الثّوّار يسيطرون على كسب والقوّات الحكوميّة تستخدم السّلاح البحريّ
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الجيش الحرّ يتمكن يحكم قبضته على كامل الحدود السّورية التركيّة

الثّوّار يسيطرون على كسب والقوّات الحكوميّة تستخدم السّلاح البحريّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الثّوّار يسيطرون على كسب والقوّات الحكوميّة تستخدم السّلاح البحريّ

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - ريم الجمال

تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعّمة بقوّات الدّفاع الوطنيّ والمقاومة السّوريّة لتحرير لواء اسكندرون بقيادة علي كيالي من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلاميّة مقاتلة من جهة أخرى في بلدة كسب التي تسيطر عليها جبهة النصرة والكتائب الإسلاميّة المقاتلة وأطراف قرية السمرا ومحيط المرصد 45 وعلى الشريط الحدودي مع تركيا.
وأفادت مصادر بأن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى قرية الشيخ حسن بهدف استعادة كسب من قبضة الجيش الحر الذين سيطروا منذ أيام على المدينة ومعبرها الحدودي مع تركيا.
وأكدت وكالة "مسار برس" أن الثوار استهدفوا تجمعات للميليشيا في القرية ودمروا 3 عربات عسكرية وقتلوا 8 عناصر منها، وسط اشتباكات مع القوات الحكومية في مجمع أوغاريت آخر موقع لها في مدينة كسب, وأضافت أن كتائب الثوار استهدفت المرصد 45 في جبل التركمان، بالتزامن مع اشتباكات في محيطه، تمكن الثوار خلالها من تدمير آلية عسكرية. في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى جبل التركمان ومحيط مدينة كسب ما أوقع عددا من الجرحى. في حين قامت القوات الحكومية تقصف كتائب الثوّار في ريف اللاذقيّة، عبر السفن الحربيّة، المتمركزة في الساحل السوريّ، خلال الاشتباكات الدائرة في ريف اللاذقيّة.كما تقصف طريق "اللاذقية  حلب" الدوليّ، براجمات الصواريخ، وقذائف المدفعيّة.
يشار إلى أن كتائب الإسلامية المقاتلة استهدفت مساء الأحد بصواريخ “غراد” مواقع أمنية في مدينة اللاذقية، ما أسفر عن مقتل قائد ميليشيا جيش الدفاع الوطني هلال الأسد وعدد من الشخصيات.
وتدور اشتباكات عنيفة في دمشق بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المقاتلة في حيّ جوبر وسط قصف القوّات الحكوميّة مناطق في الحي, وتحدّث ناشطون عن نشوب حريق في مزة 86، يعتقد أنه بسبب سقوط قذيفة هاون على المنطقة. وفي ريف دمشق قصف الطيران المروحي خمسة براميل متفجّرة على المنازل السّكنيّة في مدينة الزبداني، ترافق ذلك مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة المليحة وجبال مضايا وأطراف بلدة بيت سابر وبيت تيما بالغوطة الغربية كما سيطر مُقاتِلو الجبهة الإسلامية،على مراكز عدّة لقوات الحكومية، في مزارع بلدة المليحة في ريف العاصمة دمشق، بعد اشتباكات عنيفة, في حين أسقط مُقاتِلو تحالف "الراية الواحدة"، الاثنين طائرة استطلاع تابعة لقوات الحكومية، كانت تحلّق في سماء منطقة دروشا، في غوطة دمشق الغربيّة, كما شن  الطيران الحربيّ، سبع غارات بالصواريخ على مدينة الرحيبة، في ريف دمشق؛ ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأة، وطفل، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
وفي حمص نفّذ الطيران الحربي غارات جوية عدّة على قرى أبو حواديد وأبو طراحة وعنق الهوى ومنوخ في ريف حمص الشرقي، ترافق مع سقوط عدة قذائف صاروخية على أطراف بلدة عين حسين الجنوبي ومحطة الزارة الحرارية مما أدى لأضرار مادية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغنطو مما أدى لسقوط جرحى ، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط حواجز القوات الحكومية في محيط بلدة أم شرشوح في ريف حمص الشمالي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 وتمكن مُقاتِلو الجبهة الإسلامية، بالاشتراك مع حركة حزم، من تدمير دبّابة للقوات الحكومية، على جبهة جبورين، الموالية للنظام، بريف حمص الشماليّ، بصاروخ كونكورس.
وفي درعا تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة باللجان الشعبية الموالية لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى في الحي الغربي من بلدة بصرى الشام.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق في ريف حماه الشمالي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرية ابو رمال في ريف حماه الشرقي، كما قتل ملازم من قوات الدفاع الوطني إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في محيط بلدة كفرنبودة.
وفي إدلب تتعرّض مناطق في بلدة بداما وأطراف قرية دير سنبل في جبل الزاوية لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن خسائر بشرية.
أما في حلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة عويجة شمال حلب قرب سجن حلب المركزي ومناطق في بلدة حريتان، وسط فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على طريقي حندرات والكاستيلو ودوار الجندول مما أدى لسقوط جرحى، كما وردت معلومات عن مقتل سيدة وسقوط جرحى جراء سقوط قذائف عدة على حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات الحكومية, وشنّ الطيران المروحيّ غارة جويّة، على بلدة كفر حمرة، في ريف حلب؛ ما أسفر عن مقتل طفل، وإصابة أشخاص آخرين واستهدف الجيش الحر فرع الأمن العسكريّ في حلب، بقذائف الهاون، وحقّقوا إصابات في حاجز نفيسة، قُرب الفرع, ولا تزال الاشتباكات بين الثوّار وقوات القوات الحكومية ، على ضهرة كفر حمرة، في ريف حلب، تزامنًا مع قصف مدفعيّ عنيف على الضهرة. كما نسف مُقاتِلو الغرفة المشتركة لأهل الشام، دبّابة T72، للقوات الحكومية في منطقة النقّارين، شرقيّ مدينة حلب.
وفي حماة تصدّت كتائب الثوّار، لرتل عسكريّ لقوات الحكومية، بالقرب من حاجز المداجن، شمال مدينة طيبة الإمام، نحو حاجز السمّان، في ريف حماة، وكبّدته خسائر فادحة، وقصف الجيش الحر تمركزات للقوات الحكومية، في محيط مدينة مورك، في ريف حماة الشماليّ، بقذائف الهاون، وتحقق إصابات مباشرة.
فيما شنّ الطيران الحربيّ غارة جويّة بالصواريخ، على قرية أبي رمال، في ناحية عقيربات، بريف حماة الشرقيّ، تصدت لها مضادات الثوار، فلم تصب أهدافها بدقة, و افاد ناشطون عن حملة اقتحام ومداهمة قامت بها القوات الحكومية في قرية تل الزيتون، التابعة لجرنيّة العاصي، قُرب قرية جنان، في ريف حماة الجنوبيّ، حيث قامت بإعدام 12 شخصًا، من أهالي القرية ميدانيًّا عقب اقتحامها.فيما تمكنت كتائب الثوار من قتل 15 من قوات الحكومية في كمين لهم، قُرب مدينة مورك، في ريف حماة الشماليّ.
 وفي دير الزور سيطر مُقاتِلو كتائب الثوّار على كلّ من بلدة التبني، وحاجز محطّة المياه، في قرية الطريف، الواقعة شرقيّ منجم الملح، في ريف دير الزور الغربيّ، بعد اشتباكات عنيفة مع مُقاتِلي تنظيم دولة العراق والشام. وأحكمت كتائب الثوّار، حصارها على منجم الملح، الذي يسيطر عليه مُقاتِلو داعش ما قد يسهّل على الثوّار تحريره من عناصر "التنظيم". وتعتبر بلدة التبني، المنفذ الوحيد، الذي كان يستخدمه عناصر "التنظيم"، كخطّ إمداد من الرقة، الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة"، إلى منجم الملح، في ريف دير الزور.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثّوّار يسيطرون على كسب والقوّات الحكوميّة تستخدم السّلاح البحريّ الثّوّار يسيطرون على كسب والقوّات الحكوميّة تستخدم السّلاح البحريّ



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon