رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد
آخر تحديث GMT19:58:52
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد

بيروت - لبنان اليوم

“كفى استخدام لبنان والشرق الاوسط لمصالح ومكاسب خارجية! يجب إعطاء اللبنانيين الفرصة ليكونوا بناة مستقبل أفضل، على ارضهم وبدون تدخلات لا تجوز” صرخة أطلقها البابا فرنسيس في ختام لقاء “الصلاة والتأمل من أجل لبنان” الذي عقده في الفاتيكان في 1 تموز الماضي ودعا إليه رؤساء الطوائف المسيحية الكاثوليكية والارثوذكسية والإنجيلية في لبنان. رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لاقى الصرخة البابوية، داعياً إلى ملاقاة تطلعات قداسته واصدقاء لبنان في العالم في استعادة قيم وجودنا وفاعلية حضورنا فنستحق ان نكون ونبقى وطن الرسالة. فكيف يُترجم الموقف الرئاسي وما هو دور بعبدا في منع استخدام لبنان لمصالح ومكاسب خارجية وابعاده عن سياسة المحاور؟

عضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار يقول لـ”المركزية”: “قبل لقاء الفاتيكان بأسبوعين، اتصلت بالرئيس عون لمعايدته بعيد الأب، فقال لي: “نحن ذاهبون باتجاه أمر مهم يصبّ في مصلحة البلد، فقلت له أين؟ فأجابني: “الفاتيكان، خلي عينك عالفاتيكان”. فسألته ما هي المعطيات، قال: “عندما يتدخل البابا، هذا يعني ان كل سفارات العالم تدخلت كي تحمي مصالح لبنان وتأخذه باتجاه الحياد، فلا يعود هناك من تدخلات خارجية، وهذا ما طلبته في رسالتي التي وجهتها الى البابا خلال تحضيره للاجتماع”. من هنا نرى كم يهم فخامة الرئيس لقاء الفاتيكان ويضع آماله عليه. كما أننا أيضاً نأمل كثيرا من هذا اللقاء ، ليس فقط لأن البابا التقى رؤساء الكنائس بل لأنه قرر أن يدخل مباشرة على خط حل الازمة اللبنانية”.

ويضيف: “عندما يرفع الخارج يده عن لبنان، فإن جميع الافرقاء في الداخل مجبرين على العودة الى التفاهم مع شركائهم في الوطن. المشكلة هي ان كل فريق محسوب على طرف في الخارج ولديه مرجع معين. ولكن عندما تخفّ التدخلات السلبية والاستقواء بالخارج لا يعود هناك من يحميه ويضغط عليه ويجعله يتمسك بالسلطة أكثر فأكثر. يعود اللبنانيون الى التفاهم مع بعضهم البعض، وتصبح الامور سهلة جدا، ونرتاح في الداخل. هذا رأيي”، لافتاً الى ان “لا حل لدينا كلبنانيين الا في التفاهم الداخلي وخصوصا الرئيس المكلف، الذي عليه ان يعي ان المشكلة هي بينه وبين فخامة الرئيس، لذلك، المطلوب منه ان يجلس معه، يوماً او يومين او اكثر ولا يخرج من قصر بعبدا قبل تشكيل حكومة”، مؤكداً ان “تكتل لبنان القوي” مصرّ على أن يكون سعد الحريري هو رئيس الحكومة. فمنذ تسعة اشهر، تاريخ تكليفه، والتكتل يجتمع كل ثلاثاء ويكرر هذا الامر، ولم يقل مرة واحدة إنه لا يريده. لكن اذا لم تكن لديه الامكانات فليعتذر. لكننا مصرّون ان يبقى وان يشكل ولن نعرقله، وقد نعطيه الثقة أو نحجبها”.

ولفت عازار الى ان المقصّر يتعلق بخيط العنكبوت عله يحميه، لكن البابا حبل من فولاذ قوي جداً وعينه على لبنان واصبح يملك الملف اللبناني بكل تفاصيله ويعرف اللعبة الداخلية جيداً والضغوط الخارجية كلها ويعمل على حلّها. ومن هنا لغاية اسبوعين قد تظهر امور ايجابية تصبّ في مصلحة البلد، لأن لبنان لن يُترك. لدينا ضمانة اليوم وخيط متين جدا، واؤكد ان الفاتيكان يعمل بكثير من الجدية والحرفية والسفراء في الخارج نشيطون جدا والبابا دعا كل سفراء العالم واجتمع معهم بخصوص لبنان ايضاً”.

وختم عازار: “الرئيس عون أرسل كتابا الى البابا فرنسيس وفصّل له كل المشاكل اللبنانية بكل صدق ووضعه في الاجواء قبل حصول اللقاء، وهو على اتصال مباشر معه او من خلال السفير البابوي الذي اصبح يعرف اللعبة الداخلية. وأملنا كبير ان تتكلل جهود البابا بالنجاح لما فيه خير الوطن”.

قد يهمك أيضا:

الإدعاء في المحكمة الدولية في لبنان تطلب الحُكم بالسجن المؤبد لـ"عياش"

عمل المحكمة الدولية مستمر وحصة لبنان من التمويل لم تسدد بعد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد أن كل السفارات تدخلت كي تأخذ لبنان باتجاه الحياد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 لبنان اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
 لبنان اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon