أحزاب وكيانات سودانية توقّع ميثاق الفجر الإسلامي لمواجهة وثيقة كمبالا
آخر تحديث GMT18:46:53
 لبنان اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان
أخر الأخبار

يدعو إلى إقرار دستور مصدره الكتاب والسنّة غير قابل للاستفتاء الشعبي

أحزاب وكيانات سودانية توقّع ميثاق "الفجر الإسلامي" لمواجهة وثيقة كمبالا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحزاب وكيانات سودانية توقّع ميثاق "الفجر الإسلامي" لمواجهة وثيقة كمبالا

الموقعون على ميثاق "الفجر الإسلامي" يحتفلون بعد توقيعه

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق وقّعت أحزاب وكيانات إسلامية سودانية، السبت، على ميثاق "الفجر الإسلامي"، لمواجهة أحزاب المعارضة التي وقعت في العاصمة الأوغندية كمبالا أخيرًا، على ما عُرف بوثيقة "الفجر الجديد"، الداعية إلى إسقاط النظام وفصل الدين عن الدولة. ودعت التيارات الإسلامية إلى إقرار دستور مصدره الكتاب والسنة، غير قابل للاستفتاء الشعبي، يقرّ بحرمة قيام أي حزب على الساحة السياسية السودانية يقوم فكره السياسي ونظامه الأساسي على تقويض الدستور الإسلامي (في إشارة إلى الأحزاب العلمانية)، مضيفة أن "اتصالات ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، مع تيارات سياسية أخرى لهدف إقناعها بالانضمام إلى الخطوة، بعد أن وجهت انتقادات للحكومة السودانية، بسبب ما أسمته تعاملها مع قضية الحكم الإسلامي".
وقد وقّع على الميثاق، رئيس "منبر السلام العادل"، ووزير الدولة في وزارة الإعلام السابق المهندس الطيب مصطفى، الذي قال "سنكون معارضة إسلامية بديلة عن المعارضة العلمانية، وإذا سقط النظام الحاكم الآن في السودان سيكون البديل إسلاميًا، وسيُحدث ميثاق الفجر الإسلامي تحولاً كبيرًا في المشهد السياسي في السودان".
وطالب الميثاق الذي تحدثت عنه هذه الأحزاب، بنشر ثقافة العفو والاعتذار، وتعزيز دور العلماء بجانب التصدي والقضاء بشكل فوري على جميع مظاهر الفساد في جميع صوره بشفافية، ورفع الحصانات والتصدي بقوة لكل من يثبت ارتكابه لفساد أو تجاوزات مالية أو استغلال منصب ونفوذ لمصالح شخصية، وبضروة تقديم هؤلاء إلى محاكمات عادلة شرعية ليصبح عبره لغيره"، فيما حضت الوثيقة على "اعتماد إصلاحات اقتصادية شاملة، وعدم حصر الاقتصاد الإسلامي في النظام المصرفي والتأمين".
وعلق الباحث المهندس سليمان صديق على الوثيقة قائلاً لـ"العرب اليوم"، إن "هذا التوجه لهذه المجموعة توجه قديم، وإن هؤلاء يعتقدون أن الحكومة الحالية لم تطبق الشريعة الإسلامية بالطريقة الصحيحة، وتصاعدت حملتهم بعد اتفاق السلام الشامل مع جنوب السودان، وفي تقديري أن هذا الكيان يضم مجموعات سلفية متطرفة  وعنصريون يواجهون اتجاهات أفرقة السودان (جعله دولة أفريقية)"، مضيفًا أن "هؤلاء يحاولون استغلال الظرف الحالي لخدمة أجندتهم، فهم يستغلون توتر العلاقات بين بعض أعضاء الحركة الإسلامية والحزب الحاكم، والأجواء التي خلفتها مذكرات الإصلاح الأخيرة والحديث عن المحاولة الإنقلابية".
وردًا على سؤال عن خطورة هذا الاتجاه، أجاب صديق أن "خطورة هذا الاتجاه تتمثل في السعي إلى إلزام الشعب السوداني بما يزعمون أنه دستور إسلامي  ويرفضون الاستفتاء عليه باعتباره كلمة الله، ثانيًا على الرغم من حديثهم المتناقض عن الحرية وروح التسامح إلا أنه يرفضون قيام الأحزاب التي يرون أنها غير إسلامية، وأخيرًا إن هؤلاء تكلموا عن اقتلاع الحركة الشعبية عن حكم الجنوب، وهذا يُعد تدخلاً في شؤون دولة أخرى مجاورة".
وعما إذا كانت الحكومة تشجع هؤلاء، قال الباحث السوداني إن "الحكومة تساهلت مع دعوات الجهات اللادينية لتأسيس دولة علمانية  والجهات العنصرية والتدخل الأجنبي لشوؤن البلاد، وما يراه البعض تدخلاً أجنبيًا في الشأن السوداني، كما تساهلت مع بعض الجماعات ذات النزعات المتطرفة، كما أنها شجعت (أي الحكومة)الجماعات السلفية بعد انفصال حزب الترابي من المجموعة الإسلامية للتعويض عن الاهتزاز الذي حدث في المشروعية الإسلامية للحكومة بعد الانشقاق، كما تساهلت مع بعض بعض المؤسسات القريبة منها، والتي كانت تجنح إلى تكفير الخصوم السياسيين، عندما قامت هذه المجموعات بتكفير حسن الترابي والصادق المهدي والحزب الشيوعي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب وكيانات سودانية توقّع ميثاق الفجر الإسلامي لمواجهة وثيقة كمبالا أحزاب وكيانات سودانية توقّع ميثاق الفجر الإسلامي لمواجهة وثيقة كمبالا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon