاخيرة من سوريا وايران.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله يتهم بشار الأسد بأنه دمر بلاده  وتسبَّب بقدوم المتطرفين الاسلاميين اليها الملك عبدالله يتهم بشار الأسد بأنه دمر بلاده  وتسبَّب بقدوم المتطرفين الاسلاميين اليها



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon