الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة اللبنانية لا تخرج عن السياق الذي أصبح معروفاً
آخر تحديث GMT17:44:24
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة اللبنانية لا تخرج عن السياق الذي أصبح معروفاً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة اللبنانية لا تخرج عن السياق الذي أصبح معروفاً

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري
بيروت - لبنان اليوم

لا تخرج الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة اللبنانية عن السياق الذي أصبح معروفاً، بأن كل طرف يتمسك بموقفه. لكن شيئاً فشيئاً، يتبين أن الاجواء التي أشيعت في الأيام الماضية، ولا سيما من قبل حزب الله وحركة أمل بأن نتائج الاتفاق السعودي الإيراني قد تنعكس إيجاباً في لبنان لصالح سليمان فرنجية، ليست دقيقة. لا بل هناك من يعتبر أن الإعلان عن مثل هذا الاستنتاج فيه نوع من محاولة فرض أمر واقع، وإشارة إلى أن الثنائي الشيعي يعمل بقوة وجدية على إيصال حليفه لرئاسة الجمهورية. أما الرهان على تغيير في الموقف السعودي، فهو أيضاً خاطئ، وهذا ما كان واضحاً في لقاء السفير السعودي وليد البخاري برئيس مجلس النواب نبيه برّي.

اللقاء الأطول

تكشف مصادر متابعة لمجريات اللقاء، أنه كان إيجابياً خصوصاً من خلال العلاقة التي تربط الرجلين. وثانياً بالاستناد إلى التعويل السعودي على أي دور يمكن لرئيس مجلس النواب أن يلعبه، في سبيل الوصول إلى انجاز الاستحقاقات الدستورية، وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية يكون مرضياً لكل اللبنانيين، ويتقاطع مع رؤية المجتمع الدولي. كذلك هناك تقدير سعودي لبرّي الحريص على اتفاق الطائف وعلى العلاقات مع الدول العربية، ولا سيما دول الخليج.

أما في المضمون، فقد كان لكل رجل رؤيته ومقاربته. اللقاء بين برّي والبخاري كان الأطول من حيث اللقاءات التي عقدت بينهما. استمر أكثر من 45 دقيقة، وكان فيه البحث معمقاً في كل تفاصيل الملف اللبناني. وتقول المصادر: “قدم السفير السعودي رؤية متكاملة لموقف المملكة من الاستحقاقات اللبنانية. وهي رؤية تستند على ما اتفق عليه في اجتماع باريس، وما جاء قبلها من اجتماعات، سواء بين الفرنسيين والسعوديين مع الأميركيين، وصولاً إلى التنسيق السعودي القطري والسعودي المصري”. وكرر البخاري أمام برّي أن المطلوب رئيس غير محسوب على أي طرف سياسي، قادر على تقديم مشروع اقتصادي متكامل، بالاستناد إلى علاقته مع المجتمع الدولي والقوى الداخلية. والأهم، أن لا يكون محسوباً على أي طرف سياسي في لبنان، كي لا يشكل غلبة لطرف على حساب الآخر أو يكون مستفزاً لأي طرف”.

جوزف عون وجهاد أزعور

عملياً، كان السفير السعودي واضحاً في موقفه والذي سمعه برّي بشكل رسمي وحاسم، ويمكن اختصاره بأن المواصفات السعودية لا تنطبق على سليمان فرنجية، والمسألة لا تتعلق بشخصه بل بظرفه وموقعه وموقفه. كما أن البخاري كان واضحاً في ان المملكة لا تتدخل بالأسماء، وهي تحكم على النتائج، ولكن هناك مواصفات مقبولة ومواصفات أخرى غير مقبولة بالنسبة إليها. أما بالنسبة إلى بعض الشخصيات التي تحظى بالمقبولية، فيمكن الحديث عن قائد الجيش جوزيف عون مثلاً.

   

بعد سماع بري لهذا الموقف، كرر موقفه الذي يتمسك على أساسه بتبني خيار سليمان فرنجية. ومن بين ما قاله برّي للسفير السعودي، حسب ما تكشف المصادر: “خيار فرنجية هو الأنسب في هذه المرحلة. فهو القادر على التواصل مع كل القوى الداخلية والخارجية، مواقفه واضحة ومعروفة، وقد تصالح مع الجميع. يجمع ولا يفرّق، يلتزم باتفاق الطائف وبالعلاقات الجيدة مع الدول العربية. وهو الوحيد القادر على تحصيل مكتسبات وتنازلات من حزب الله أو من النظام السوري. وهو القادر على تحصيل ضمانات تتعلق بحماية الأمن العربي من التهريب أو في مسألة اللاجئين وعدم مهاجمة دول الخليج”. واستفاض برّي في شرحه أيضاً، بالقول إن فرنجية قادر على نسج علاقات مع قوى مختلفة، ويمكنه تخفيف حدّة التوتر الإسلامي المسيحي أو التوتر المذهبي، وهو حريص على وحدة البلاد، بخلاف كل الدعوات التي تسمع من هنا أو هناك على الساحة المسيحية حول الفيدرالية أو التقسيم أو الانفصال.

الموافقة المسيحية

الواقع المسيحي حظي بنقاش موسع أيضاً، من قبل برّي خصوصاً بعد تعطيل القوى المسيحية للحوار، ولمجلس النواب والسعي لتعطيل الحكومة، وهذا كله يسهم بالمزيد من التدهور. فيما كانت وجهة نظر البخاري بأن المسيحيين جزء أساسي من الدولة وبنيتها، وبالتالي لا يجب استفزازهم كي لا يتغرّبون أكثر عنها. وبالتالي، أي خيار قد يأتي ولا يوافقون عليه فهم سيجدون أنفسهم غرباء. ولذلك، أي تسوية أو اتفاق لا بد له أن يلحظ هواجس كل المكونات.

تصرّ المصادر القريبة من برّي على أن جوّ اللقاء كان إيجابياً، وهو فتح مساراً جديداً من التفاوض لا بد من متابعته. وفيما تشير المصادر إلى أن برّي ينتظر جواباً من السفير السعودي بعد الإصرار على المضي بترشيح فرنجية، تنفي مصادر أخرى ذلك، وتقول إن البخاري قد أبلغ برّي بالموقف النهائي والرسمي ولن يكون هناك أي جواب آخر.

هنا، تعتبر المصادر أن المسألة تحتاج إلى مزيد من الوقت للوصول إلى نقاط مشتركة. وتكشف أنه لدى مغادرة البخاري عين التينة، أكد له رئيس مجلس النواب أنه حريص على أن تحظى أي تسوية وأي رئيس سينتخب برضى السعودية قائلاً: “نبيه برّي لا يريد الذهاب إلى تسوية لا توافق عليها المملكة”.

قد يهمك ايضاً

ميقاتي يؤكد أن علاقته مع نبيه برّي لا تشوبها شائبة ويكشف تفاصيل لقائه معه في عين التينة

بري يستقبل كومار جاه ويبحث معه مشاريع البنك الدولي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة اللبنانية لا تخرج عن السياق الذي أصبح معروفاً الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة اللبنانية لا تخرج عن السياق الذي أصبح معروفاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon