85 قتيلاً الثلاثاء والحر يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة
آخر تحديث GMT08:07:04
 لبنان اليوم -

انشقاق برلماني سوري والأخضر يحمل مبادرة روسية أميركية لحل الأزمة

85 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 85 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة

"الجيش الحر" سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري  

"الجيش الحر" سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري   دمشق ـ وكالات   أعلنت المعارضة السورية، مقتل 85 شخصًا على أيدي القوات الحكومية، الثلاثاء، في أنحاء مختلفة من البلاد، فيما أفاد الجيش الحر "المعارض" بأن قواته تحاصر قواعد ومطارات عسكرية حكومية في أنحاء محافظة حلب، في حين أعلن النائب في مجلس الشعب السوري محمد عدنان عربو، انشقاقه عن دمشق، في الوقت الذي أعلنت "الجبهة الشعبية القيادة العامة"، الإثنين، مقتل مسؤول عملياتها في سورية نضال عليان، خلال مواجهات في مخيم اليرموك، موجهة أصابع الاتهام إلى الجيش الحر، وسط أنباء عن "عرض المبعوث الدولي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي، على الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه في دمشق، رسالة روسية ـ أميركيّة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية حتى الانتخابات الرئاسية سنة 2014".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلين إسلاميين معارضين، سيطروا الإثنين، على أجزاء واسعة من قرية تقطنها غالبية علوية في محافظة حماة وسط سورية، موضحًا في بريد إلكتروني "سيطر مقاتلون من جبهة (النصرة) ومن (لواء أحرار العشائر) و(كتائب أحرار الشام)، على أجزاء كبيرة من بلدة معان التي يقطنها علويون في محافظة حماة، وأن 11 مقاتلا قُتلوا إثر القصف على محيط البلدة، وأظهرت معلومات أولية عن مقتل ما لا يقل عن 20 من القوات الحكومية ومسلحين موالين لها".
وذكر المرصد السوري، أن "القوات السورية استخدمت قنابل تحتوي على غاز أبيض من دون رائحة، يسبب صداعًا شديدًا ونوبات صرع، وذلك في قصف مناطق في محافظة حمص وسط البلاد، حيث نقل عن ناشطين في المدينة قولهم، "قُتل 6 مقاتلين من الكتائب الثائرة والمقاومة ليلة الأحد، على جبهة الخالدية البياضة، نتيجة إصابتهم بغازات خرج منها دخان أبيض ولم تكن ذات رائحة، بعدما انتشر الغاز في المكان عقب إلقاء القوات الحكومية لقنابل نثرت دخانًا أبيض بعد اصطدامها بالجدران، بما يوحي بأنه نوع جديد لم يستخدم حتى الآن، وأن كل من تنشق هذا الغاز شعر بدوار وصداع شديدين والبعض منهم أصيب بحالات صرع".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "القنابل المستخدمة ليست سلاحًا كيميائيًا، لكن لا نعرف ما إذا كانت محرمة دوليًا أم لا، وأن الناشطين أكدوا أنها ليست أسلحة تقليدية، وهذه الآثار تسجل للمرة الأولى".
وأفادت لجان التنسيق المحلية بإلقاء القوات الحكومية "قنابل تحوي غازات على حي الخالدية في حمص، مما أدى إلى ارتخاء في الأعصاب وضيق شديد في التنفس وتضيق حدقة العين، وأن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة نوع هذا الغاز"، فيما أظهر شريط فيديو مرفق، طبيب ومسعفون يتولون معالجة شاب قيل إنه تنشق هذا الغاز، وهو يسعل ويعاني من صعوبة في التقاط أنفاسه، ويضع مسعف قناع أوكسيجين صغير على أنف الشاب، بينما يقول الطبيب: إصابة نتيجة إلقاء غاز،  طبعًا لا نعرف ما هو هذا الغاز، أكيد ليس (سارين) لكنه يسبب تضيق في الحدقات مع ضيق نفس شديد".
ولفت المنسّق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر، لؤي المقداد، في حديث صحافي، إلى أن "المعارضة وثقت استخدام السلاح الكيميائي 18 مرة في ريف دمشق وريف إدلب وحمص وريف حماه"، موضحًا أن "الغازات التي استخدمتها القوات الحكومية في حي البياضة في حمص تُستخدم للمرة الأولى، وأن هذه الغازات نوع جديد من الغازات السامة لم يُعلم عن وجودها في الترسانة الكيميائية السورية قبل هذا الوقت، مما يُرجح حصول دمشق عليها حديثًا"، معتبرًا أنه "ليس هناك تخاذل من المجتمع الدولي أكثر مما نشهده".
وقال المقداد إن "الترجيحات الأولية تشير إلى أن هذا السلاح كيميائي، وأن المعارضة رصدت استخدام أنواع جديدة من السلاح الكيميائي استُعملت بطريقة الرشّ، وأدت إلى ظهور طفح جلدي وإصابة المتعرضين لها بحالات اختناق".
وقال ناشطون سوريون، إن 160 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في مختلف أنحاء سورية، الإثنين، وأن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي تشرين وسط دمشق، وفي حي الميدان بالعاصمة، وأن الجيش الحر قصف ثكنة عسكرية بقذائف الهاون، وأن القوات الحكومية شنت حملة مداهمات في حي البيبة في التل في ريف دمشق، كما تعرض حي دير بعلبة في حمص لقصف براجمات الصواريخ".
من جانبه، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب، التابع للجيش السوري الحر، العقيد عبدالجبار العكيدي، إن "الحر يحاصر حاليًا 3 مطارات عسكرية هي كويريس والنيرب ومنغ ومبنى لمخابرات القوات الجوية، وأن أكثر من 90 في المائة من ريف حلب ونحو 80 في المائة من حلب أصبح تحت سيطرة مقاتلي المعارضة"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
وفي ما يتعلق بالإستراتيجية المتبعة في القتال، قال العقيد العكيدي الذي يقود نحو 30 ألف جندي في أنحاء حلب، إن "مقاتلي المعارضة غيروا إستراتيجيتهم من قتال القوات التابعة للحكومة السورية في المدن إلى محاصرة قواعدها في الريف، بهدف التشجيع على حدوث انشقاقات وإضعاف المواقع المهمة كي يتسنى اقتحامها، وأن قواته اضطرت في البداية إلى مهاجمة قوات الأسد في الأحياء لطردهم منها، حتى لا يلحقوا أي أذى بالمدنيين، لكنهم بعد اكتساب الخبرة القتالية قرروا العودة إلى الريف لتحرير القواعد العسكرية الكبيرة المحصنة بالدبابات والصواريخ والمدفعية وقذائف المورتر بالإضافة إلى الطائرات".
وتحدث العقيد المنشق عن تصاعد مستوى الانشقاقات، قائلاً إن "كثيرًا من الجنود انشقوا بعد حصار في الآونة الأخيرة لكلية للمشاة قرب حلب، التي هرب قائدها بالطائرة، وأن معنويات الجنود المنشقين كانت سيئة بسبب هروب قائدهم".
في غضون ذلك، علمت مصادر صحافية أن عضو مجلس الشعب السوري النائب عن محافظة ريف حلب، محمد عدنان عربو، انشق الثلاثاء، عن نظام الرئيس بشار الأسد في سورية، وأنه وصل برفقة عائلته إلى الأراضي التركية، مشيرة إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع المجلس الوطني المعارض.
ويُعد انشقاق عربو هو الثالث بين أعضاء مجلس الشعب الجديد، بعد أن سبقه النواب تركي الزايد وإخلاص بدوي وعلي محمد البش، وتأتي عمليات الانشقاق عن دمشق في وقت تحقق المعارضة المسلحة مكاسب نوعية في معاركها مع القوات الحكومية، إذ تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية.
من جهة أخرى، أعلنت "الجبهة الشعبية القيادة العامة"، الإثنين، مقتل مسؤول عملياتها في سورية، وعضو مكتبها السياسي نضال عليان، خلال مواجهات في مخيم اليرموك، موجهة أصابع الاتهام إلى الجيش السوري الحر، حيث قال الناطق باسم الجبهة في رام الله في الضفة الغربية حسام عرفات في بيان، إن "جبهة النصرة" التابعة للجيش السوري الحر، اغتالت نضال عليان (أبو النورس)، وذلك في مخيم اليرموك في دمشق"، محملاً الائتلاف السوري المعارض "ممثلاً برئيسه معاذ الخطيب المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفته الجهة السياسية التي تدعم وترعى وتغطي مجموعات الجيش الحر و(جبهة النصرة)".
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، الأسبوع الماضي، لغارات من قوات الجيش السوري، وشهد مواجهات بين معارضين لدمشق وموالين لها، أدت إلى نزوح آلاف من سكان المخيم.
على صعيد متصل، أكدت مصادر قريبة من دمشق لجريدة "الجمهورية" اللبنانية، أنّ "كلّ مفردات تَنحّي الرئيس بشار الأسد قد خلت من مشاورات المبعوث الدولي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي، الذي يبدو أنّ جُلّ ما حمله إلى العاصمة السورية هو رسالة روسية ـ أميركيّة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية حتى الانتخابات الرئاسية سنة 2014 حيث تنتهي ولاية الأسد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

85 قتيلاً الثلاثاء والحر يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة 85 قتيلاً الثلاثاء والحر يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon