منظمة حقوقية تُدين تهجير سلفيي دماج وتصفه بـالجريمة ضد الإنسانية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

بعد شهور من حرب الإبادة والحصار على يد جماعة الحوثي المسلحة

منظمة حقوقية تُدين تهجير سلفيي دماج وتصفه بـ"الجريمة ضد الإنسانية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - منظمة حقوقية تُدين تهجير سلفيي دماج وتصفه بـ"الجريمة ضد الإنسانية"

تهجير قسري لآلاف من المواطنين من منطقة دماج بعد شهور من حرب الإبادة والحصار
صنعاء - عبد العزيز المعرس

عبرت مؤسسة وثاق للتوجه المدني في اليمن عن قلقها البالغ نتيجة التطورات الخطيرة في محافظة صعدة شمال البلاد ورعاية الأطراف الرسمية لاتفاق تهجير قسري لآلاف من المواطنين من منطقة دماج بعد شهور من حرب الإبادة والحصار التي مورست عليهم من قبل جماعة الحوثي المسلحة. وأعلنت مؤسسة وثاق في بيان صحافي   حصل "العرب اليوم"  على نسخه منه، إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الخطوة "المنتهكة لحقوق المواطنة والمواثيق الإنسانية الدولية كافة"، محذرة من أنها ستفتح الباب لصراعات مناطقية وطائفية وجرائم إبادة وتطهير مذهبي وسياسي وتنسف التعايش السلمي وتشجع الانقسام، داعية إلى "وقف الجريمة التي ستؤدي لتضرر الآلاف من المواطنين وتضع رقاب آلاف آخرين في يد الجماعة".
وحملت "وثاق" جماعة الحوثي المسلحة التي أجبرت سكان دماج على النزوح القسري المسؤولية الكاملة عن هذا العمل، كما حملت رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ولجان الوساطة التي رعت المفاوضات الأخيرة المسؤولية، واعتبرتهم شركاء في جريمة انتهاك حقوق الإنسان والمواطن اليمني. ودعت هذه الجهات إلى سرعة إيضاح ملابسات هذه الخطوة والتراجع عنها، وضمان حق المواطنين في البقاء في بلدتهم وحمايتهم.
وحذرت وثاق هذه الأطراف كافة بأن هذه الخطوة تعد جريمة ضد الإنسانية وفق للمادة السابعة من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، كما تخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنساني الذي ينص في المادة (13) على أن "لكل فرد حرية التنقل، واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة".
ودعت وثاق حكومة الوفاق ووزارة حقوق الإنسان والمبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر ومنظمات المجتمع المدني والجهات الدولية المعنية إلى سرعة التحرك والدفاع عن حق أبناء دماج في البقاء في منطقتهم، وإدانة الجريمة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة التي ستؤدي إلى تهجير قرابة ثمانية آلاف مواطن من مساكنهم بسبب انتمائهم العقدي، تعد امتداداً لجريمة التهجير القسري للمواطنين من أبناء صعدة، وكان في بداية ذلك أبناء الطائفة اليهودية مطلع العام 2007، وتلاه تهجير عشرات الآلاف من أبناء القبائل والتيارات غير الموالية للحوثي خلال السنوات الماضية.
وجددت وثاق في ختام بيانها تأكيد "تحميل رئيس الجمهورية والجهات الراعية للاتفاق والتي مارست الضغوط والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر والجهات المعنية كافة، المسؤولية عن الجريمة وما يترتب عليها من مخاطر مستقبلية والدعوة لإدانتها وحماية أهل دماج وحق النازحين في العودة إلى ديارهم في صعدة والمناطق المجاورة وممارسة حقوقهم المضمونة كافة في الدستور اليمني والمواثيق الدولية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية تُدين تهجير سلفيي دماج وتصفه بـالجريمة ضد الإنسانية منظمة حقوقية تُدين تهجير سلفيي دماج وتصفه بـالجريمة ضد الإنسانية



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon