96 قتيلاً الأربعاء والحر يبدأ الفتح المبين في إدلب‏ ويقصف مركبات عربين
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

المعارضة مستمرة في "العمل العسكري" متمسكة بـ "رحيل الأسد"

96 قتيلاً الأربعاء و"الحر" يبدأ "الفتح المبين" في إدلب‏ ويقصف مركبات عربين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 96 قتيلاً الأربعاء و"الحر" يبدأ "الفتح المبين" في إدلب‏ ويقصف مركبات عربين

صورة من الأرشيف لعنصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق ستة وتسعين قتيلاً بينهم ثماني سيدات، عشرة أطفال، ثلاثة بالمواد الكيميائية، 2 تحت التعذيب، فيما بدأ "الحر" في عملية "الفتح المبين" والسيطرة على حواجز عدة، وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، وقتل العديد منهم، في الوقت الذي أعلنت فيه المعارضة السورية احتفاظها بحقها في "العمل العسكري" لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مجددة التأكيد أن "رحيل الأسد هو الشرط لأي حل سياسي"، وذلك غداة إعلان مجموعة الثماني التزامها الحل السياسي وضرورة عقد مؤتمر جنيف-2.
وأحصت اللجان المحلية مقتل ستة وثلاثين في دمشق وريفها، ستة وعشرين في إدلب، ثلاثة في حلب، تسعة في حمص، خمسة في دير الزور، أربعة في درعا، 2 في القنيطرة، و1 في حماه.
وسجلت اللجان 448 نقطة للقصف، غارات الطيران الحربي سجلت في 46 نقطة، كما قام الطيران بالقصف بالبراميل المتفجرة على كل من الناجية في إدلب، جبل الأكراد في اللاذقية، الرميلة في الرقة، محيط مطاري كويرس ومنغ، صواريخ أرض أرض سقطت على حلبون، تلفيتا، داريا، دير سلمان في ريف دمشق، القنابل الفراغية قصفت على الناجية في إدلب، والقصف بمواد كيميائية سامة على زملكا في ريف دمشق، والقصف الصاروخي سجل في 152 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 137 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 102 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 142 نقطة كان أعنفها في إدلب، حيث بدأ "الحر" في عملية "الفتح المبين" والسيطرة على حواجز عدة، وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، وقتل العديد منهم، حيث قصف "الحر" بقذائف الهاون معسكر الجزر في جبل الزاوية، واستهداف مبنى حاجز الكهرباء بالدبابات، وتم تدمير الحاجز بشكل كامل، وفي حلب قصف "الحر" مبنى الوراعة ومشفى أسطوريان بعد أن اتخدتهما قوات النظام مقرات لهم في حي الشيخ مقصود وحقق إصابات مباشرة، كما قتل "الحر" العشرات من قوات النظام بعد تفجير مبنيين لمقرين في حي الحالدية من جهة حي الليرمون، في دمشق وريفها تصدى "الحر" لمحاولات عدة لـ "لواء الفضل" و"حزب الله" اللبناني بمحاولة اقتحام الذيابية، وقصف على إدارة المركبات في عربين بقذائف عدة، كما استهدف مراكز للقناصين بقذائف عدة، وقصف مقرات لـ "حزب الله" اللبناني بقذائف الهاون في السيدة زينب، مما أدى لاشتغال الحرائق في المقرات، وفي اللاذقية قام "الحر" بتفجير ثكنة البصة وإيقاع عدد كبير من قوات النظام بين قتيل وجريح، ودمر آليات ومدرعات عدة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وأضاف المرصد السوري، أن مدينة عفرين وقرى وبلدات تابعة لها في ريف حلب الشمالي تعاني من أزمة إنسانية، لسبب الحصار المفروض عليها من قبل كتائب المعارضة المسلحة منذ 25 أيار/مايو الماضي، وأدى هذا الحصار إلى نشوب اشتباكات بين مقاتلي المعارضة الذين يحاصرون المدينة، وبين وحدات حماية الشعب التابعة لحزب "العمال" الكردستاني التي تسيطر على المنطقة، وتعاني المنطقة المحاصرة من نقص في المواد الغذائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في أسعارها، كما تعاني نقصًا في موارد الطاقة والأدوية ومستلزمات الحياة الإنسانية، ويأتي حصار المدينة لسبب قيام بعض سكانها بتهريب الغذاء والمواد التموينية لهدف التجارة، إلى قريتي نبل والزهراء التي يعرف عنهما موقفهما الموالي من الحكومة السورية.
يُشار إلى أن مدينة عفرين تقع في أقصى الشمال السوري، ويقدر عدد سكان المدينة والبلدات والقرى التابعة لها بأكثر من نصف مليون نسمة، ويوجد فيها نحو 200 ألف نازح فروا من مناطق الاشتباكات والقصف في محافظة حلب.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان تعليقًا على مواقف قمة مجموعة الثماني التي أنهت اجتماعاتها في أيرلندا "التزامه بقبول أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم في حق السوريين، محتفظًا بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري".
وقال البيان إن نظام الأسد "الذي دأب على قتل المدنيين باستخدام الأسلحة البالستية والكيميائية والطيران الحربي، هو مصدر الإرهاب الوحيد في سورية، ويجب أن تصب جهود الدول كافة لمحاربته وحده من أجل تحقيق سلام دائم في سورية".
وخرجت قمة مجموعة الثماني بعد يومين من المحادثات الشاقة باتفاق الحد الأدنى بشأن سورية، إذ دعت إلى تنظيم مؤتمر سلام "في أقرب وقت"، وتركت كل المسائل الأساسية المتعلقة بالتسوية عالقة، ما يعكس الخلافات العميقة بين موسكو والغربيين.
وأكد قادة مجموعة الثماني "التزامهم بإيجاد حل سياسي للازمة"، مشددين على تصميمهم على تنظيم مؤتمر جنيف 2 "في اقرب وقت".
ويفترض أن يضم المؤتمر إلى طاولة واحدة ممثلين لأطراف النزاع السوريين وممثلين عن الدول المعنية بالنزاع، وأن يتناول البحث قيام "حكومة انتقالية تتشكل بالتوافق المشترك، وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة".
فيما أعلن المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن، أنمار الحمود أن نحو 3 ألاف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم طواعية خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال الحمود إن "3 آلاف لاجئ سوري عادوا، الأربعاء، إلى بلادهم طواعية ليصل عدد الذين عادوا بمحض إرادتهم إلى سورية، منذ بدء الأحداث في هذا البلد في آذار/ مارس عام 2011 إلى 61 ألفًا بشكل تقديري" .
وتخطى عدد اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية حاجز النصف مليون، ووصل إلى أكثر من 600 ألف لاجئ، إضافة إلى وجود حوالي 750 ألفًا يقيمون في المملكة منذ ما قبل الأزمة في سورية.
واعتقلت "جبهة النصرة"، أحد التنظيمات الناشطة في قتال الجيش السوري، عناصر من الجيش الحر في مدينة الرقة، فاعتصمت أمهاتهم ورفضن العودة إلى بيوتهن، حيث تمارس الجبهة أحكامها وتوقف أبناء المدينة تحت غطاء تهم مخالفة للشرع، تبدأ من العلاقة المحرمة ولا تنتهي عند التدخين، ومعظم المعتقلين هم من أفراد الجيش الحر، وهو ما ولّد حالة غليان في أحياء الرقة.
وكشف ناشطون عن أن أهالي الرقة ومدن أخرى يرصدون تجاوزات "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في حق الأهالي، وتطور الأمر إلى معارضة سلمية لتحكم الجبهة في بعض الأحياء والبلدات في الأرياف، وجاءت التظاهرات السلمية كواحدة من وجوه هذه المعارضة.
وقد تبدلت إستراتيجية نشاط الجبهة أواخر العام الماضي، من توسعة جبهات القتال إلى إدارة المواقع المسيطر عليها، وضمان تطبيق أنظمة إسلامية وفق منهجها الفكري، مستفيدة  من انشغال الجيش الحر في معارك حمص وحلب الأخيرة، وفي الأشهر الأخيرة أوكلت إلى مجموعات مسلحة أخرى قتال الجيش الحكومي في مواقع جديدة تحت رايتها، وتتحدث تسريبات إعلامية غربية عن بضعة آلاف مقاتل في الجبهة مقابل نحو 50 ألف ينضوون تحت راية "الجيش الحر".




 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

96 قتيلاً الأربعاء والحر يبدأ الفتح المبين في إدلب‏ ويقصف مركبات عربين 96 قتيلاً الأربعاء والحر يبدأ الفتح المبين في إدلب‏ ويقصف مركبات عربين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon