اشتباكات عنيفة في جزيرة البو بالي بين الجيش العراقيّ وعناصر داعش
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"أهل الحق" تنفي مشاركتها في القتال ومسؤول أميركيّ يُطالب بمساعدة بغداد

اشتباكات عنيفة في جزيرة "البو بالي" بين الجيش العراقيّ وعناصر "داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتباكات عنيفة في جزيرة "البو بالي" بين الجيش العراقيّ وعناصر "داعش"

اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقيّ وعناصر "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

اندلعت الاشتباكات مُجدّدًا في جزيرة "البو بالي" بين قوات الجيش العراقيّ، بدعمٍ من المليشيّات العشائريّة الجديدة "الصحوات" من جهة، ومُسلحي "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى. وأعربت الحكومة العراقيّة، الجمعة، عن تقديرها لـ"الدعم التسليحيّ" الأميركيّ لقواته الأمنيّة، للارتقاء بقدراتها على مواجهة المُتطرّفين، مؤكدة أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجيّ بين البلدين، فيما دعت إلى إصدار بيان رئاسيّ من مجلس الأمن، لدعم جهود بغداد في خططها لمكافحة "الإرهاب"، والتواصل مع أهالي الأنبار وعشائرها، ومُطالبة الدول الأخرى بالتعاون لـ"دحر" تنظيم "القاعدة".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية ومستشار الوزارة لشؤون العراق وإيران بريت ماكورك، وسفير الولايات المتحدة في العراق روبرت ستيفن بيكروفت.
وأفادت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "زيباري استعرض مع ضيفيه العلاقات الثنائية، لا سيما تعميق التعاون الأمنيّ بين البلدين لمكافحة الإرهاب، وعبّر عن تقدير الحكومة للدعم التسليحيّ الأميركيّ للقوات العراقية، للارتقاء بقدراتها لمواجهة الإرهابين والمتطرفين، وأن اللقاء شهد التأكيد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجيّ بين البلدين، والالتزام بمواصلة الدعم السياسيّ للعملية الديمقراطية في العراق، وأن الجانبين بحثا أيضًا تطوّرات الموقف الأمنيّ والإنسانيّ في محافظة الأنبار، وجهود الحكومة المتواصلة لإلحاق الهزيمة بإرهاب (القاعدة)، من خلال التواصل مع سكان وعشائر المحافظة الذين يقفون مع القوات الأمنية لدحر ذلك التنظيم".
وأكد رئيس مجلس النواب الأميركيّ جون بينر، في مؤتمر صحافي أسبوعيّ، أن الرئيس باراك أوباما يجب أن يوافق على دور أميركيّ أكثر فاعلية في العراق، لكنه لم يصل إلى حد المطالبة بمشاركة قوات أميركية، وقال ردًا على سؤال عن العنف المتزايد في العراق، "إن وجود قوات أميركية جديدة ليس مطلوبًا في هذا الوقت، لكن إدارة أوباما يمكن أن تساعد الجيش العراقيّ بمُعدّات إضافية".
وأعلن مجلس محافظة الأنبار، الجمعة، أن الاشتباكات تجدّدت بشكل عنيف في جزيرة "البو بالي" (25 كم شرق الرمادي)، لافتًا إلى تحديد موعد لاجتماع مجلس الفلوجة "الأصلي" في الرمادي.
وقال عضو مجلس الأنبار صهيب الراوي، في حديث صحافيّ، "إن الاشتباكات تجدّد في جزيرة البو بالي، بين قوات الجيش باسناد من المليشيات العشائرية الجديدة (الصحوات) من جهة، ومُسلحي (داعش) من جهة أخرى، وأن الأولى تتقدم بشكل كبير في المزارع التي يختبئ بها المُسلّحون".
وأفاد شهود عيان، أن "أصوات انفجارات سُمعت وسط مدينة الرمادي، تبعها أصوات إطلاق نار، بالتزامن مع الاشتباكات التي اندلعت في البو بالي"، فيما أكد الأمين العام لحركة "أهل الحق" (العصائب) قيس الخزعلي، الجمعة، وجود حرب إعلامية مدفوعة الثمن من الخارج، هدفها تشويه صورة الجيش العراقي، وخلق حالة من الفتنة الطائفية، نافيًا مشاركة الحركة مع الجيش في حربه ضد تنظيمات "داعش" و"القاعدة"، معلنًا براءته ممن يقتل للاختلاف على المذهب.
وقال الخزعلي، في حديث إلى عددٍ من وسائل الإعلام، خلال زيارته إلى العوائل النازحة من محافظة الأنبار إلى قضاء عين التمر (110 كم غرب محافظة كربلاء)، "نعلن دعمنا الكامل ووقوفنا مع الجيش العراقي والأجهزة الأمنية للتصدي لجميع الظواهر الخارجة عن القانون، وإن أردنا العيش، فلابد أن تكون هناك دولة ومؤسسات وأجهزة أمنية، ولا زلنا إلى الآن نثق بقدرة الدولة والأجهزة الأمنية والجيش على التصدي للخارجين عن القانون والعصابات والمليشيات، وهناك حرب إعلامية مدفوعة الثمن من الخارج، هدفها تشويه صورة الجيش العراقي وخلق حالة من الفتنة الطائفية من خلال اتهام الجيش بأنه يستعين بجماعات أخرى لدعمه في عملياته العسكرية في الأنبار"، فيما نفى "مشاركة عناصر من حركة (أهل الحق) مع الجيش في حربه ضد تنظيمات (داعش) و(القاعدة) في محافظة الأنبار أو غيرها من المحافظات".
أعلن رئيس مجلس قضاء عين التمر فرحان الخالدي، أن "عدد العوائل النازحة من الأنبار إلى قضاء عين التمر، تزايد خلال الأيام الأخيرة، ووصل إلى أكثر من 120 عائلة حتى الآن"، موضحًا أن "العتبة الحسينية استقبلت عددًا كبيرًا من العوائل النازحة، وأسكنتهم في مدن الزائرين التابعة لها، وقدّمت لهم المساعدات العينية والمادية".
وأفاد مصدر في شرطة الأنبار، الجمعة، أن 6 مدنيين سقطوا بين قتيلٍ وجريحٍ، في قصف دبابات الجيش لمنازل قريبة من مكان تواجد العناصر المُسلّحة شرق الرمادي (110 كم غرب بغداد).
وقال المصدر، "إن قوات الجيش قصفت بالدبابات، صباح الجمعة، منازل مواطنين قرب مواقع العناصر المُسلّحة، واشتبكت مع عددٍ منهم في حي الملعب وشارع 60 شرق الرمادي، مما أسفر عن مقتل مدنيّ وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".
وفي محافظة نينوى، قُتلت إمرأة مُسنّة أثناء تصديها لمُسلّحين مجهولين، حاولوا اختطاف شرطيّ غرب مدينة الموصل حيث فتحت المرأة المُسنّة النار من سلاح رشاش على مجموعة مُسلّحة، حاولت اختطاف شرطيّ في إحدى القرى التي يقطنها أبناء عشيرة الشمر غرب الموصل، فأصابت أحد المُسلّحين بعد أن رشقتهم بـ90 طلقة نارية، قبل أن يردّوا عليها باطلاق النار فأردوها قتيلة على الفور.
وأشار مصدر أمنيّ، إلى أن المُسلّحين كانوا يرتدون زي قوات الجيش، وأجبرتهم المرأة العجوز على الفرار، بعد أن احبطت محاولة اختطاف الشرطي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في جزيرة البو بالي بين الجيش العراقيّ وعناصر داعش اشتباكات عنيفة في جزيرة البو بالي بين الجيش العراقيّ وعناصر داعش



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon