شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

كشف عن إخطار بالقبض على 23 عنصرًا من "حماس" وقت ثورة "يناير"

شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين

إعادة مُحاكمتهم في قضية التحريض على قتل المتظاهرين
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكّد شاهد الإثبات، في قضية "القرن"، العميد أيمن فهيم، من قوات الحرس الجمهوري سابقًا، أنّ أوامرًا صدرت لهم من الرئيس الأسبق بعدم التعرض لأي من المتظاهرين، حتى ولو دخوا عليه في "غرفة نومه"، كما طالبهم الرئيس الأسبق بعدم إطلاق أيّة أعيرة نارية عليهم . وأوضح العميد فهيم، في شهادته أمام هيئة المحكمة، التي تنظر في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، الاثنين، برئاسة محمود الرشيدي، أنّ "خدمته انتهت لدى القوات المسلحة في 2 تموز/يوليو 2011، وأن طبيعة عمله في الحرس الجمهوري مماثلة للقوات المسلحة، تضمنت تولي القيادة مع تدرج في الرتبة، وكرئيس عمليات لواء مدرع، ثم تولى منصب قائد معسكر الحرس الجمهوري في الهرم"، مشيرًا إلى أنّ "مهمة الحرس الجمهوري هي عمل نوبات حراسة، ودوريات تأمين للرئيس من الداخل والخارج، في مكان القيادة، وقي حال التسلسل، تصدر الأوامر من سكرتارية الرئيس، وفي بعض الأحيان من الرئيس أو من أمن الرئاسة، وأنّ التعليمات تأتي لهم شفاهية، لاعتبار أن تلك الأوامر تكون صغيرة".
وبيّن فهيم أنّ "الحرس الجمهوري لا يتصدى للمظاهرات، وليست مهمته منعها، لأنها مهمة الامن العام، وأنه في 10 شباط/فبراير 2011 وردت لنا معلومات بشأن اقتحام المتظاهرين المقر الرئاسي"، مؤكّدًا أنّ "الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك شدّد، للمرة الثانية، على قوات الحرس الجمهوري بعدم التعرض لأي متظاهر، حتى لو اقتحم المقر، أو حجرة نومه، وأن لا يتعرض أي من المتظاهرين إلى الأذى".
وأشار إلى أنّ "الرئيس مبارك طلب منا صراحة عدم إطلاق نار على أي شخص، لاسيما أنّ قوات الحرس الجمهوري تملك إمكانات الدفاع عن القصر، ورئيس الجمهورية، دون إطلاق الرصاص، عبر مراكز التأمين".
وكشف العميد أيمن فهيم عن أنّ "الرئيس مبارك كان على علم بأوضاع المصريين، وأن هناك تقارير تكتب لرئيس الجمهورية بشأن الأوضاع الراهنة في مصر، ولكن وفقًا لمنصبه السابق لا يعلم مصادر تلك التقارير"، مشيرًا إلى أنّه "ليس لديه أيّة معلومات عن قيام المتهم حبيب العادلي بإخطار مبارك بالخطوات الأمنية، قبل أحداث 25 كانون الثاني/يناير 2011".
وشدّد الشاهد، لأكثر من مرة، على أنّه "لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يصدر مبارك أمرًا بمواجهة المتظاهرين عبر استخدام السلاح، وذلك لأن القوّات المسلحة عند نزولها للشارع المصري كان بناءً على تعليمات من مبارك، بغية تأمين الملكية العامة، والخاصة، والأشخاص، وأرواح المتظاهرين".
ولفت عميد الحرس الجمهوري السابق إلى أنّ "مبارك تدخل لوقف نزيف دماء المتظاهرين، عبر إعطائه أوامر للقوات المسلحة بالنزول إلى الشارع، وتأمين المتظاهرين".
وبشأن انسحاب الشرطة من المياديين، أكّد فهيم أنه "لا يعتقد ذلك، لأن الشرطة كانت تتعرض في ذلك التوقيت للهجوم، فضلاً عن القتل في الشوارع، ما دفع ضباط وأفراد الشرطة إلى استبدال الزي الرسمي خوفًا من بطش المواطنين".
ويعتقد العميد أيمن فهيم أنّ "مبارك كان همه الوحيد، في المقام الأول، أن لا يكون هناك أيّة قطرة دماء واحدة في الشارع"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد لديه أيّة معلومات عن خط الربط بين التلفزيون المصري ورئاسة الجمهورية، وكذلك أيضًا الخط الموصل بين الرئاسة والبرلمان".
وعن تعرّض بعض أفراد القوّات المسلحة للإصابة أو الاستشهاد في أماكن التظاهر، أكّد الشاهد أنّ "تلك الحالات وقعت في أماكن كثيرة، مثل ما حدث عند ماسبيرو، و لم يفقد من قوات الحرس الجمهوري ثمة أسلحة".
وفي شأن تصدي جهاز الشرطة للتعامل مع المتظاهرين، عقب أحداث ثورة "25 يناير"، وما أسفر عنه من إصابات ووفيات، أقرّ الشاهد، من وجهة نظره، بأنّ "جهاز الشرطة استخدم ذخائر وطلقات الدفع فقط، بغية تفريق المتظاهرين، ولم يحقّق هدف إنهاء التظاهر، وتمّ استخدام المياه، والعصي، والغاز".
كما كشف فهيم عن أنّ "الحرس الجمهوري تلقى معلومات عن إلقاء القبض على 23 عنصرًا من حماس، على سطح عقار، في سوق التوفيقية، وسط القاهرة، وكان معهم أسلحة"، نافيًا علمه بأنّ لمؤسسة الرئاسة كاميرات، أو رصد، أو متابعة، في ميدان التحرير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon