77 قتيلاً الأحد ووزير الخارجية السوري يدعو المعارضة إلى الحوار
آخر تحديث GMT08:58:47
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

8 آلاف نازح إلى لبنان خلال أسبوع ومطالبات بغلق الحدود

77 قتيلاً الأحد ووزير الخارجية السوري يدعو المعارضة إلى الحوار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 77 قتيلاً الأحد ووزير الخارجية السوري يدعو المعارضة إلى الحوار

صورة أرشيفية النظام السوري

دمشق ـ وكالات سقط 77 قتيلاً الأحد في سورية، في مناطق مختلفة من البلاد نتيجة تواصل أعمال العنف، في حين حمّل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، المطالبين بتنحي الرئيس بشار الأسد مسؤولية استمرار العنف، داعيًا في الوقت نفسه المعارضين إلى الحوار على أساس خطة الرئيس الأخيرة، تزامنًا مع إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، تسجيل 8 ألاف نازح سوري خلال هذا الأسبوع، لتكون بذلك أعلى نسبة نزوح أسبوعية إلى لبنان، وسط مطالبة عدد من الوزراء اللبنانيين بإغلاق الحدود اللبنانية ـ السورية بوجه النازحين السوريين إلى لبنان.
ميدانيًا، قالت شبكة "شام" الإخبارية، إن 77 قتيلاً سقطوا الأحد، في مناطق عدة من سورية على أيدي القوات الحكومية، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع حصيلة أعداد قتلى السبت إلى 136 شخصًا في عموم البلاد، وأن كتائب تابعة لـ"جبهة النصرة" تمكنت من اقتحام كتيبة الدفاع الجوي "599" التابعة للواء 80 المكلفة بحماية مطار حلب الدولي، ومطار النيرب العسكري في مدينة حلب، وأن 10 أشخاص قُتلوا في قصف طيران الميغ على مدينة داريا، بالإضافة إلى انتشال 7 شهداء من غارة الجمعة، وفي الرقة قصف الطيران السوري المدينة مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص منهم عائلة نازحة من إدلب في مدينة الطبقة، في الوقت الذي تشهد فيه كفرزيتا قصفًا عنيفًا، أما في حلب فقد سقط 3 قتلى في الاشتباكات في خان العسل، ومن بين قتلى السبت 22 طفلاً و13 إمرأة و3 تحت التعذيب، بالاضافة إلى ممرض من درعا".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن "الأميركيين والروس لم يتوصلوا إلى اتفاق خلال لقائهم الأخير في جنيف حول سورية، بسبب عدم وجود فهم مشترك للمرحلة الانتقالية الغامضة التي يبحثون فيها، وأن الجانب الأميركي يتمسك بأن المنطلق هو التغيير في النظام السياسي، بمعنى تنحي الرئيس بشار، وأنهم يتجاهلون حقيقة أن قبطان السفينة عندما تهتز لن يكون أول من يغادر، وطالما أن الأميركيين وأطراف المؤامرة، ومنهم بعض السوريين يتمسكون بهذا الشرط، فهذا يعني أنهم يريدون استمرار العنف وتدمير سورية والسير بمؤامرة عليها".
ودعا وزير الخارجية السوري، إلى "الحوار على أساس برنامج الحل السياسي الذي طرحه الرئيس السوري في السادس من كانون الثاني/يناير، والذي يقوم على عقد مؤتمر حوار وطني بدعوة من الحكومة الحالية، يتم التوصل خلاله إلى ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء، وتشكل في مرحلة ثانية حكومة انتقالية، تشرف على انتخابات برلمانية، ويلي هذه الانتخابات تشكيل حكومة جديدة على أساس دستور جديد".
وقال المعلم إن "الأسد طرح برنامجه لقطع الطريق على مبادرات من الخارج بدأت تهبط علينا بالمظلات، كما أوضح أن الحكومة الحالية مكلفة بالمرحلة التحضيرية التي ستسبق عقد المؤتمر الوطني، والتي قد تستغرق حوالي شهرين أو ثلاثة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة السورية التي كلفها الأسد بوضع برنامج متكامل للعناوين التي طرحها، عقدت اجتماعين، وشكلت لجنة وزارية مصغرة بدأت اتصالاتها مع كل مكونات المجتمع السوري، وأن الحكومة ستقدم لمن يشاء الاشتراك في الحوار الوطني من الخارج ضمانات بدخول سورية ومغادرتها من دون أي مشكلة"، معربًا عن عدم تشاؤمه، داعيًا إلى الحوار مع "من حمل السلاح من أجل الإصلاح"، قائلاً "الإصلاح آت وأبعد مما تطالب به، فتعال وشارك".
وأضاف وزير الخارجية السوري، "أخص بذلك التنسيقيات، جيل الشباب، لأن هذا البرنامج لهم، من حمل السلاح من أجل المال أقول له سامحك الله، أنت تدمر البلد من أجل حفنة دولارات، تعال شارك في بنائها، أما من حمل السلاح دفاعًا عن عقيدة فليس في سورية له مكان"، في إشارة إلى الإسلاميين المتطرفين.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يسمي فيها مسؤول سوري طرفًا معارضًا بالإسم ويدعوه إلى الحوار، والتنسيقيات من أبرز مكونات "الحراك الثوري" على الأرض، وهي التي تقوم بالتعبئة والترويج الإعلامي "للثورة"، وقد نشأت تنسيقية لكل منطقة تقريبا في سورية، ولها أنشطة كثيرة على الأرض.
من جهة أخرى، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من تداعيات الأوضاع الخطيرة في سورية على المنطقة، و"حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها"، بينما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان, في تقريرها الأسبوعي, أنها سجلت 8 ألاف نازح سوري خلال هذا الأسبوع, لتكون بذلك أعلى نسبة نزوح أسبوعية إلى لبنان, مشيرة إلى أن "عدد النازحين السوريين الذين لجأوا إلى لبنان بلغ 212 ألف نازح"، فيما سجل عدد من الوزراء اللبنانيين مواقف مطالبة بإغلاق الحدود اللبنانية ـ السورية بوجه النازحين السوريين إلى لبنان، لما له انعكاسات على الأوضاع اللبنانية, إلا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعلن أن الحدود مستحيل أن تغلق بوجه النازحين, مشيرًا إلى أن "بلاده لن تنأى بنفسها عن الجانب الإنساني"، كما أعلن الرئيس اللبناني ميشيل سليمان مواقف مشابهة لمواقف ميقاتي.
وقال التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا", السبت, إنها "سجلت ثمانية ألاف نازح خلال هذا الأسبوع، وهو ما يعد أكبر نسبة تسجيل أسبوعية منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وقدم معظمهم من مناطق حمص وحلب ودمشق وإدلب"، مضيفًا أن "عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ 212 ألف نازح موزعين على مختلف المناطق اللبنانية وغالبيتهم في مناطق شمال لبنان، وأن نحو 60 ألف لاجئ استفادوا هذا الأسبوع من القسائم الغذائية والملابس الشتوية التي تقدمها المفوضية، إضافة إلى أنه تم علاج نحو 1245 مريضًا مجانًا في مستشفيات البقاع والجنوب اللبناني".
وعقد وزراء الخارجية العرب، في وقت سابق من الشهر الجاري، بطلب من لبنان، اجتماعًا وزاريًا طارئًا لبحث أزمة اللاجئين السوريين والفلسطينيين على أراضيه، وقرر إيفاد بعثة إلى لبنان والأردن والعراق للوقوف على أوضاع النازحين السوريين وحاجاتهم والتنسيق مع الجهات المعنية لتقرير حجم المساعدات المطلوبة.
ويشهد لبنان تدفقًا كبيرًا للنازحين السوريين, هربًا من أعمال القصف والعنف التي تشهدها مناطقهم, حيث تجاوز عددهم حوالي 200 ألف لاجئ، بحسب إحصاءات أممية، موزعين على مختلف المناطق اللبنانية وغالبيتهم في مناطق شمال لبنان، حيث أعلنت الحكومة اللبنانية أنها غير قادرة على تحمل أعباء حاجات النازحين، طالبة من المجتمع الدولي تقديم مساعدات لها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

77 قتيلاً الأحد ووزير الخارجية السوري يدعو المعارضة إلى الحوار 77 قتيلاً الأحد ووزير الخارجية السوري يدعو المعارضة إلى الحوار



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon