سعد الحريري يُشدّد على تواجد حصة للقوات في التعيينات مؤكدًا أنه يوفي بوعوده
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

علينا العمل بسرعة والأهم في النهاية هو مصلحة البلد

سعد الحريري يُشدّد على تواجد حصة للقوات في التعيينات مؤكدًا أنه يوفي بوعوده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سعد الحريري يُشدّد على تواجد حصة للقوات في التعيينات مؤكدًا أنه يوفي بوعوده

سعد الحريري يُشدّد على تواجد حصة للقوات في التعيينات
بيروت - لبنان اليوم

زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، عند الساعة السابعة والنصف، من مساء الأحد، رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط، في منزله في كليمنصو - بيروت، وعقد معه اجتماعًا، حضره وزير الصناعة وائل أبو فاعور والوزير السابق غطاس خوري.

بعد الاجتماع، تحدث الحريري فقال: "أردت تلبية دعوة قديمة، وجهها لي وليد بك، الذي أردت أن ألتقية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي، الذي نمر به، لنتحدث عن المواضيع الاقتصادية والإصلاحات، التي يجب أن نقوم بها، لأن همّ المواطن الأول اليوم، هو الوضع الاقتصادي، ثم الوضع الاقتصادي، ثم الوضع الاقتصادي".

أضاف: "علينا أن نعمل بسرعة، واللقاء والعشاء اليوم، هو لتنسيق المواقف، التي قد يكون هناك تباين في ما بيننا، حيال بعضها، إلا أن الأساس في النهاية، هو مصلحة البلد، كما تطرقنا إلى الأوضاع في المنطقة، وما تشهده".

سئل: ما هي توقعاتكم بالنسبة للموازنة المقبلة، وهل سيتطلب إقرارها الكثير من المناقشات؟.

أجاب: "لقد حصلت مناقشات في السابق بين الوزراء في الحكومة، وستستمر في المستقبل، الفكرة الأساس، هي أن نتمكن من إقرار الموازنة ضمن المهلة الدستورية، وهذا أمر لم يحصل منذ زمن طويل، على أن تسير كل الموازنات بعدها، بهذا المنطق.

الأساس في هذه الموازنة، هو وضع خطة لثلاث سنوات، لمواجهة كل التحديات، ولا يمكن أن نطلب من أي كان، اتخاذ كل الإجراءات دفعة واحدة، أو القيام بكل الإصلاحات خلال شهرين أو ثلاثة، هذه الرؤية الاقتصادية، تقتضي أن تكون هذه الموازنة مرتبطة بموازنة عامي 2021 و2022، وأن تترافق مع إجراءات نقوم بها خلال العامين المقبلين، وبذلك نكون قد أوصلنا لبنان إلى بر الأمان".

سئل: ماذا عن التعيينات؟، أجاب: "سنستكملها".

سئل: هل من ضرائب جديدة؟.

أجاب: "في العام 2020 كانت الفكرة الأساسية، هي ألا نزيد أو نفرض ضرائب جديدة، بل البحث عن مصادر جديدة للمداخيل، مع العمل جديا، على وضع حد لعمليات التهريب التي تحصل، ووقف هذه العمليات، من شأنه أن يزيد إيرادات الدولة، مع العلم أننا يجب أن نتذكر دائما، أن اقتصادنا "عم ينزل" حتى لو أقفلت كل المعابر غير الشرعية، علينا ألا نتوقع أن تكون الإيرادات كبيرة جدا، لأن اقتصادنا "عم ينزل".

الفكرة الأساسية في هذه الموازنة، كما قال الوزير علي حسن خليل، هي أن نتوصل إلى موازنة، يساوي الإنفاق فيها، حجم الواردات، مع تثبيت العجز على نسبة 7،6 أو أقل، وأن يكون أي إنفاق في المستقبل، إنفاقا استثماريا، أكان في سيدر أم في خطة ماكيزنزي، أو غيره".

سئل: تتوجهون للقاء الرئيس الفرنسي نهاية الأسبوع، هل هناك خارطة طريق لانطلاق العمل بمشاريع سيدر بعد هذا اللقاء؟.

أجاب: "هذا هو الأساس، وقد عملنا على إنشاء لجنة تضم لبنان، وكل الدول المانحة، لتتمكن من متابعة الشفافية والطريقة، التي ستنفذ فيها المشاريع، حصلت نقاشات حول هذه اللجنة، وانتهينا منها الآن، وإن شاء الله، نتمكن من إطلاق مشاريع سيدر في المرحلة المقبلة".

سئل: حصل امتعاض من بعض التعيينات، التي حصلت، وبعض الجهات كالقوات اللبنانية مثلا، قالت إنها شهدت استئثارا؟.

أجاب: "نحن بحاجة إلى إجراء التعيينات بالتأكيد، القوات اللبنانية مكون أساسي في هذه الحكومة، والجميع يدرك الصداقة والحلف، الذي يربطنا بها، ولكن علينا جميعا، أن نعرف، بما في ذلك، أنا شخصيا، أنه لا يمكننا أن نتوقف عند أي موضوع قد يؤخر العمل، خاصة خلال الأشهر الستة المقبلة، فليس لدينا، لا الوقت، ولا ترف التأخير، يجب أن يكون للقوات اللبنانية حصة بالتأكيد، وهذا سيحصل في المستقبل، وقد ناقشنا هذا الموضوع مع التيار الوطني الحر".

سئل: تقول القوات اللبنانية، إنك لم تف بوعدك لها، هل هذا صحيح؟.

أجاب: "أظن أنني أوفي بكل ما أعد به، ولا أود أن أخوض جدالا مع القوات، هم يعرفون ما قاموا به معي".

سئل: هل التعيينات، أتت ردا على عدم تصويتهم على الموازنة؟.

أجاب: "ليس ردا، ستاندرد أند بورز، قالت لنا إنه يجب القيام بعدة خطوات، ولم يكن أمامي سوى العمل، ومن يريد أن يصوت ضد، فليفعل، أكان حزب الله، أم القوات اللبنانية، أم تيار المستقبل، أم التيار الوطني الحر، البلد سيمشي غصبا عن الجميع، هناك اقتصاد يجب أن ينهض وسينهض، وقد أردت أن آتي إلى هنا، لأقول لصديقي العزيز وليد بك، شكرا على الدعوة".

أما جنبلاط فاكتفى بالقول: "كما قال دولة الرئيس، سنناقش بعض التفاصيل، قد نتفق على بعضها أو نختلف، ولكن هذا شأن داخلي".

قد يهمك أيضًا:

رئيس مجلس الوزراء يُصدر تعميمًا عاجلًا لكل إدارات الدولة ومؤسساتها

لبنان يترقب نتائج “ورقة الإنقاذ” الاقتصادية ومراقبون يحذّرون من " سقوط الهاوية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يُشدّد على تواجد حصة للقوات في التعيينات مؤكدًا أنه يوفي بوعوده سعد الحريري يُشدّد على تواجد حصة للقوات في التعيينات مؤكدًا أنه يوفي بوعوده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 17:01 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
 لبنان اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon