لندن - لبنان اليوم
اشتعلت الخلافات مجددا بين جبهتي جماعة الإخوان المتنافستين على زعامة التنظيم، حيث رفضت جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين، الاعتراف بانتخاب صلاح عبد الحق قائد جبهة لندن قائما بعمل المرشد. وأعلنت جبهة اسطنبول أن ما ذكر عن انتخاب صلاح عبدالحق قائما بأعمال المرشد العام كاذب، واصفة ما حدث بالمحاولات المتجددة لاستحداث كيانات موازية لمؤسسات جماعة الإخوان، أو تسمية أشخاص بمهام ومسميات مدعاة بعيداً عن المؤسسات الشرعية للجماعة تحت دعاوى مختلفة.
وقالت الجبهة إن جماعة الإخوان لها مجلس شورى عام من الداخل والخارج، وهو الذي اختار الدكتور محمود حسين قائما بأعمال المرشد العام، وشكل هيئة إدارية جديدة في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن هذا شأن مصري خالص تم وفق قواعد ولوائح الجماعة.
وكانت جبهة لندن في جماعة الإخوان قد قررت تعيين الدكتور صلاح عبد الحق قائماً بعمل مرشد الجماعة.
وأعلنت الجبهة، الأحد، انتخاب عبد الحق قائما بأعمال المرشد العام للجماعة، خلفا لإبراهيم منير الذي وافته المنية في نوفمبر الماضي.
ووفق ما أعلنت الجبهة فإن عبد الحق سيتولى إعادة تعريف الجماعة، وتعزيز مكانتها، وجمع شملها، وإدارة ملف المعتقلين وأسرهم، وتمكين الشباب في إدارة المرحلة المقبلة.
وكانت الخلافات داخل تنظيم الإخوان قد احتدمت بسبب الانشقاقات بين الجبهتين، وتحولت لمعركة بينهما حول السيطرة على الجماعة ومقدراتها.
وعقب وفاة إبراهيم منير قائد جبهة لندن لم تتوقف جبهته عن عمل الاجتماعات بحثاً عن بديل يخلفه في موقعه كنائب لمرشد الجماعة وقائم بأعمال المرشد.
وبدأ الانشقاق فعليا داخل جماعة الإخوان في ديسمبر من العام 2021 مع إعلان جبهة إسطنبول تكليف قائم بمهام المرشد العام للجماعة لمدة 6 أشهر، وعزل إبراهيم منير وفصله نهائيا وكذلك أعضاء جبهته.
وردت جبهة لندن بقيادة منير بتشكيل مجلس شورى جديد للجماعة، وتصعيد عدد من الشخصيات ليكونوا أعضاء بمجلس الشورى أغلبهم من المقيمين في إسطنبول والباقي من الأقطار والدول الأخرى ومن داخل مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك