اشتعال الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان
آخر تحديث GMT12:12:01
 لبنان اليوم -

اشتعال الخلافات داخل جماعة "الإخوان المسلمين" وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتعال الخلافات داخل جماعة "الإخوان المسلمين" وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان

شعار جماعة "الإخوان المسلمين"
لندن - لبنان اليوم

اشتعلت الخلافات مجددا بين جبهتي جماعة الإخوان المتنافستين على زعامة التنظيم، حيث رفضت جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين، الاعتراف بانتخاب صلاح عبد الحق قائد جبهة لندن قائما بعمل المرشد. وأعلنت جبهة اسطنبول أن ما ذكر عن انتخاب صلاح عبدالحق قائما بأعمال المرشد العام كاذب، واصفة ما حدث بالمحاولات المتجددة لاستحداث كيانات موازية لمؤسسات جماعة الإخوان، أو تسمية أشخاص بمهام ومسميات مدعاة بعيداً عن المؤسسات الشرعية للجماعة تحت دعاوى مختلفة.

وقالت الجبهة إن جماعة الإخوان لها مجلس شورى عام من الداخل والخارج، وهو الذي اختار الدكتور محمود حسين قائما بأعمال المرشد العام، وشكل هيئة إدارية جديدة في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن هذا شأن مصري خالص تم وفق قواعد ولوائح الجماعة.
وكانت جبهة لندن في جماعة الإخوان قد قررت تعيين الدكتور صلاح عبد الحق قائماً بعمل مرشد الجماعة.

وأعلنت الجبهة، الأحد، انتخاب عبد الحق قائما بأعمال المرشد العام للجماعة، خلفا لإبراهيم منير الذي وافته المنية في نوفمبر الماضي.
ووفق ما أعلنت الجبهة فإن عبد الحق سيتولى إعادة تعريف الجماعة، وتعزيز مكانتها، وجمع شملها، وإدارة ملف المعتقلين وأسرهم، وتمكين الشباب في إدارة المرحلة المقبلة.

وكانت الخلافات داخل تنظيم الإخوان قد احتدمت بسبب الانشقاقات بين الجبهتين، وتحولت لمعركة بينهما حول السيطرة على الجماعة ومقدراتها.
وعقب وفاة إبراهيم منير قائد جبهة لندن لم تتوقف جبهته عن عمل الاجتماعات بحثاً عن بديل يخلفه في موقعه كنائب لمرشد الجماعة وقائم بأعمال المرشد.

وبدأ الانشقاق فعليا داخل جماعة الإخوان في ديسمبر من العام 2021 مع إعلان جبهة إسطنبول تكليف قائم بمهام المرشد العام للجماعة لمدة 6 أشهر، وعزل إبراهيم منير وفصله نهائيا وكذلك أعضاء جبهته.
وردت جبهة لندن بقيادة منير بتشكيل مجلس شورى جديد للجماعة، وتصعيد عدد من الشخصيات ليكونوا أعضاء بمجلس الشورى أغلبهم من المقيمين في إسطنبول والباقي من الأقطار والدول الأخرى ومن داخل مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

"جبهة اسطنبول" تهيمن على "الإخوان" والانقسامات تتعمق داخل الجماعة

حيلة إخوانية جديدة للعودة إلى الشارع العربي من خلال التبرؤ من "مُشرع العنف" سيد قطب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان اشتعال الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين وجبهة اسطنبول ترفض الاعتراف بصلاح عبد الحق مرشداً للإخوان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
 لبنان اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon