90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

أوباما يبحث خياراته و"التسليح" على الطاولة ووزير إسرائيلي يؤكد انتصار "الأسد"

90 قتيلاً الإثنين و"الإخوان" تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 90 قتيلاً الإثنين و"الإخوان" تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية

عنصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي قُتل، الإثنين، 90 سوريًا برصاص ونيران القوات الحكومية كما ذكرت مصادر المعارضة السورية، في حين حمّلت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على ما اعتبرته "غزو سورية واستباحتها"، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك، فيما دعت هيئة التنسيق "المعارضة الداخلية السورية " كل المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع داخل سورية إلى مغادرة البلاد، في الوقت الذي أكدت فيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الرئيس اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة في شأن سورية"، وقال مسؤول أميركي إن "اجتماعات البيت الأبيض قد تتخذ قرارًا أيضًا في شأن تسليح المعارضة السورية"، بينما أكد وزير المخابرات الإسرائيلي أن "الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية".
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق تسعين قتيلاً في سورية بينهم ثلاث عشرة سيدة، ثمانية تحت التعذيب، وأربعة أطفال.
وسجلت اللجان مقتل خمسة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، أربعة عشر في حمص، اثني عشر في دير الزور، عشرة في الرقة، ثلاثة في إدلب، ثلاثة في حماه، اثنين في درعا، وواحد في كل من اللاذقية، القنيطرة، والحسكة.
وأحصت اللجان 401 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 36 نقطة، البراميل المتفجرة قصفت مدينه الرقة، ومحيط الفرقة 17 في الرقة، صواريخ أرض أرض قصف زملكا في ريف دمشق، أما القصف المدفعي فسجل في 131 نقطة، القصف الصاروخي في 123 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 108 نقاط في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 142 نقطة قام من خلالها في حلب بالسيطرة على مواقع عدة داخل مطار منغ العسكري، وسيطر على مبنى الرادار، ورحبة المطار وبرج المياه والمبنى الأوسط ودمر آليات ومدرعات عدة داخل المطار، في معرة الأرتيق استهدف جبل شويحنه بقذائف عدة وقتل عددًا كبيرًا من قوات النظام وعناصر من "حزب الله" اللبناني، في حماه دمر خمسة حواجز في قرية السعن بعد اقتحامها، وقتل وأسر عناصر عدة من قوات النظام، وتصدى لرتل عسكري على طريق مسعود ومسعدة وأجبر قوات النظام على التراجع على قرية قليب الثور، في إدلب استهدف "الجيش الحر" رتلاً عسكريًا متجهًا إلى مدينه إدلب من محمبل، ودمر آليات عدة تابعة لقوات النظام، في دير الزور قتل عناصر عدة تابعة لقوات النظام في اشتباكات في حي الرصافه، في ريف دمشق أسقط طائرتي استطلاع في الغوطة الشرقية، في درعا تصدى "الحر" لمحاولات عدة لقوات النظام اقتحام مدينه أنخل المحررة، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وحمّلت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية، المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على ما اعتبرته "غزو سورية واستباحتها"، وحذّرت من التداعيات التي ستترتّب على ذلك.
وقالت الجماعة في بيان: "أصبح لزامًا على جماعتنا أن تعلن سورية وطنًا واقعًا تحت الغزو والاستباحة من قِبَلِ مثلث الشر الروسي والإيراني ومن أتباع الولي الفقيه في المنطقة ومن مقاتلين طائفيين لبنانيين وعراقيين وغيرهم، وأن تعلن أن الشعب السوري يتعرّض لغزوٍ طائفي كريه".
وأضافت أنها "تدين بهذا الإعلان صمت الصامتين ممن يناط بهم حماية ما يسمى بـ"القانون الدولي" و"السلم والأمن الدوليّين" وحراسة ما يُعرَف بـ"حقوق الإنسان"، وتثبّت حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه وعقائده ومقدساته بكل ما كفلته شرائع السماء للمستضعفين والمظلومين من حقوق".
ودعت الجماعة "القادة والزعماء والعلماء التقاة والنخب المخلصة والجماهير المفعمة بالإيمان" إلى "الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن حمى العقيدة وحياض الوطن ليكون الجميع جبهةً موحدة متراصة في وجه هذا الغزو الطائفي".
وقالت إن التصدي لهذا الغزو "أصبح أولوية الأولويات الشرعية والوطنية والسياسية".
فيما دعت جماعة معارضة سورية كل المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع سورية إلى مغادرة البلاد.
وقال رئيس هيئة التنسيق الوطني السورية حسن عبد العظيم، في مؤتمر صحافي في دمشق: إن "الهيئة تدعو كل الأطراف غير السورية المشاركة في القتال في الأرض السورية إلى الانسحاب أيًا كان الطرف الذي يقاتلون في صفه".
وأضاف أن "هيئة التنسيق الوطني السورية سوف تسعى إلى الحصول على إدانة من الأمم المتحدة لمشاركة المقاتلين الأجانب".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أن "الرئيس باراك اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة في شأن سورية"، في اجتماعات "البيت الأبيض" هذا الأسبوع، وعبرت عن القلق من تدهور الأوضاع هناك.
وقالت ساكي للصحفيين: "أعدت مجموعة أوسع من الخيارات كي يبحثها الرئيس واجتماعات داخلية لدراسة الوضع. الأوضاع على الأرض تدهورت. هذا بصراحة مبعث قلق"، وأشارت إلى "مشاركة "حزب الله" وإيران في الحرب الأهلية السورية".
وقال مسؤول أميركي إن "اجتماعات البيت الأبيض التي يشارك فيها وزير الخارجية جون كيري قد تتخذ قرارًا أيضًا في شأن تسليح المعارضة السورية".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه أن "مسألة تسليح المعارضة في سورية مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال أوائل هذا الأسبوع".
وأكد وزير المخابرات الإسرائيلي أن "الغلبة في الصراع الدائر في سورية، منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية".
وعلى رغم أن أعضاء آخرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرعان ما تنصلوا من هذا الرأي، فإنه يعكس الصعوبات التي تواجه إسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سورية.
وسئل وزير الشؤون الدولية والإستراتيجية والمخابرات يوفال شتاينيتز، خلال لقائه صحافيين أجانب، عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانًا بانتصار الرئيس السوري، فقال: "كنت أفكر دائمًا في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله".
وأضاف: "أعتقد أن هذا ممكن، وكنت أعتقد منذ فترة طويلة أن هذا ممكن".
وشتاينيتز ليس عضوًا في الحكومة الأمنية المصغرة، لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية، وله كلمة مسموعة لدى نتنياهو. وقال إن "حكومة الأسد ربما لا تبقى فحسب، بل ربما تستعيد أراضي من مقاتلي المعارضة".
ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات، في شأن احتمال انتصار الأسد، مستشهدًا بسياسة إسرائيل المعلنة في عدم التدخل في شؤون سورية، ولقيت تصريحات شتاينيتز فتوراً لدى وزارتي الدفاع والخارجية.
وأكد دبلوماسي اسرائيلي، طلب عدم نشر اسمه أن "هذا موقف شتاينيتز الشخصي بناءً على ما بلغه من معلومات، أو بالأحرى فلنقل معلومات خاطئة".
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم نتنياهو إن "شتاينيتز كان يتحدث عن نفسه، وإن الحكومة الإسرائيلية ليس لها موقف رسمي في شأن احتمالات مصير الأسد".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية 90 قتيلاً الإثنين والإخوان تُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon