48 قتيلاً و تظاهرات سورية أكبر من التقسيم والحر يدخل القامشلي
آخر تحديث GMT07:33:00
 لبنان اليوم -

هيتو يدعو لتسليح المعارضة وإسرائيل متخوفة من انسحاب "المتحدة"

48 قتيلاً و تظاهرات "سورية أكبر من التقسيم" و"الحر" يدخل القامشلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 48 قتيلاً و تظاهرات "سورية أكبر من التقسيم" و"الحر" يدخل القامشلي

اثار الدمار الذي خلفه الصراع القائم في سورية

دمشق ـ جورج الشامي شهدت سورية، الجمعة، تظاهرات عدة في مختلف المحافظات، في جمعة أطلق عليها اسم "سورية أوقى من أن تقسم"، فيما أعلن الجيش السوري "الحر" عن دخوله مدينة القامشلي للمرة الأولى، وفي حمص أعلن عن تصديه لما أسماه أوسع تدخل لمقاتلي "حزب الله" في القصير، بالتزامن مع دعوة غسان هيتو الغرب إلى تسليح "الجيش السوري الحر" بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات، بينما قتل ما لا يقل عن 48 مواطنًا، غالبهم في دمشق وريفها وفي حلب.
تزامن هذا مع إعلان مسؤولون في حكومة الكيان الإسرائيلي عن مخاوفهم من انهيار قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان، ومغادرتها لهذه المنطقة، وذلك في ضوء مطالبة بريطانيا وفرنسا بتسليح المتمردين في سورية، وسيطرة تنظيمات "جهادية" على مواقع قريبة من إسرائيل.
وفي سياق متصل، رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "الحالة الإنسانية في سورية تزداد تدهورًا"، مؤكدًا أن "الوضع بلغ منعطفًا دقيقًا"، فيما قال بان كي مون أن "الوضع في سورية يثير القلق البالغ، ويتطلب قيادة قوية من جميع زعماء العالم".
شهدت محافظات سورية عدة، ظهر الجمعة، تظاهرات جمعة "سورية أوقى من أن تقسم"، ومن أبرز التظاهرات في كفرنبل وكفرومة وحاس وبنش في إدلب، واللطامنه وكفرزيتا والحميدية وقلعة المضيق في حماة، وتلبيسة والوعر في حمص، والعسالي والمليحة والكسوة في دمشق، والميادني في دير الزور، ومساكن هنانو والأنصاري وبزاعه في حلب، وشارع الوادي في الرقة، نادت غلبيتها بإسقاط الحكومة، ودعم الجيش "الحر" وتسليحه، فيما دعا غسان هيتو الغرب إلى تسليح "الجيش السوري الحر" بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات، وقال إنه يستعد للانتقال من مدينة دالاس الأميركية، حيث يقيم، إلى دمشق في غضون أشهر، وأضاف، في مقابلة مع صحيفة "التايمز" الأميركية، الجمعة، أنه "لا يطالب بريطانيا وشركاءها في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التدخل عسكريًا في سورية، ولا يدعو إلى نشر جنود بريطانيا على أراضيها، نحن لا نطالب حتى بقيام طيارين بريطانيين بالتحليق فوق سورية، لكننا نريد تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية، بما في ذلك الصواريخ القادرة على إسقاط الطائرات المقاتلة، التي تستمر في قصف المدنيين"، متسائلاً "كم سننتظر ونحن نرى شعبنا يُذبح يومًا بعد يوم؟"، مطمئنًا المجتمع الدولي بأن "الأسلحة التي تذهب لقيادة الأركان المشتركة التابعة للائتلاف السوري المعارض لن تقع في الأيدي الخاطئة"، مشيرًا إلى أن "الجدل يدور الآن بشأن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة"، موضحًا أن "حكومته الموقتة، التي تضم 11 وزيرًا، ستنتقل إلى المناطق المحررة في شمال سورية، مطلع أيار/مايو المقبل، بعد أن يصادق عليها الائتلاف السوري المعارض، نهاية نيسان/أبريل الجاري، وستقوم بالمطالبة بالأصول المجمدة للحكومة السورية، إذا ما تمكنت من تقديم نفسها على أنها حكومة بديلة، قابلة للحياة، وأن حكومته الموقتة ستكون إدارة تكنوقراطية، وستتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، وتوفير الخدمات الصحية، والتعليم، وستقوم بإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية، وجعلها تحترم القانون والنظام"، مُبينًا أن "سورية في عهد حكومته الموقتة لن تغوص في أتون حرب طائفية، على غرار العراق ولبنان، كما أنها لا تؤمن بأيديولوجية تنظيم القاعدة، وكذلك الشعب السوري"، وأشار إلى أنه "سيقوم بزيارة سريعة للمناطق المحررة في شمال سورية، خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، وأن ابنه موجود داخل سورية في مهمة إغاثية".
من جانبها، عبرت حكومة الكيان الإسرائيلي، عن مخاوفها من انهيار قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان ومغادرتها لهذه المنطقة، لاسيما في ضوء مطالبة بريطانيا وفرنسا بتسليح المتمردين في سورية، وسيطرة تنظيمات "جهادية" على مواقع قريبة من إسرائيل.
واعتبر المتحدثون لصحيفة "معاريف" أنه "حال انهيار القوة الأممية، فإن ثمة احتمال لسيطرة متمردين من تنظيمات جهادية، وفي مقدمتها جبهة النصرة، على مواقع قريبة من خط وقف إطلاق النار، الذي يشكل حدودًا بين إسرائيل وسورية في الجولان، وبين هذه المواقع وموقع الجيش السوري في جبل الشيخ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الأسابيع القريبة المقبلة سينتهي سريان مفعول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تسليح المتمردين في سورية، وأن بريطانيا وفرنسا ستبدآن بتسليح قسم من مجموعات المتمردين، التي تحارب ضد الحكومة السورية، لكن النمسا هددت بأنه في هذه الحالة ستدرس سحب جنودها"، حيث عبر نائب المستشار النمساوي، وزير الخارجية، ميخائيل شبيندليغر، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، الخميس، عن تخوف بلاده من قرار تسليح المتمردين، معتبرًا أنه "قد يمس بقوات الأمم المتحدة في الجولان"، مشددًا على أن "قرارًا بتسليح المتمردين، سيقود بلاده إلى أن تدرس بجدية إمكان إنسحاب الكتيبة النمساوية من هضبة الجولان".
ووفقًا للصحيفة فإن "إسرائيل لا تعارض تسليح مجموعات معتدلة بين المتمردين في سورية، لكنها تعتقد أنه يجب تنفيذ ذلك بحذر كبير، كما أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي عارض تسليح المتمردين حتى الآن، سيغير موقفه ويدعم تسليح المتمردين بصورة محدودة".
من جهة أخرى، رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "الحالة الإنسانية في سورية تزداد تدهورًا"، مؤكدًا أن "الوضع بلغ منعطفًا دقيقًا"، وقال، عقب لقائه أمين عام الأمم لمتحدة بان كي مون في "البيت الأبيض"، أن "البحث بينهما تناول مجموعة واسعة من القضايا أولها سورية"، مشيرًا إلى أنه والأمين العام يتشاركان الرأي بأن الوضع في سورية وصل إلى "منعطف دقيق"، معتبرًا أنه "من المهم بالنسبة إلينا أن نتوصل إلى انتقال سياسي يحترم حقوق جميع السوريين، وإلى حين تحقيق ذلك، من المهم بالنسبة إلينا أن نحاول التخلص من بعض المجازر، التي تستهدف المدنيين وغير المقاتلين"، وأضاف موضحًا "سنضع استراتيجية لعمل الأمم المتحدة مع الولايات المتحدة، التي تعتبر المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في سورية، والداعم القوي للعناصر المعتدلة في المعارضة السورية، للتوصل إن لم يكن إلى حل كامل للأزمة السورية، أقله إلى تحسن بالنسبة للشعب السوري، ووضع أسس عملية انتقالية تعد ضرورية".
بدوره، قال بان كي مون أن "الوضع في سورية يثير القلق البالغ، ويتطلب قيادة قوية من جميع زعماء العالم"، مشيرًا إلى أنه "طلب من الرئيس أوباما إظهار وممارسة قيادته القوية في العمل مع الشركاء الرئيسيين في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية"، ومضيفًا "بصفتي أمينًا عامًا للأمم المتحدة، فإنني أعمل عن كثب مع الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي وسأواصل فعل ذلك"، معربًا عن "أسفه لأن الأزمة السورية دخلت عامها الثالث، مع غياب الحل السياسي، ولأن الحكومة السورية رفضت عرضه بالالتزام في تحقيق بشأن استخدام أسلحة كيميائية".
وفي التطورات الميدانية، قتل ما لا يقل عن 48 مواطنًا، غالبهم في دمشق وريفها وفي حلب، وقالت شبكة "شام" الإخبارية أن قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة والدبابات استهدف أحياء جوبر والقابون والأحياء الجنوبية في العاصمة السورية، فيما شهد ريف دمشق  قصف عنيف من الطيران الحربي على بلدات السبينة ويلدا، وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات بيت سحم والزبداني وزملكا والنبك وداريا ومعضمية الشام والعتيبة والقيسا والعبادة ومناطق عدة في الغوطة الشرقية، واشتباكات عنيفة في مدينة داريا ومحيط بلدة السبينة.
وتشهد محافظة حمص قصفًا عنيف من الطيران الحربي على أحياء حمص القديمة، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على المنطقة، وعلى حي الوعر، وعلى مدن الحولة والرستن وتلبيسة والقصير وقرى الغنطو والدار الكبيرة في ريف حمص، وأعلن الجيش "الحر" عن تصديه لما أسماه "أوسع تدخل لمقاتلي حزب الله في القصير"، وتحدث عن هجوم من قبل عناصر حزب الله وقوات الحكومة على حاجز التل في القصير، في محاولة لاسترداد المنطقة، التي يسيطر عليها الجيش "الحر"، وقالت شبكة "شام" أن "الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش الحكومة مستمرة في تل النبي مندو في مدينة القصير، وأن الجيش الحر سيطر على منطقة واسعة".
أما في حماة، فتعرضت  قرى ناحية عقيربات لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، وفي حلب قُصف، بالمدفعية الثقيلة، حي بني زيد ومحيط مشفى الكندي، وسط اشتباكات في محيط المشفى، وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي محيط مطار "منغ" العسكري.
وفي درعا، قصف الطيران الحربي أحياء طريق السد ومخيم درعا وحي الكرك في درعا البلد ومدينة داعل، كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في حي الكاشف، وقصفت، بالمدفعية الثقيلة، بلدات النعيمة والمسيفرة وغباغب.
وفي دير الزور، قصفت، بالمدفعية الثقيلة، معظم أحياء المدينة، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة في حي الجبيلة، بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة، وفي إدلب شهدت مدن وبلدات كفرلاتة ومعرة مصرين وكورين قصفًا بالمدفعية الثقيلة، أما في اللاذقية، قصفت، براجمات الصواريخ، قرى عكو وكبانة في جبل الأكراد، وقرى مصيف سلمى.
وأخيرًا في الحسكة، قصفت، بالمدفعية الثقيلة، ناحية تل حميس وقراها، ومدينة القامشلي وقرى فرفرة وخويتلة في ريف القامشلي، واستهدف الجيش الحر بالصواريخ المحلية وقذائف الهاون مطار القامشلي، وفوج مدفعية طرطب جنوب القامشلي.
وأعلن الجيش السوري "الحر" عن دخوله مدينة القامشلي للمرة الأولى، ووفق الصور التي بثها ناشطون على شبكة الإنترنت، استهدف الجيش "الحر" فوج المدفعية "طرطب"، الموجود في المدينة ومطار القامشلي، كما تحدثت شبكة "شام" عن انشقاقات في صفوف قوات الحكومة السوري في مدينة القامشلي.
وفي حمص،
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 قتيلاً و تظاهرات سورية أكبر من التقسيم والحر يدخل القامشلي 48 قتيلاً و تظاهرات سورية أكبر من التقسيم والحر يدخل القامشلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon