بغداد- نجلاء الطائي
أكَّد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الأحد، أن "الحكومة تُجدِّد عزمها على دعم العشائر التي انتفضت ضد الإرهاب، واستيعاب المقاتلين من أبنائها في الجيش والشرطة، والتصدي بكل الوسائل لاستكمال الانتصار والقضاء على الإرهابيين في المناطق الأخرى، واستعادة الأمن والنظام وهيبة الدولة".
وأضاف المالكي في بيان صحافي،
اطلع "العرب اليوم "عليه، أن "الحكومة ستنظر أيضًا بعين الاحترام إلى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها الأصيلة، وستتعاون مع الجميع من أجل وضعها موضع التنفيذ".
وأضاف مصدر مُطَّلع في حديث صحافي، أن "مسلحين لم يكشف عن هوياتهم اجتمعوا في أحد جوامع الفلوجة، وبحثوا طلبًا من شيوخ عشائر في الفلوجة؛ لتأمين دخول وفد من عشائر الجنوب إلى الفلوجة".
وأوضح المصدر، أن "شيوخ الفلوجة طالبوا المسلحين بالسماح لعضو مجلس مدينة النجف المحلي، الشيخ محمد الحبوبي، على رأس وفد من عشائر الجنوب، لزيارة الفلوجة، والإطلاع على وضعها وطرح حلول للتهدئة".
وأشار قائد عمليات سامراء، رشيد فليح، أن "العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الجيش والشرطة في الأنبار، نجحت في قطع إمدادات "داعش"، الذي فقد حواضنه في الرمادي والفلوجة".
وفي السياق ذاته، أكَّدت مصادر أمنية، ومسؤولون محليون، الأحد، أن "10 من أفراد الجيش والشرطة، لقوا مقتلهم في هجمات في محافظة الأنبار، بينما سعت أطراف عشائرية إلى تأمين دخول آمن لوفد عشائري من جنوب العراق إلى مدينة الفلوجة".
وميدانيًّا، لقي ضابطًا في الجيش برتبة نقيب، وجنديًّا مقتلهما في حادث انقلاب سيارة "همر" عسكرية، في إحدى المبازل على سدة البوعكاش، في ناحية الصقلاوية، شمال الفلوجة، كما قُتل 4 جنود، وجُرح اثنان بانفجار عبوة ناسفة قرب جامع الحق وسط الرمادي، بالإضافة إلى مقتل 4 أفراد من الشرطة بتفجير انتحاري في نقطة تفتيش جنوب مدينة الرمادي.
وأكَّد شهود أن "عناصر الشرطة كانوا يتناولون وجبة الغداء، عندما مر بهم شخص مجهول، فدعوه لتناول الطعام معهم، وبعد برهة على جلوسه معهم، فجر نفسه مما أدى إلى مقتل الجميع".
وفي محافظة نينوى، أكَّد مصدر أمني، في مدينة الموصل، الأحد، أن "فرقة المشاة الثانية في الجيش تمكَّنت من قتل مُسلَّح، وتوقيف ١٧ آخرين في الجانب الأيسر من مدينة الموصل".
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "الفرقة تمكَّنت أيضًا من العثور على "كدس للعتاد" يحتوي على 64 عبوة ناسفة، و5 كغم مواد كيميائية، بالإضافة إلى 60 كغم من المواد المتفجرة، وعدد من الصواريخ والقذائف في الجانب الأيسر من الموصل أيضًا".
أرسل تعليقك