جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

بعد قتلها لقيادي في "الحر" واستمرار تجاوزاتها في حلب واللاذقية والرقة

جبهة "ثوار سورية" تُعلن الحرب على "داعش" وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جبهة "ثوار سورية" تُعلن الحرب على "داعش" وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح

جبهة "ثوار سورية" تُعلن الحرب على "داعش"
حلب – هوازن عبدالسلام

حلب – هوازن عبدالسلام وأصدرت جبهة "ثوار سورية"، بيانًا بشأن الأحداث الخطيرة، التي تشهدها مدينة حلب وريفها، في ظل الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" المسمى بـ"داعش"، والفصائل العسكرية المعارضة، مستعرضة "التجاوزات التي قامت بها "الدولة الإسلامية" في الآونة الأخيرة، على الرغم من محاولة الكتائب المعارضة مد يد الصلح دائمًا".
وطالبت الجبهة في بيانها، السوريين المنتسبين إلى "داعش" تسليم أسلحتهم، وإعلان تركهم للتنظيم، كما طالبوا المهاجرين المُغرَّر بهم، الانضمام إلى جبهة "ثوار سورية" أو أي فصيل تابع لـ"الجيش الحر"، أو تسليم سلاحهم، ومغادرة سورية، خلال أربع وعشرين ساعة".
وفي سياق متصل، اندلعت حرب علنية بين فصائل من "الجيش الحر"، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، على خلفية تفاقم تجاوزات التنظيم، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ فجر الجمعة بين عناصر الدولة الإسلامية، وكتائب من "الجيش الحر"، في ريف حلب.
من جهة أخرى، ساد توتر كبير في مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي، بعد مقتل شقيق إحدى قياديي "الجيش الحر"، على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، وأوضح ناشطون أن "عناصرًا من تنظيم "داعش" اعتقلوا علي عبيد، ابن أخو عبيد عبيد، القيادي في "الحر"، عند حاجز "أطمة"، قبل أن يقوموا بقتله".
وبدأت الأحداث أمس الخميس، بعد العثور على جثة القيادي، وخرجت تظاهرة كبيرة في المدينة مطالبة بطرد التنظيم، وسرعان ما بدأت المواجهات بين "دعش"، وكتائب من "الجيش الحر"، يتبع لها القيادي المغدور، وقطعت قوات التنظيم الطرق المؤدية إلى الأتارب، وحاولت اقتحام المدينة من الجهة الغربية إلا أنها فشلت، فقامت بنصب الرشاشات والمدافع وبدأت بقصف المدينة، والفوج 46.
وأضافت مصادر ميدانية، أن "استمرار تلك الاشتباكات ودخول فصائل أخرى إلى ميدان القتال ضد تنظم "الدولة الإسلامية"، سيُحوِّل تلك المعركة إلى مفترق طرق، يُحدِّد مستقبل التفاهم السياسي والعسكري بين ثوار الداخل ومعارضة الخارج، بالإضافة إلى تقوية الموقف الثوري لدى القوى العالمية التي كانت تتخوف مما تصفها بالجماعات المتشددة التي قوضت الثورة، وهيمنت على المناطق المحررة على حساب الجيش الحر".
ومع توسع رقعة الاشتباكات وصولًا إلى الأبزمو، ومعراتة، وكفر نوران، وإبين، بالقرب من أطمة، طلبت كتائب "الجيش الحر" المرابطة في الأتارب المؤازرة من كل الفصائل الثورية الأخرى، وتحديد موقف نهائي من "الدولة الإسلامية"، واستعادت كتائب "الجيش الحر" السيطرة على حاجز الأبزمو بعد اشتباكات عنيفة، في حين راح 4 عناصر من "داعش" ضحية الاشتباكات عند حاجز معراتة، و4 آخرون بين الأتارب وكفر نوران، في حين لم يُعرف بعد حجم خسائر كتائب "الجيش الحر" المشاركة في الاشتباكات، كما قُتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف الدولة الإسلامية للفوج 46 ومدينة الأتارب، وجنيد لطوف الشون.
كما تواصلت الحوادث المثيرة للجدل، بسبب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، باعتباره الطرف الأساسي فيها، في مناطق؛ ريف اللاذقية، والرقة، نظرًا إلى التجاوزات الجديدة لتنظيم البغدادي.
وقامت الدولة الإسلامية، أمس بإغلاق مشفى ربيعة، ومشفيي؛ برناص واليمضية، الجمعة، واعتقلت أطباء وممرضين عدة، وتعتبر المشافي المذكورة، من أكبر ثلاث مشافي في المنطقة، كما أن مشفى برناص يتبع إلى منظمة "أطباء بلا حدود".
وفي جرابلس، أكَّد ناشطون، أن "تنظيم الدولة أطلق سراح قائد تجمع كتائب "أنصار الشريعة"، الشيخ عبدالجواد شرقاط، بعد اعتقال دام 100 يوم".
أما في الرقة، أوضحت مصادر ميدانية، أن "الدولة الإسلامية، قامت، أمس الخميس، بإعدام إمام جامع النور (سابقًا)، عبدالعظيم شيخو"، مشيرة إلى أن "الإمام صلى ببشار الأسد أثناء زيارته للرقة، ولكن لم يعرف عنه التشبيح أو الولاء للقوات الحكومية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon