41 قتيلاً وعودة الحركة في مطار دمشق والأسد يواجه اتهامات باستخدام قنابل حارقة
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

اعتراف أميركي يدعم "أصدقاء سورية" وموسكو تؤكد مخالفته لاتفاقات جنيف

41 قتيلاً وعودة الحركة في مطار دمشق والأسد يواجه اتهامات باستخدام قنابل حارقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 41 قتيلاً وعودة الحركة في مطار دمشق والأسد يواجه اتهامات باستخدام قنابل حارقة

اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري في مراكش

دمشق ـ وكالات أفادت المعارضة السورية، بمقتل 41 شخصًا على أيدي القوات الحكومية، الأربعاء، في مناطق عدة من البلاد، فيما طالب المجلس الوطني السوري "المعارض" المجتمع الدولي، بإنشاء صندوق إغاثة يبدأ بمئات ملايين الدولارات، لدعم الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وتأمين أسباب هذا الدفاع ووسائله، في الوقت الذي أكدت فيه موسكو أن "الولايات المتحدة قررت، باعترافها بالائتلاف الوطني السوري، الرهان على الانتصار العسكري للمعارضة، وأن ذلك يخالف اتفاقات جنيف"، تزامنًا مع اتهام منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الحكومة السورية باستخدام القنابل الحارقة التي تُطلق من الجو على مواقع في سورية.
وأعلنت شبكة "شام" الإخبارية، أن 41 شخصًا قُتلوا الأربعاء على أيدي القوات الحكومية، في مناطق عدة من سورية، وأن القوات الحكومية شنت حملة دهم واعتقالات في حي الميدان في محافظة دمشق، لليوم الثاني على التوالي، وسط انتشار أمني كثيف، وفي ريفها جرى قصف عنيف من الطيران الحربي على مدينة داريا، وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف المدفعية الثقيلة على المنطقة، كما تجدد القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ على مدن معضمية الشام وحرستا، في حين جرى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة الحولة وريفها، وفي حلب قصفت المدفعية السورية الثقيلة حي الصاخور، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في الحي، وفي ريفها جرى قصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة حريتان كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر داخل كلية المشاة في منطقة المسلمية، وفي محافظة درعا جرى كذلك قصف عنيف براجمات الصواريخ على مدينة طفس وقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة، وفي محافظة دير الزور تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياء المدينة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في حي الجبيلة ومحيط دوار غسان عبود، أما محافظة اللاذقية فجرى قصف براجمات الصواريخ والمدفعية على منطقة مصيف سلمى وقراها"، موضحة أن "طريق مطار دمشق الدولي بات آمنًا إلى حد كبير، وأن حركة الطيران عادت إلى طبيعتها في المطار".
من جهتها، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأربعاء، الحكومة السورية باستخدام القنابل الحارقة التي تُطلق من الجو على 4 مواقع على الأقل في سورية، موضحة أنها تستند إلى مقابلات مع 4 شهود وفيديوهات عدة قامت بتحليلها، للاستنتاج أن الحكومة السورية رمت قنابل حارقة على المواقع الأربعة منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وأنها ناشدت الجيش السوري، التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الحارقة، مشيرة إلى أن "106 دول في العالم تحظر استخدامها، ولكن سورية ليست من بينها".
وقال مدير الأسلحة في المنظمة ستيف غوز، "نحن قلقون لأن سورية على ما يبدو بدأت استخدام الذخائر الحارقة، حيث تسبب هذه الأسلحة معاناة قاسية لدى المدنيين ودمارًا واسعًا بالممتلكات عندما تستخدم في مناطق مأهولة، وأن الأسلحة الحارقة يمكن أن تحتوي على مواد قابلة للاشتعال بينها الفوسفور الأبيض والترميت والنابالم، وهي مصممة للتسبب بحرائق في الممتلكات أو حروق للبشر قد تصل إلى العظام ومن الصعب علاجها، وهي ليست أسلحة كيميائية.
وأوضحت المنظمة أنه منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، تم تسجيل استخدام هذه الأسلحة في 4 مواقع على الأقل، هي داريا في ريف دمشق، ومعرة النعمان في إدلب، والقصير في حمص، وببيلا في ريف دمشق أيضًا، وأنها رصدت في فيديوهات نشرها ناشطون وجود أجزاء من نوعين على الأقل من القنابل الحارقة، فيما نقلت عن ناشطين وشهود عيان، أن 4 أشخاص بينهم عنصران من الجيش السوري الحر، أصيبوا بجروح في غارة استخدمت فيها القنابل الحارقة في معرة النعمان في 28 من الشهر الماضي، بينما أصيب 20 مدنيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في غارة مماثلة على مدرسة ومنازل مجاورة في القصير في 3 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أنها تحقق في تقارير غير مؤكدة عن استخدام أسلحة حارقة في أماكن أخرى في سورية، وأن المنظمة اتهمت دمشق في وقت سابق باستخدام القنابل العنقودية في النزاع.
على صعيد متصل، أعطى اعترف الولايات المتحدة الأميركية على لسان رئيسها باراك أوباما بالائتلاف الوطني، ممثلاً وحيدًا للشعب السوري زخمًا لمؤتمر مراكش لأصدقاء سورية قبل انعقاده، الأربعاء، وبخاصة أن وزيرة الخارجية الأميركية تغيب عنه لأسباب صحية مما استوجب أن ينوب عنها نائبها وليام بيرنز، بينما يحضر المؤتمر أكثر من 100 وفد، بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول الخليج، وسيكشف النقاب عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لدعم التحالف السوري المشكل حديثا.
وقد اعترفت فرنسا وبريطانيا بالتحالف السوري الجديد الذي شكل في العاصمة القطرية الدوحة أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، في أعقاب انتقادات بأن القوات المناهضة للأسد تفتقر الانسجام والتماسك، فيما يتزامن هذا الاجتماع مع تحقيق فصائل المعارضة المسلحة مكاسب ميدانية في أنحاء سورية، في وقت كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن خطة لدعم المعارضة السورية عسكريًا، ويتم التحضير للخطة من قبل تحالف دولي يضم بريطانيا.
وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة، إن رئيس الأركان البريطاني استضاف قبل أسابيع اجتماعًا سريًا في لندن، شارك فيه قادة عسكريون من فرنسا وتركيا والأردن وقطر والولايات المتحدة، بهدف تشكيل تحالف دولي يعمل على وضع خطط لتدريب المعارضين السوريين، وتقديم دعم جوي وبحري لهم، إلا أن هذا المشروع يصطدم بمخاوف غربية إزاء المنظمات المتشددة التي تشارك في القتال ضد القوات الحكومية، وبخاصة بعد إعلان واشنطن عن إدراج "جبهة النصرة"، المجموعة الإسلامية التي تقاتل في سورية، والمتهمة بالارتباط بتنظيم "القاعدة"، على قائمتها السوداء للإرهاب.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي عُقد في ختام محادثاته مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشيك، الأربعاء، أن "الولايات المتحدة قررت، باعترافها بالائتلاف الوطني السوري، الرهان على الانتصار العسكري للمعارضة، وأن ذلك يخالف اتفاقات جنيف"، مضيفًا "فوجئت بخبر يفيد أن الولايات المتحدة اعترفت على لسان رئيسها بالائتلاف الوطني ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشعب السوري، وذلك يخالف الاتفاقات التي نص عليها بيان جنيف، والتي تقضي بإطلاق حوار سوري شامل بين ممثلين عن الحكومة من جهة والمعارضة من جهة أخرى".
وأكد الوزير الروسي أن "موسكو ستطلب من واشنطن توضيحات بشأن تصورها للوضع وخطواتها اللاحقة على خلفية هذا الإعلان"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "الجانب الأميركي، أبدى خلال المشاورات الأخيرة في جنيف، تفهمه لضرورة تهيئة الظروف للحوار السوري الشامل بمشاركة الحكومة".
من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا، في مقابلة مع برنامج "حديث اليوم"، إن "الوضع في سورية حاليًا صعب جدًا، نظرًا لوجود كارثة إنسانية كبيرة تحتاج إلى إغاثة عاجلة، وأن السلطات السورية دمرت كل شيء، وتعمل اليوم على تدمير أسباب الحياة"، معتبرًا أن هذا الوضع الصعب يؤشر إلى "بداية النهاية للنظام"، مؤكدًا أن "انتصارات الجيش السوري الحر تتوالى يومًا بعد يوم، وأن المعركة في دمشق ومحيطها تدور منذ 3 أشهر، ولم تتمكن القوات السورية من استعادة موقع واحد من المواقع التي حررها الجيش الحر".
وأشار صبرا، إلى أن مؤتمر مراكش هو المؤتمر الرابع لـ"أصدقاء الشعب السوري"، مؤكدًا أن "المعارضة تقول بصراحة وبصوت عال، إنه إذا أصبح هذا اللقاء الرابع تكرارًا  للقاءات الثلاثة الماضية، فسيشكل ذلك خيبة أمل كبيرة للسوريين، وأنه آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته كاملة، نريد اعترافًا كاملاً وواضحًا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ليكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، نريد صندوق إغاثة حقيقيًا يبدأ بمئات ملايين الدولارات، لأن الحاجة السورية كبيرة، نريد الاعتراف بحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وتأمين أسباب هذا الدفاع ووسائله".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

41 قتيلاً وعودة الحركة في مطار دمشق والأسد يواجه اتهامات باستخدام قنابل حارقة 41 قتيلاً وعودة الحركة في مطار دمشق والأسد يواجه اتهامات باستخدام قنابل حارقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon