مقتل 88 الإثنين والدولة الإسلامية تعدم 3 علويين وحزب الله على أبواب الغوطة
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

أوروبا تلغي تمديد حظر تسليح المعارضة ولافروف يؤكد صعوبة "جنيف 2"

مقتل 88 الإثنين و"الدولة الإسلامية" تعدم 3 علويين و"حزب الله" على أبواب الغوطة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل 88 الإثنين و"الدولة الإسلامية" تعدم 3 علويين و"حزب الله" على أبواب الغوطة

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أبلغ ناشط من مدينة حمص المرصد السوري لحقوق الإنسان أن  اثنين من الذين أعدمتهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في  الـ14 من  الشهر الجاري في إحدى ساحات مدينة الرقة هما من الطائفة العلوية وليسا ضابطين في الجيش النظامي السوري ، فيما أفادت وكالة "سانا الثورة" عن اشتباكات عنيفة تدور بين "الجيش الحر" وقوات لـ "حزب الله" في أطراف الغوطة الشرقية، بعد القصير، حيث يقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام منذ أكثر من أسبوع، وانتقلت وحدات كبيرة من مقاتليه من لبنان الى دمشق والغوطة الشرقية، بعد أن سيطر الحزب على تسع بلدات في منطقة المرج محاولاً دخول الغوطة الشرقية، في وقت يحشد فيه قوات أخرى بالآلاف في مركز تدريبي للمخابرات الجوية في منطقة المصرف الملاصقة لمطار دمشق الدولي استعدادًا لمعارك الغوطة الشرقية.
وبينما أكد دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي أن حكومات الاتحاد توصلت إلى اتفاق، مساء الإثنين، بمد العمل بكل العقوبات الاقتصادية والمالية على سورية عامًا، لكنهم فشلوا في الاتفاق على تمديد حظر على السلاح من أجل مساعدة المعارضة السورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماع مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس، الإثنين، إن تنظيم مؤتمر السلام الخاص بسورية "مهمة صعبة".
وقُتل أربعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع مسلحين من اللجان الشعبية من بلدتي نبل والزهراء اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفية الشيعية، كما تتعرض بلدة دير حافر للقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل الطيران الحربي في حين تجدد القصف المدفعي على مدينة السفيرة ومعارة الأرتيق في ريف حلب.
وبالتزامن استهدفت قوات النظام حي جوبر في دمشق وحرستا والبحارية في ريف دمشق بالقنابل التي تحمل مواد سامة ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات اختناق بالعشرات، فيما وصلت روائح الغازات السامة الى حي القابون، وانتشرت في شرق التجارة والقصور وسببت ضيقًا في التنفس وصداعًا قويًا لأهالي الأحياء المذكورة.
وفي دمشق اشتدت وتيرة الاشتباكات بين الجيش الحر وشبيحة النظام في حي برزة إثر محاولتهم اقتحام الحي من جهة جادة الغربية، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة المتواجدة في مبنى البحوث العلمية، وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات.
واستمرت قوات النظام في استهداف مدن وبلدات الريف الدمشقي بدءًا من داريا وصولاً الى الزبداني بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط مدينة حرستا وعلى أطراف طريق المتحلق الجنوبي وفي بلدة البحارية والمناطق المجاورة لها في الغوطة الشرقية.
ولا تزال جبهة القصير مشتعلة، وتستمر المواجهات بين الجيش الحر من جهة وقوات النظام المدعومة من مقاتلي حزب الله من جهة ثانية على أشدها، مع قصف مدفعي وصاروخي من الطيران الحربي التابع للنظام.
واحتجز مقاتلون من الكتائب المقاتلة مئات المواطنين الاكراد في ريف حلب الشمالي وتم اقتيادهم إلى إحدى البلدات في المنطقة فيما وردت أنباء عن العثور على عشرات الجثث لجنود من القوات النظامية في مقبرة جماعية بالقرب من مطار منغ العسكري، وذلك بحسب نشطاء من المنطقة.
وفي مدينة حلب سقطت قذائف عدة على على حي المشهد في مدينة حلب وأنباء عن قتل سيدة فيما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في قرية جبرين عند أطراف المدينة.
وفي محافظة درعا تعرضت بلدات محجة والجيزة والنعيمة في ريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى إلى أضرار مادية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
دمشق وريفها قتل رجلان اثنان أحدهما مقاتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة عربين والآخر جراء القصف على مدينة الزبداني, وفي مدينة دمشق ارتفع إلى ثلاثة هم رجلان اثنان وطفل عدد القتلى الذين قضوا جراء القصف على حي القابون.
وفي محافظة إدلب قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة كفرعويد في ريف إدلب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في قرية الطليسة في ريف حماة، كما تتعرض قرية مشمشيان في ريف جسر الشغور للقصف من قبل القوات النظامية.
وفي محافظة القنيطرة تعرضت بلدتي طرنجة وجباتا في ريف القنيطرة للقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقال الدبلوماسيون إن حكومات الاتحاد ستمتنع عن تقديم أي أسلحة إلى سورية في الوقت الجاري.
لكن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فسر الفشل في الاتفاق على قرار بشأن رفع الحظر على تسليح المعارضة، بأنه "ينهي فعليًا هذا الحظر"، مضيفًا: "رفع الحظر يوجه رسالة قوية من أوروبا إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد".
ورغم ذلك، فإن وزير خارجية بريطانيا قال إن لندن "لا تنوي إرسال أسلحة للمقاتلين المعارضين على الفور".
وأوضح هيغ أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قرروا في المقابل استمرار تطبيق بقية العقوبات الاقتصادية التي فرضت منذ عامين على النظام السوري.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري إن "تنظيم مؤتمر جنيف 2 الخاص بسورية مهمة صعبة".
ومن جانبه، فال كيري إن البلدين ملتزمان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سورية في 2012، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضى الأطراف كافة.
وكان من المقرر أن يجتمع كيري ولافروف في وقت لاحق، الإثنين، مع نظيرهما الفرنسي لوران فابيوس على العشاء.
وعبر الوزيران أيضًا عن قلقهما بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في الصراع السوري.
وقال كيري: "عبرنا عن مخاوفنا المشتركة بشأن أي استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية، وضرورة التوصل إلى الأدلة، والتأكد مما حدث في هذا الشأن. ترفض روسيا والولايات المتحدة ذلك بشدة .. إذا كانت قد استخدمت".
وأعلن فابيوس في بروكسل قبل توجهه إلى العاصمة الفرنسية أن "فرضيات استخدام أسلحة كيميائية تزداد قوة" في سورية.
وأوضح فابيوس أن هذه المعلومات التي تستند "إلى العناصر التي في حوزتنا" تخضع "لعمليات تحقق دقيقة جدًا".
وفي سياق منفصل، يجري مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء نقاشًا عن "تدهور وضع حقوق الإنسان في سورية والمجازر الأخيرة في القصير" بناءً على طلب عاجل من الولايات المتحدة وتركيا وقطر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 88 الإثنين والدولة الإسلامية تعدم 3 علويين وحزب الله على أبواب الغوطة مقتل 88 الإثنين والدولة الإسلامية تعدم 3 علويين وحزب الله على أبواب الغوطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon