مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين ووزارة الداخلية في غزة تتهم إسرائيل بنشر الفوضى
آخر تحديث GMT18:12:21
 لبنان اليوم -

مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين ووزارة الداخلية في غزة تتهم إسرائيل بنشر الفوضى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين ووزارة الداخلية في غزة تتهم إسرائيل بنشر الفوضى

غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين
غزة - لبنان اليوم

قُتل رئيس قوة الشرطة التابعة لـ حماس في غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين.وأدانت وزارة الداخلية في غزة ما أسمته "اغتيال" محمود صلاح وحسام شهوان، اللذين قالت إنهما كانا "يؤديان واجبهما الإنساني والوطني".

نعت وزارة الداخلية في قطاع غزة مدير عام الشرطة في القطاع اللواء "محمود صلاح" باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خان يونس برفقة اللواء "حسام شهوان" عضو مجلس قيادة الشرطة، متهمة اسرائيل بـ"اغتيالهما وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني".

وجاء في البيان أن صلاح قضى بعد 30 عاماً من العمل في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً إلى مسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ 6 سنوات، واصفاً إياه بأنه "مهني ولديه علاقات مع مختلف أطياف المجتمع الفلسطيني".

وأضاف البيان: "دماء صلاح وشهوان ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال والشباب والشيوخ".

واتهمت وزارة الداخلية في غزة إسرائيل بـ"نشر الفوضى" و"تعميق المعاناة الإنسانية" في القطاع بقتل صلاح وشهوان. وأصرت على أن قوة الشرطة كانت "وكالة حماية مدنية" تقدم خدمات للفلسطينيين.

وقال مسعفون إن تسعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، قُتلوا أيضاً في الهجوم الذي وقع ليلاً في المواصي بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة استهدفت شهوان، الذي زعم أنه "إرهابي" ساعد الجناح العسكري لحماس في التخطيط لهجمات على القوات الإسرائيلية في غزة.

وذكرت تقارير أن أكثر من 30 شخصاً قُتلوا في غارات إسرائيلية أخرى في أنحاء غزة يوم الخميس، في حين قال الجيش إنه اعترض قذيفة أطلقت من جنوب القطاع.

وزادت حالة الفوضى في غزة منذ بدأت إسرائيل في استهداف ضباط الشرطة العام الماضي، مشيرة إلى دورهم في حكم حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوة الشرطة "أجرت استجوابات عنيفة لسكان غزة، منتهكة حقوق الإنسان وقمع المعارضة".

وزعم أن "حسن شهوان كان مسؤولاً عن تطوير تقييمات استخباراتية بالتنسيق مع عناصر الجناح العسكري لحماس في الهجمات على جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة".

وقال الجيش أيضاً إنه اتخذ "خطوات عديدة" للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين قبل الغارة على المواصي.

وكان ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 7 و11 و13 عاماً من بين القتلى.

وقال والدهم وليد البردويل إن أحمد ومحمد وعبد الرحمن أصيبوا بشظايا أثناء نومهم في الخيمة.

وقال لوكالة فرانس برس: "استيقظت على صوت الانفجار. اتصلت بأبنائي الثلاثة النائمين لكن لم يرد أحد. فقد استشهدوا على الفور".

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي نقل جثث الأولاد إلى مستشفى، مع سريرهم الملطخ بالدماء داخل خيمة متضررة.

وقالت عايدة زنون التي كانت تعيش في خيمة مجاورة إنها سمعت مروحية أباتشي تحلق فوق المنطقة في حوالي الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي الخميس.

وقالت لوكالة رويترز للأنباء "ثم رأينا انفجارا قويا للغاية. تسبب في زلزال في المنطقة. وقالوا إن الشظايا وصلت إلى مسافة 100 متر. وعندما حل الصباح، أتينا لتفقد الوضع، وكان الدمار هائلاً. ماذا فعل الأطفال حتى يُقتلوا ويُصابوا؟"

أعلنت القوات الإسرائيلية الشريط الرملي على طول الساحل في المواصي "منطقة إنسانية" لمئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بسبب حربها التي استمرت 14 شهرا في غزة.

لكنها هاجمت المنطقة مراراً وتكراراً، متهمة نشطاء حماس بـ"الاختباء بين المدنيين".

وفي وقت لاحق، قال مسعفون إن ستة أشخاص آخرين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية في غزة في خان يونس.

قالت القوات الإسرائيلية إنها نفذت غارة على "إرهابيين من حماس كانوا يعملون في مركز تحكم وقيادة كان مدفونًا داخل مبنى بلدية خان يونس".

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية في أماكن أخرى في غزة يوم الخميس.

قُتل عشرة أشخاص في بلدة جباليا الشمالية، التي تحاصرها القوات الإسرائيلية، بينما قُتل أربعة في مخيم الشاطئ للاجئين إلى الغرب، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

كما قُتل اثنا عشر آخرون عند تقاطعين في مناطق قريبة.

قد يهمك أيضــــاً:

مفاوضات هدنة غزة مستمرة رغم التعثر ومكتب نتنياهو ينفي سعي إسرائيل و"حماس" لصفقة محدودة بشأن المحتجزين

 

حركة حماس تؤكد أن اقتحام مستشفى كمال عدوان جريمة حرب والاحتلال والإدارة الأميركية مسؤولان عن الإبادة في غزة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين ووزارة الداخلية في غزة تتهم إسرائيل بنشر الفوضى مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين ووزارة الداخلية في غزة تتهم إسرائيل بنشر الفوضى



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:50 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تطلق قمري"كوثر" و "هدهد" إلى الفضاء بصاروخ روسي

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 19:25 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أحدث ألوان طلاء الأظافر لهذا الموسم

GMT 09:53 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon