91 قتيلاً والجيش السوري يُصعّد حملته على دير الزور والحر يصد اقتحام داريا
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

التظاهرات تجتاح المحافظات وعملية بريطانية سرية لاصطياد "الكيميائي"

91 قتيلاً والجيش السوري يُصعّد حملته على دير الزور و"الحر" يصد اقتحام داريا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 91 قتيلاً والجيش السوري يُصعّد حملته على دير الزور و"الحر" يصد اقتحام داريا

أطفال سوريوون يحملو لافتة

دمشق - جورج الشامي سقط 91 سوريًا، الجمعة، وسط تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، في جمعة "أسلحتكم الكيميائية لم توقف مد الحرية"، فيما استمرت عمليات الجيش السوري العسكرية في كافة أنحاء البلاد، وركز قصفه على دير الزور، وحاول مجددًا اقتحام داريا في ريف دمشق إلا أن الجيش "الحر" المعارض تصدى له، وسط أنباء عن فحص خبراء بريطانيين، مختصين في السلاح الكيميائي والبيولوجي عينة من تربة منطقة خان العسل في ريف حلب، لمعرفة إذا كانت تحتوي على آثار كيميائية أو من غاز السارين.
وقال ناشطون سوريون، "إن 91 قتيلاً سقطوا، الجمعة، بنيران القوات الحكومي في أنحاء عدة من البلاد، منهم تسعة عشر في درعا، واثني عشر في حلب، وخمسة في حمص، و23 قتيلاً وعدد من الجرحى، في مدينة دمشق وريفها، جراء القصف الصاروخي على دوما، وحرستا (قصف بالهاون)، والعتيبة نتيجة القصف براجمات الصواريخ والهاون والمدفعية الثقيلة، لليوم السادس على التوالي، وفي الزبداني سقط عدد من الجرحى واحترقت منازل عدّة، جراء القصف على المدينة، وعند حاجز سيدي مقداد وبعد تراجع القوات الحكومية نتيجة ضربات الجيش الحر، اكتشف عدد من الجثث تم إعدامها ميدانيًا، وفي داريا صد الجيش الحر محاولة أخرى لاقتحام المدينة، وفي القطيفة قام الجيش الحكومي بإطلاق صاروخين (سكود) من اللواء 155 باتجاه الشمال السوري، وفي مدينة دمشق قتل مقاتلان من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في حي جوبر الذي يتعرض لقصف مستمر، كما قتل مواطنان إحدهما سيدة برصاص قناصة في حي برزة، في الوقت الذي تصاعد فيه الدخان من حي الميسات نتيجة الانفجار الذي وقع صباح الجمعة، وفي محافظة دير الزور شمال البلاد، قتل 5 مواطنين بعد تعرض أحياء عدة إلى قصف جوي وبري عنيف، حيث استهدفت أحياء الحويقة والعمال والصناعة لقصف مدفعي عنيف، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية في حيّ الصناعة، أما في الرقة فقد قتل 5 مواطنين، بعدما شهد محيط الفرقة 17 اشتباكات عنيفة، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة فوق إحدى قرى وادي اليرموك في درعا، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة على حاجز مساكن جلين، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية والهاون يستهدف المنطقة، كما استهدف الطيران المروحي قرى الغنيمية والمريج والمارونيات ببراميل عدّة متفجرة في محافظة اللاذقية، وفي إدلب قتل 5 مواطنين، وتعرضت بلدة الهبيط لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل، وكذلك سقط عدد من الجرحى في قصف عنيف على قرية الغنوط في حمص بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي حماة شن الطيران الحربي غارات جوية، على كلّ من كرناز وكفرنبودة والحماميات وتل هواش والمزارع المحيطة، بالتزامن مع قصف بالدبابات وراجمات الصواريخ، وقتل سبعة عشر مواطنًا بينهم تسعة تم إعدامهم ميدانيًا في كرناز، وفي القنيطرة استهدف الطيران الحربي محيط حاجز العلان بالصواريخ في بلدة سحم، بينما تصدى له الجيش الحر، مع استمرار الغارا.
وخرجت تظاهرات عدة في المحافظات السورية، في جمعة "أسلحتكم الكيميائية لم توقف مدّ الحرية"، للمطالبة بإسقاط النظام، وحييت الجيش الحر، فيما كان الإعلام السوري أحد أكثر أهداف التظاهرات، حيث هتف المتظاهرين ضده واتهموه بـ"الكذب والتلفيق"، وبخاصة في ما يتعلق بتفجير الخميس، في جامع الإيمان الذي استهدف 49 سوريًا، بما فيهم الداعية الإسلامي محمد رمضان البوطي، حيث تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بشأن المسؤول عن الحدث، في حين اعتبره المتظاهرون أنه "مفتعل من قبل دمشق كما هو حال عدد كبير من التفجيرات السابقة"، ومن أبرز المناطق التي خرجت فيها تظاهرات، كوباني وطريق الباب في حلب، وعامودا في القامشلي، والبوكمال في دير الزور، وبنش وكفر نبل وحاس وتلمنس في إدلب، وخربة غزالة في درعا، وطريق حلب في حماة، وريف دمشق، وحمص، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية، أن "عدد القتلى في سورية، الجمعة، حتى اللحظة وصل إلى 78 قتيلاً، بينهم سيدة وطفلين وواحد تحت التعذيب، منهم 15 في دمشق وريفها، 5في درعا، 3 في حماه، اثنين في كل من دير الزور والرقة.
وارتفعت حصيلة القتلى في الانفجار، الذي استهدف مسجد الايمان في حي المزرعة في دمشق، الخميس، إلى 49 شخصًا، بينهم العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال وزير الصحة السوري سعد النايف، خلال تفقده مصابي التفجير فى مستشفى دمشق، "إن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الانتحاري في جامع الايمان في دمشق الخميس، ارتفع الى 49 شهيدًا"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقد حصلت الاستخبارات العسكرية السرية، المعروفة باسم MI6 في بريطانيا، على عيّنات من تربة منطقة خان العسل في ريف حلب، ونقلتها إلى لندن، ومنها إلى مجمّع "بورتون داون" للبحث العلمي العسكري التابع لوزارة الدفاع في مقاطعة "ويلتشر" البعيدة في الجنوب الغربي لإنكلترا 147 كيلومترًا عن لندن، في عملية سرية ورد خبرها قليل التفاصيل، الجمعة، في صحيفة "التايمز" البريطانية، ومن دون مصدر واضح.
وسيفحص خبراء المجمّع، المختصين بالسلاح الكيميائي والبيولوجي، التربة لمعرفة إذا كانت تحتوي على آثار كيميائية أو من غاز السارين، تسربت من صاروخ انفجر في خان العسل، وأدى إلى مقتل 21 مدنيًا و10 جنود سوريين كانوا بالقرب من مكان الانفجار، حيث استنشق المواطنون الغازات، وأصيبوا بإغماء فوري ونقلوا إلى مستشفيات حلب، طبقًا لما تلخصه "العربية نت" مما قاله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
واتهم المقداد "الجماعات المسلحة" بإطلاق الصاروخ، من دون دليل، وكذلك قادة المعارضة الذين اتهموا دمشق وقدموا دليلاً، والاثنان طالبا بتحقيق دولي، فيما طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إرسال بعثة إلى سورية للتحقيق في اتهامات الطرفين، أما روسيا فمالت للرواية الرسمية التي منها جاء أول خبر عن الصاروخ مع صور لمن وصفتهم وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بـ"ضحاياه .
ولم يظهر على القتلى والجرحى، أي آثار تؤكد تعرضهم لسلاح كيميائي، فقد شكك السفير الأميركي روبرت فورد، الغائب عن مقره في سورية منذ عام، باحتواء الصاروخ على غاز الأعصاب، رغم تحذير أطلقه، وملخصه أن عواقب وخيمة غير محددة "تنتظر الحكومة السورية إذا ثبت استخدامها لأسلحة كيميائية للمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة".
وقالت "التايمز" "إنه لو اكتشف خبراء مجمّع (بورتون داون) أثارًا كيميائية أو من غاز الأعصاب في عيّنات التربة، فسيزيد الضغط على المجتمع الدولي ليقوم بعملية عسكرية ضد الحكومة السورية، وأن في سورية 50 موقعًا للسلاح الكيميائي، بحسب تقييم الاستخبارات الغربية، وهناك إمكان ألا يكون الكيميائي ضمن (حشوة) الصاروخ، الذي تم إطلاقه الثلاثاء الماضي، من منطقة كفر داعل باتجاه خان العسل، ولا غاز السارين القاتل أيضًا، إنما غاز آخر يسمونه (العنصر 15)، واستخدمته الحكومة السورية في حمص في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو ليس مميتًا ولا مدرجًا كسلاح محظور، وأهم أعراضه الشعور بدوار وشلل موقت للقوى، وارتباك وفقدان للتوازن وضيق بالتنفس".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

91 قتيلاً والجيش السوري يُصعّد حملته على دير الزور والحر يصد اقتحام داريا 91 قتيلاً والجيش السوري يُصعّد حملته على دير الزور والحر يصد اقتحام داريا



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon