جنود الاحتلال يقتلون شابين فلسطينيين على الحواجز في 24 ساعة
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

أكّد وزير الدفاع أن إسرائيل لا تخشى اندلاع انتفاضة ثالثة

جنود الاحتلال يقتلون شابين فلسطينيين على الحواجز في 24 ساعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنود الاحتلال يقتلون شابين فلسطينيين على الحواجز في 24 ساعة

استشهاد شابَّيْن فلسطينيين بنيران الإحتلال الإسرائيلي
رام الله – وليد أبوسرحان

رام الله – وليد أبوسرحان استشهد الشاب أنس فؤاد الاطرش (23 عامًا) من سكان الخليل، فجر الجمعة، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود الإسرائيلي على حاجز "الكونتينر"، شمال شرقي بيت لحم، كما استشهد فلسطيني أخر، مساء الخميس، على حاجز "زعترة" جنوب مدينة نابلس. وزعم جيش الاحتلال أن الشاب الأطرش حاول طعن أحد الجنود على الحاجز ، فقام جندي بإطلاق النار صوبه، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في بطنه، أدت إلى استشهاده، فيما أوضح بشأن شهيد حاجز "زعترة" أنه "أطلق ألعابًا نارية صوب جنود الاحتلال، ومستوطنين كانوا على الحاجز".
وتسلّم الارتباط العسكري الفلسطيني، فجر الجمعة، جثمان الشهيد بشير سامي سالم حبانين (28 عامًا)، الذي استشهد برصاص الاحتلال جنوب نابلس.
ويتعمد جنود الاحتلال على حواجز التفتيش التنكيل وضرب العابرين الفلسطينيين، وحتى إطلاق النار عليهم، فيما يعتقد أهالي الشهيدين، الذين سقطا على حاجزين إسرائيليين في أقل من 24 ساعة، بأن "قتلهم تم على خلفية مراهنة ما بين جنود الاحتلال على من يستطيع إطلاق النار عليهم، لاسيما وأن الرواية الإسرائيلية جاهزة بأنهما قتلا جراء مهاجمتهم للجنود، سواء بالسلاح الأبيض أو غيره".
وذكرت مصادر أن الشهيد وهو من قرية مركة، قضاء جنين، يعمل محاضرًا في جامعة "خضوري"، في مدينة طولكرم، وفور إبلاغ عائلته، وانتشار الخبر في قريته، الواقعة جنوب جنين، توجه المئات من الأهالي إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، حيث نقل جثمان الشهيد بعد تسلّمه.
ونفى والد الشهيد حبانين رواية الجيش، الذي قال بأن الشهيد أطلق ألعابًا نارية نحو مستوطنين، وأوضح أنها "كذبة وخديعة، بغية إخفاء معالم الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال".
وروى الوالد أن "بشير غادر منزله، الخميس، للالتحاق بالجامعة وهو صائم، وبعد انتهاء الدوام كان في طريق العودة إلى منزله".
وأكّد عم الشهيد المواطن جهاد سالم أنه "شاهد رصاصات عدة في ظهر بشير، وواحدة في صدره، وآثار دماء على أنحاء جسده كافة، بما فيها وجهه".
وأشار إلى أن "بشير خريج جامعة مصر، ويحمل شهادة تخصص في تصميم الأزياء، ومنذ أعوام يعمل محاضرًا في الجامعة، ولا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني".
وطالبت عائلة الشهيد السلطة الوطنية برفع شكوى ضد الكيان الإسرائيلي، والمطالبة بتشيكل لجنة دولية للتحقيق بالجريمة .
ومن المقرر، تشيع جثمان الشهيد بعد صلاة الجمعة، في قريته التي لأعلن فيها الحداد.
والشهيد ينحدر من عائلة لاجئة من قرية سركس في منطقة "رهط" في النقب، ويعتبر الثاني في عائلته، المكونة من 12 شخصًا .
ومع استشهاد الشابين الأطرش وحبانين يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا عقب استئناف المفاوضات مع إسرائيل، في نهاية تموز/يوليو الماضي إلى عشرة شهداء، فضلاً عن استشهاد الأسير حسن الترابي، صباح الثلاثاء الماضي.
ومن جهته، عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، الجمعة، عن عدم خشيته من اندلاع انتفاضة فلسطينة ثالثة.
وعقّب يعالون على تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري من اندلاع انتفاضة ثالثة، قائلاً أنه "يجب عدم إبداء المخاوف من حصول هذا الأمر".
وأوضح الوزير أنه "ليس هناك أي مؤشر على الرغبة في التوصل إلى حل وسط من الجانب الفلسطيني، ولذلك يبدو أنه لن يتم حل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن حلّه سيمتد على فترة طويلة".
وأشار يعالون، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه "ليست هناك قيادة فلسطينية تصرح بأنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ولا اعتبار أية تسوية إقليمية نهاية للنزاع وللمطالب".
ولفت إلى أن "الأمر لا يعني أن إسرائيل ترغب في السيطرة على الفلسطينيين، بل من الأفضل أن يتمتعوا باستقلال سياسي، ويقومون بتطوير اقتصادهم والمؤسسات الحكومية والنظام والقانون والتعليم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود الاحتلال يقتلون شابين فلسطينيين على الحواجز في 24 ساعة جنود الاحتلال يقتلون شابين فلسطينيين على الحواجز في 24 ساعة



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon