الهيئة القياديَّة لحركة فتح في قطاع غزَّة تُقدِّم استقالتها للرئيس محمود عباس
آخر تحديث GMT10:56:07
 لبنان اليوم -

احتجاجًا على تجميد قراراتها واعتبارها لجنة تسيير أعمال من دون مشورتها

الهيئة القياديَّة لحركة "فتح" في قطاع غزَّة تُقدِّم استقالتها للرئيس محمود عباس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهيئة القياديَّة لحركة "فتح" في قطاع غزَّة تُقدِّم استقالتها للرئيس محمود عباس

الهيئة القيادية لحركة فتح قدَّمَت استقالتها للرئيس محمود عباس
غزة ـ محمد حبيب

أكَّدَت مصادر فتحاوية في قطاع غزة، السبت، أن الهيئة القيادية للحركة قدَّمَت استقالتها للرئيس محمود عباس، وأفادت مصادر موثوقة في قطاع غزة أن الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" بقيادة مفوض مكتب التعبئة والتنظيم الدكتور زكريا الأغا طلبت من الرئيس القائد العام محمود عباس إعفاءها من مهامها التنظيمية بالإجماع، بعد قراره الذي أصدره بتجميد قراراتها ابتداءً من 29/1/2013، وعدم تسليم القرار إليها وتوزيعه على شبكة الإنترنت.
وأوضح المصادر أن الهيئة القيادية احتجَّت على تجميد القرارات الصادرة عنها، واعتبارها لجنة تسير أعمال كما يتم إشاعة الأمر منذ أكثر من شهرين في وسائل الإعلام من خلال تسريبات تتم هنا وهناك، وتم إبلاغ اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال اجتماعاتها مع هذا الامر، وبتدخلات اعضاء اللجنة المركزية الدكتور نبيل شعث وجماعته وجمال محيسن، وتحريضهم على قيام الهيئة القيادية بعمل أجسام موازية في كل الاتجاهات من اعضاء سابقين في الهيئة القيادية السابقة التي كان يراسها الدكتور نبيل شعث سابقًا.
وأبلغت الهيئة القيادية الرئيس القائد محمود عباس بأنها تعرضت خلال العام الماضي الى تدخلات كثيرة ومحاربة وتحريض من قِبل الدكتور نبيل شعث وجماعته، وأنهم قبلوا المهمة التنظيمية ليس حبا في المواقع، وانما حرصا على الحركة وتسيير امورها ورغبة في لملمة الوضع التنظيمي واصلاح حالة الفساد والتفرقة والاقصاء الذي تم خلال الفترة الماضية.
واستلمت الهيئة القيادية ديونًا من المرحلة السابقة بأكثر من 250 ألف دولار، ووضع تنظيمي كارثي، وقاموا خلال العام الماضي من تسديد جزء كبير من هذه الديون، وحل مشاكل كثيرة متراكمة ورثتها من المرحله الماضيه وتجميع كل ابناء الحركة في الأطر الرسمية للحركة في محاولة لتجاوز الاخطاء الجسيمة التي تم ارتكابها خلال المرحلة الماضية.
وأفادت المصادر بأن الهيئة القيادية العليا خلال توليها مهامها التنظيمية تعرضت الى عملية افشال ممنهجة ومتلاحقة في اتخاذ اجراءات ضد ابناء حركة فتح بقطع رواتبهم وعدم حل مشاكل تفريغات 2005، والموظفين المقطوعة رواتبهم، وعدم حل مشكلة شهداء 2008-2009، وعدم منحهم مخصصات خاصة بهم خلال 6 سنوات ماضية، ومشاكل الاف الموظفين على بند البطالة، وكذلك مشكلة موظفي شركة البحر، وغيرها من المشاكل المتراكمة، والتي هي في وجه القيادة واصحابها يتوقعون من الهيئة القيادية لحركة فتح حلها على الرغم من ان هناك قرارات صادرة عن المجلس الثوري بضرورة حل تلك المشاكل في قطاع غزة.
ناهيك عن مشكلة البطالة الكبيرة التي يعاني منها ابناء حركة فتح في قطاع غزة من الخريجين الذين لا يجدون فرصة عمل لهم في قطاع غزة من دون ان تقدم لهم حركة فتح أي نوع من المساعدة والحلول لمشاكلهم الكثيرة.
ونجحت الهيئة القيادية بتجهيز 5 اقاليم لانتخابات الشعب والمناطق مقدمة لاتمام انتخابات لجان الاقليم خلال هذه الفترة رغم ما تعرضت له من تشكيك ومحاربة والعمل في خط متوازٍ ومحاولة افشال الجهود التنظيمية لانجاح هذه التجربة الديمقراطية في حركة فتح ووصولها الى بر الامان.
واستغربت الهيئة القيادية عدم قدوم اللجنة السداسية التابعة للجنة المركزية الى قطاع غزة والمكلفة برفع تقرير الى اللجنة المركزية حول الوضع التنظيمي، وعدم استماعها لاي من كوادر الحركة الميدانيين واعضاء الهيئة القيادية والكوادر المسؤولة عن العمل التنظيمي واستفراد عضو اللجنة المركزية نبيل شعث في مهام هذه اللجنة ووعده لانصاره وجماعته بتغيير الهيئة القيادية، وعودة القيادة السابقة الى مهمتها التنظيمية، والتهديد والوعيد الذي يحدث لكوار في الحركة بان يتم معاقبتهم على مواقعهم، وهذا ياتي للتجييش لعقد المؤتمر السابع للحركة ومحاولة البعض بان يبقوا على عضويتهم في اللجنة المركزية المقبلة، ويشكلوا قيادتها كما يريدون من خلال التشكيك في الآخرين، واتهام البعض بتهم مختلفة لإقصائهم وإبعادهم عن صفوف الحركة، متسائلين ماذا فعلوا حين كان يتولى هذه المهام الدكتور نبيل شعث ومن معه، فلم يحققوا أي شيء سوى بث الفرقة والضغينة والكراهية والاقصاء واتهام الكوادر في الولاء لاشخاص من دون وجه حق واقصائهم على الشبهة.
وأبلغت الهيئة القيادية العليا الرئيس القائد العام للحركه محمود عباس بعدم قدرتها على العمل بهذه الأجواء المسمومة، وهذا التحريض والتخريب الممنهج والحقد الأعمى.
وحاولت الهيئة القيادية العليا خلال تولِّيها مهامَّها التنظيمية العمل على انهاء العديد من المشكلات التي تواجه ابناء الحركة مثل تفريغات 2005 والموظفين المقطوعة رواتبهم، وعدم حل مشكلة شهداء 2008-2009 وعدم منحهم مخصصات خاصة بهم خلال السنوات الـ 6 الماضية، وكذلك مشكلة موظفي شركة البحر وغيرها من المشاكل المتراكمة، لكنها تعرَّضَت الهيئة إلى عملية إفشال.
ونَجَحَت الهيئة القيادية في تجهيز 5 أقاليم لانتخابات الشعب والمناطق مقدمه لإتمام انتخابات لجان الإقليم خلال هذه الفترة.وكانت الهيئة القيادية قد تسلمت مهامها، وباشرت أعمالها في آذار/ مارس 2013.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة القياديَّة لحركة فتح في قطاع غزَّة تُقدِّم استقالتها للرئيس محمود عباس الهيئة القياديَّة لحركة فتح في قطاع غزَّة تُقدِّم استقالتها للرئيس محمود عباس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon