القومي يُهدّد جعجع بالقتل والقوات تردّ ووزارة الداخلية أعطت الإذن
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"القومي" يُهدّد جعجع بالقتل و"القوات" تردّ ووزارة الداخلية أعطت الإذن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "القومي" يُهدّد جعجع بالقتل و"القوات" تردّ ووزارة الداخلية أعطت الإذن

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت - لبنان اليوم

أقام فريق من الحزب "السوري القومي الإجتماعي" في شارع الحمرا احتفالاً تسبب بخلاف مع تيار آخر طلب عدم إعطاء الإذن، لأن الجهة التي طلبت لا تمثل الحزب الأمر الذي استدعى صدور بيان عن وزير الداخلية العميد محمد فهمي، يعتبر أن لا علاقة للوزارة في الخلافات الحزبية وأنها تنظر فقط في الإلتزام بمضمون طلب التحرك والنشاط. خلال هذا الإحتفال الذي تخلله عرض عسكري وإقفال الطريق العام، علت هتافات تهدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالقتل كما تم اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل. ونتيجة هذا الأمر كان رد من "القوات اللبنانية" صدر في بيان عن الدائرة الإعلامية وقد جاء فيه:

أقام بعض القوميين السوريين احتفالاً في شارع الحمرا الذي أقفلوه لهذه الغاية، وخلال الاحتفال مرّت بعض المجموعات التي كانت تنادي "طار راسك يا بشير، وجاي دورك يا سمير"، وأمام هذا الاعتراف المعلن بالقتل، والدعوة الصريحة للقتل، نتوقف أمام الآتي:

- أولا، بعد أن حكم المجلس العدلي على أعضاء من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" باغتيال رئيس جمهورية لبنان المنتخب الشيخ بشير الجميل في العام 1982، والذي كان محط آمال معظم اللبنانيين والذي يجمع الكثيرون في الداخل والخارج أنّه لولا اغتياله لأخذت الأحداث منحى مختلفاً تماماً، أدى الى قيام دولة فعلية في لبنان، وبدلاً من أن يتّعظ هذا الحزب من جريمته وإجرامه، يواصل التباهي بإرهابه الذي يؤكد على طبيعته الإجرامية، الأمر الذي يدفعنا الى الطلب من السلطات المعنية إلى سحب الترخيص من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" ووقف الاعتراف بوجوده، إنطلاقاً من العديد من العوامل أهمّها عدم اعترافه بلبنان ككيان مستقل، وإجرامه المعلن والصريح والثابت في الصوت والصورة.

- ثانيًا، أمّا في ما يتعلّق بـ"جاي دورك يا سمير" فـ"طويلة على رقبتكم ورقبة يلي أكبر منكن ورقبة يلي بشدّ عا مشدكن بالداخل والخارج"، ولقد حاولتم أساساً مرات ومرات أنتم وأسيادكم ومشغليكم وبعض أجهزة المخابرات العربية التي تعملون لديها، وآخرها في 4 نيسان 2012 باغتيال الدكتور سمير جعجع وباءت هذه المحاولة كما كل المحاولات التي سبقتها بالفشل، مع فشل كل محاولات الإلغاء والاعتقال والتغييب والاضطهاد.

- ثالثا، سنتقدّم بدعوى أمام المراجع المعنيّة المختصّة على المسؤولين عن الاحتفال وكلّ مَن تَثبُت مشاركته ونبح وشنهق بالمجاهرة بالقتل، لأنّه يشكّل اعترافاً بالقتل أولاً، ودعوة علنية صريحة إلى القتل ثانياً، وذلك أمام وسائل الإعلام كلّها، وبالتالي أمام الناس جميعهم.

ويبقى أنّه كيف لمجتمع أن يقوم وفي ثناياه عملاء، وخونة، وقاتلون، ومجرمون، ويعملون للخارج كعمالة، وعقيدتهم لا علاقة لها بلبنان، إضافة الى مجاهرتهم بالقتل والإرهاب؟

بيان وزارة الداخلية

وكان المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي،أصدر بياناً قال فيه إنّه "تقدم اعضاء من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" بطلب رخصة للقيام بتجمع احتفالي نهار الاحد الواقع فيه 23 ايار 2021، في شارع الحمرا في بيروت، بين الساعة الحادية عشرة قبل الظهر والثالثة بعد الظهر، وذلك لمناسبة الذكرى السنوية للتحرير، اضافة الى التأييد للشعب الفلسطيني في الانتصار الذي تحقق اخيراً في فلسطين المحتلة في المواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي. وأدى هذا الطلب الى اعتراض جهات أخرى داخل الحزب لجهة عدم صحة تمثيل مقدمي الطلب".

وأضاف البيان: "بما أن الجهة المنظمة للتجمع قد تعهدت الالتزام بكافة الشروط الواردة في القرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات رقم 1024 تاريخ 29/3/2006 المتعلق بتنظيم التظاهرات والتجمعات، لا سيما لجهة الفترة المحددة والمكان المحدد وازالة كل المظاهر والشعارات المواكبة للتجمع بعد انتهائه".

وأوضحت وزارة الداخلية والبلديات أنّها "لا تتدخل في الصراعات أو النزاعات الدائرة داخل الأحزاب، وهي لا تقف مع جهة ضد أخرى، وما يعنيها فقط هو التزام أي جهة تتقدم بطلب رخصة، بكل الأحكام والشروط الواردة في قرار تنظيم التظاهرات والتجمعات، ولذلك اقتضى التوضيح".

تعليقاً على بيان الداخلية وعلى وقائع ما جرى في احتفال القومي سألت مراجع مراقبة، هل تضمن طلب رخصة تنظيم التجمع الإحتفالي القيام بعرض عسكري وإقفال الشوارع وإصدار تهديدات بالقتل؟

هل هذا ما وافقت عليه وزراة الداخلية؟ وهل ستقوم أجهزة الأمن بملاحقة من أطلقوا هذه التهديدات وهل سيتم السماح مرة ثانية لإقامة مثل هذا الإحتفال؟

يذكر أن الخلاف لا يزال مستمراً بين ما تمثله القيادة المنتخبة في أيلول الماضي في الحزب وبين النائب أسعد حردان، الذي اعترض على هذه الإنتخابات ورفض الإعتراف بنتائجها وطلب إبطالها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سمير جعجع يعلن "نواصل اتصالاتنا لتشكيل جبهة معارضة لكننا نواجه عقبات كبيرة"

جعجع يؤكد لا خلاص للبنانيين من النكبة سوى بانتخابات نيابية مبكرة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي يُهدّد جعجع بالقتل والقوات تردّ ووزارة الداخلية أعطت الإذن القومي يُهدّد جعجع بالقتل والقوات تردّ ووزارة الداخلية أعطت الإذن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 لبنان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 07:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 لبنان اليوم - شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon