إدارة أوباما تؤكد ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

أميركا تحذِّر كاميرون من طرح الأمر في استفتاء عام

إدارة أوباما تؤكد ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إدارة أوباما تؤكد ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

الرئيس الأميكي باراك أوباما وإلى جانبه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون

نيويورك ـ سناء المرّ حذَّرت الإدارة الأميركية، الحكومة البريطانية من إجراء استفتاء على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وأصدرت إدارة الرئيس باراك أوباما، الأربعاء تحذيرًا مباشرًا في هذا الشأن إلى رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون.وفي الوقت الذي يتساءل فيه مسؤول أميركي رفيع عن مزايا إجراء استفتاء، تعرضت حملة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، التي تستهدف إعادة وضع شروط من أجل تواجد بريطانيا داخل الإتحاد الأوروبي، إلى هجوم من قبل بروكسل ودبلن.وقبل أسابيع من الخطاب المتوقع أن يتعهد فيه كاميرون بإجراء استفتاء حول " تسوية جديدة " من أجل تواجد بريطانيا داخل الإتحاد الأوروبي، حذَّر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية فيليب جوردون من أن "يحوِّل هذا الاستفتاء الدول إلى الانطواء".
وقال "فيليب جوردون" أثناء زيارته إلى لندن "إنَّنا نحتاج إلى إتحاد أوروبي موحد، يتحدث بصوت واحد، ويركز على مصالحنا المشتركة حول العالم وفي أوروبا"، وأضاف "نريد أن نرى صوت بريطاني قوي في الإتحاد الأوروبي، فهذه هي مصلحة أميركا".وأكدَّ جوردون أنَّه كان يتعين على بريطانيا حسم دورها داخل الإتحاد الأوروبي، ولكن ما يبدو جليًا هو محاولتها لإعادة التفاوض من أجل عضويتها في الإتحاد الأوروبي.ويسلط تدخل جوردون، الذي كان في زيارة إلى لندن لمقابلة وزراء أوروبا، الضوء على قلق واشنطن، في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أنَّ انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيلقى دعمًا كبيرًا، فإن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يستعد لاستعادة قواه من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يصرح كاميرون في خطابه أنَّه في حال حصوله على الأغلبية عام 2015، سيقوم بمراجعة معاهدة الإتحاد الأوروبي لدعم ترتيبات حكومة جديدة لمنطقة اليورو من أجل استعادة بعض قواها.ويوضح الموقف الأميركي لسنوات عديدة أنَّ انخراط بريطانيا القوي داخل  الإتحاد الأوروبي كان يخدم مصالح أميركية، بيد أنَّ تلميحات جوردون تحمل في طياتها رسالة جلية للحكومة بأنَّه سيتم التقليل من قيمة وأهمية "العلاقة الخاصة" بين أميركا وبريطانيا إذا ما خرجت بريطانيا من الإتحاد الأوروبي أو تعثَّرت في مفاوضات طويلة بشأت تفاصيل عضويتها.ويأتي التدخل الأميركي في الوقت الذي تتعرض فيه خطة كاميرون إلى انتقاد من قبل بروكسل ورئيس وزراء إيرلندا اندا كيني، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي.
وفي حفل أقيم في دبلن بمناسبة رئاسة إيرلندا الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، وصف كيني أنَّ ما تسعى إليه بريطانيا "كارثي"، في الوقت الذي دعا فيه رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي، بريطانيا بأن تظل "فعالة وقائدة للإتحاد الأوروبي".
كما شكك رومني في إمكانية المراجعة الكاملة للمعاهدة، وقال إنَّ دول الإتحاد الأوروبي قد لا توافق على ما ترغب بريطانيا في تغييره في المعاهدة، ولذلك فإن إحتمال إعادة المفاوضات أمر مستبعد.وأضاف رومني "في هذه المرحلة من النقاش لا نحتاج إلى تغيير في المعاهدة كلما أراد الأشخاص"، وتابع "إنَّ الأفكار التي ترغب في إدخال تغيير على المعاهدة لا تحظى بإجماع، لذلك فإن احتمال إدخال تغييرات عليها في المستقبل القريب أو في الوقت الحاضر ليس موجودا".وقال إنَّه يريد الانتظار لسماع ما قاله كاميرون بشأن تواجد بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، بالرغم من وجود التباس داخل العواصم الأوروبية حول أين ومتى سيلقي رئيس الوزراء خطابه الذي أعده منذ عدة أشهر.
وفي الحقيقة، فإنَّ زعماء الإتحاد الأوروبي لا يرغبون في تغيير المعاهدة وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى سنوات من المفاوضات الصعبة.وقال سياسي رفيع في إيرلندا إنَّ حكومات الدول الأوروبية الأخرى حثَّت كاميرون على العدول عن قراره، كما حذَّر كيني من فتح أبواب الإتحاد الأوروبي على مصراعيه إذا ما تمت إعادة مراجعة المعاهدة لكي تُلائم كل دولة على حدة، وأضاف "علينا أن ننظر لانسحاب دولة بحجم بريطانيا من الإتحاد الأوروبي على أنَّه كارثي" .
وقال فان رومبي "بريطانيا دولة مهمة ليس فقط كعضو في الإتحاد الأوروبي بل كأمة في الإتحاد الأوروبي أيضًا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تؤكد ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إدارة أوباما تؤكد ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon