المحكمة الدوليّة تستأنف جلساتها ظهر الثلاثاء وتواصل الاستماع إلى سابع شهود الادعاء
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الطبيلي روى تفاصيل مشاركته في إخماد الحرائق التي اندلعت إثر الانفجار

المحكمة الدوليّة تستأنف جلساتها ظهر الثلاثاء وتواصل الاستماع إلى سابع شهود الادعاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المحكمة الدوليّة تستأنف جلساتها ظهر الثلاثاء وتواصل الاستماع إلى سابع شهود الادعاء

المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان تستأنف جلساتها
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، جلساتها في لايشندام، قرابة الثالثة والنصف من بعد ظهر الاثنين بتوقيت بيروت، مستكملة الاستماع إلى شهود الادعاء. ومنهم ضابط الإطفاء الشاهد خالد طبيلي. وفي بداية الجلسة، تلا رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دايفيد راي، قرارًا شفهيًا عن تدابير لحماية أحد الشهود الذي سيدلي بشهادته هذا الأسبوع عبر نظام المؤتمرات المتلفزة.
وبعد ذلك، أعطى راي وكيلَ الادعاء الكسندر ميلن، الإذن بإدخال الشاهد خالد الطبيلي، واستجوابه، وروى الطبيلي تفاصيل مشاركته في إخماد الحرائق التي اندلعت اثر انفجار 14 شباط/فبراير 2005، فوق مجسم للمنطقة التي وقع فيها الانفجار بالتفاصيل الدقيقة ومتحدثًا بشكل تقني ومهني.
وطلب الشاهد من رئيس المحكمة القاضي ديفيد ري أنّ يعطيه دقيقة واحدة للتحدث قبل البدء بالاستجواب، فأوضح له القاضي بأنه في وسعه التحدث خلال الاستجواب.
فأشار الشاهد ردّاً على سؤال ممثل مكتب المدعي العام الكسندر ميلن، إلى أنه متقاعد منذ 4 أعوام، وبأنه عمل في فوج إطفاء بيروت 38 عاماً. وأوضح أنه يوم الانفجار الذي استهدف الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005، كان يزاول عمله في مركز ثكنة الفوج في محلّة الباشورة، واستطرد "وعند الواحدة إلا 15 دقيقة كنت مع أحد الضباط في باحة الثُكنة في الباشورة، وعند الواحدة إلا 5 دقائق دوّى الانفجار الهائل من مكان قريب، لم انتظر إبلاغي، فالدخان الكثيف كان يغطّي المكان ولم أحتج إلى إبلاغي فعلمنا بأنه انفجار، واضطررنا أنا والضابط للانطلاق فوراً من دون تردد مع سيارتَي إطفاء وسيارة إسعاف واحدة، وعندما وصلنا إلى رياض الصلح لم أعد أرى الطريق بل رأيت زجاج الأبنيّة الحديثة في محيط ساحة رياض الصلح، وقد تناثر في كل مكان، فتابعت السير فوق الزجاج وصولاً إلى فندق "فور سيزن" القريب من موقع الانفجار".
وأوضح بأن هناك ثلاثة قطاعات في فوج إطفاء بيروت، الأول في الطريق الجديدة والثاني في الباشورة والثالث في الكرنتينا، مؤكّداً أنّ أي من هذه القطاعات لا يتخطى صلاحيّة الآخر. وأشار إلى أنه في كل سيارة إطفاء يوجد عادة السائق والرئيس وثلاثة عناصر أو أربعة. وأوضح "اتجهت الى موقع الانفجار مروراً بالقاعدة البحريّة فوق ركام الزجاج إلى فندق "فور سيزن" القريب من موقع الانفجار، وقد شاهدت بأم العين الانفجار و"براكين من النيران ترتفع عالياً ومعها الدخان الأسود، والردم والحجارة والسيارات التي تحترق، فأيقنت أنني لا استطيع مكافحة الحريق، عندها طلبت المؤازرة لتزويدي بكل العناصر في كل القطاعات، وبعد 10 دقائق أتت سيارات الإطفاء، وعند وصولها نشرنا العناصر إلى يمين الانفجار حيث السيارات المحترقة"، موضحاً أنّ مصرفَي "بيبلوس" و"HSBC"، موجودان إلى يسار الانفجار.
وأكدّ "طلبت سحب المصابين من المكان إلى المستشفيات، بعد التأكد بأنهم ليسوا متوفّين، لأنه لا يجوز نقل أي متوفى إلا بعد حضور الطبيب الشرعي والمدعي العام. مؤكّداً أنّ "أيّاً من عناصر الإطفاء لم ينقل متوفّى إلى المستشفيات".
وردّاً على سؤال القاضي وليد عاكوم، أوضح الشاهد أنه لم يسلك نفق سليمان فرنجيّة، مكرراً أنه سلك الطريق المؤدي إلى القاعدة البحرية ففندق "الفور سيزن".
بعد ذلك، طلب ميلن من الشاهد الانتقال إلى وسط قاعة المحاكمة حيث يوجد مجسّم لموقع الانفجار، فأوضح الشاهد الطريق الذي سلكه، وشرح كيف شارك في إطفاء الحريق، مؤكّداً أنّ خزانات الوقود في السيارات المحترقة تسببت بتكثيف النيران.
وفي نهاية الاستجواب، رفع رئيس المحكمة الجلسة إلى الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الثلاثاء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدوليّة تستأنف جلساتها ظهر الثلاثاء وتواصل الاستماع إلى سابع شهود الادعاء المحكمة الدوليّة تستأنف جلساتها ظهر الثلاثاء وتواصل الاستماع إلى سابع شهود الادعاء



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon