بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة
آخر تحديث GMT08:15:42
 لبنان اليوم -

بعد المطالبة بمعرفة حقيقية وضعه الصحي في فترة العلاج والنقاهة

بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة

الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني كشفت مصادر خاصة إلى "العرب اليوم" أن "الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، يشرف، غدًا الأربعاء، على أول مجلس للوزراء منذ 10 أشهر، وذلك لبحث التصديق على مشاريع قوانين مهمة تم تأجيلها؛ بسب فترة العلاج والنقاهة التي مر بها منذ أشهر عدة". وأكدت المصادر، أن "أهم تلك المشاريع، قانون المالية التكميلي للعام 2013، وكذا إعداد مشروع قانون المالية للعام 2014، الذي لابد له أن يودع في البرلمان في الأيام الأولى لشهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، حسبما ينص عليه القانون الجزائري".
وأفاد محللون سياسيون، أن "غياب الرئيس بوتفليقة شكل ضغطًا شديدًا على مؤسسات الدولة الجزائرية، بسبب وجود مشاريع قوانين ليس بالمقدور تأجيلها أو تجاوزها، وتحتاج هذه القوانين إلى موافقة مجلس الوزراء المعطل منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وأشار المحللون إلى أن "فترة غياب بوتفليقة لم تضغط فقط على السلطات العمومية، بل على الشعبية أيضًا وحتى السياسية، وذلك بسبب مطالبة الأحزاب والرأي العام بحقيقة الوضع الصحي للرئيس".
وأكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن "مجلس الوزراء سيصادق على مشروعي الميزانية السالفي الذكر، بالإضافة إلى الكثير من المشاريع، منها أكثر من أربعة مشاريع مهمة توجد حاليًا على طاولته، وتتمثل في مشروع قانون تعديل الأمر الخاص بتطوير الاستثمار، ومشروع ترقية تنافسية المؤسسات الوطنية، وآخر يتعلق بترقية المناولات الوطنية، ومشروع قانون توجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأضافت المصادر، أن هناك الكثير من المشاريع الاقتصادية، منها مشروع القانون المعدل والمتمم لقانون مكافحة التهريب، ومشروع القانون المعدل والمتمم لقانون الجمارك".
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه "سيتم التطرق إلى تبعات قرارات اقتصادية أخرى تم اتخاذها على أساس النهوض بالاقتصاد الوطني؛ للعمل على الرفع من الواردات، وأهمها القرض المستندي، الذي اتخذ أساسًا لتقييد حجم الواردات".
وظهرت تداعيات غياب بوتفليقة عن المشهد السياسي في الجزائر لاسيما على نشاط الهيئة التشريعية التي لم تصادق سوى على 3 قوانين، من أصل 11 كانت موجودة في الدورة الربيعية التي اختتمت أعمالها يوم 6 تموز/يوليو الماضي، وذلك بسبب عدم اجتماع مجلس الوزراء للمصادقة على بقية مشاريع القوانين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة بوتفليقة يشرف على أول مجلس وزراء منذ 10 أشهر للتصديق على قوانين مالية مؤجلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon