غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة الأمن بشأن سورية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

96 قتيلاً السبت وهيتو يبحث عن الكفاءات في تشكيل الحكومة

غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة "الأمن" بشأن سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة "الأمن" بشأن سورية

أطفال سوريون يلعبون بالقرب من دبابة مدمرة تابعة لقوات الأسد

دمشق - جورج الشامي تأكد بالدليل القاطع، بأن السلاح الكيميائي تم استخدامه في سورية بعد تسريبات من "أم أي 6" البريطانية، في حين قتل طفلين وأمهما وإصيب 16 مدنيًا نتيجة استنشاق غازات سامة، السبت، في حلب، بينما دمرت القوات الحكومية أجزاءًا كبيرة من المسجد العمري، الذي انطلقت منه الاحتجاجات في درعا في آذار/ مارس 2011، وارتفع عدد القتلى، السبت، إلى 96، في حين دعا رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو كل من يجد في نفسه الكفاءة على العمل ضمن الحكومة المعارضة تزويده سيرته الذاتية، فيما أكّدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تؤيد قرارًا أمميًا جديدًا في شأن سورية.
وارتفع عدد قتلى، السبت، إلى 96، بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات، 17 في دمشق وريفها, و12 في إدلب معظمهم في سراقب, و7 في درعا , و5 شهداء في حلب, و4 في حمص.
من جانبه، دعا رئيس الحكومة السورية الموقتة المُكلف غسان هيتو كل من يجد في نفسه الكفاءة على العمل ضمن الحكومة المعارضة تزويده سيرته الذاتية، في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل، لشغل مختلف مناصب الحكومة، بدءًا من الحقائب الوزارية، وصولاً إلى المناصب الإدارية المساعدة الأخرى، محددًا جملة من الشروط، يجب توافرها في المتقدم لشغل منصب وزاري أو إداري، أهمها أن يكون المرشح سوري الجنسية، وألا يقل عمره عن 35 عامًا للوزراء ونوابهم، وألا يكون أحد أركان النظام أو ممن ارتكب جرائم ضد الشعب السوري أو استولى على أموال الشعب، وأن يكون مناصرًا للثورة السورية، ويكون مستعدًا للعمل داخل سورية.
بينما أكّدت وزارة الخارجية الروسية أن مشروع القرار الأممي الجديد في شأن سورية "مليء بالتناقضات، التي تقوّض تفويض المبعوث الأممي المشترك لسورية، الأخضر الإبراهيمي، وأن موسكو لن تؤيد قرارًا أمميًا جديدًا، وستصوت ضده".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن الخارجية الروسية أن "موسكو قلقة من احتمال زيادة التوتر والمواجهات في الأزمة السورية"، وأضافت أن "عددًا من الدول حضرت مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سورية وتخطط لعرضه على التصويت، وهي شبيهة بالقرارين السابقين للجمعية العامة، ومنحازة لجهة واحدة، حيث تُحمل الحكومة السورية كامل المسؤولية عن الأحداث المأساوية التي تقع في الجمهورية العربية السورية، وذلك خلافًا للحقائق الواضحة، من بينها المؤكدة من قبل المنظمات الدولية، للتصرفات غير القانونية والإرهابية للمعارضة المسلحة".
في سياق آخر، تأكد بالدليل القاطع، وللمرة الأولى، بأن السلاح الكيميائي تم استخدامه في سورية، من خلال العثور على آثاره في عينات من تربة منطقة خان العسل في ريف حلب، سبق أن قامت بتهريبها الاستخبارات العسكرية البريطانية السرية، المعروفة باسم "إم آي 6"، الشهر الماضي، لفحصها في "مجمّع بورتون داون" للبحث العلمي العسكري التابع لوزارة الدفاع، وتسربت نتائج الفحص، الجمعة، إلى صحيفة "التايمز" البريطانية، التي نقلت، السبت، عن مصادر عسكرية، طلبت عدم الكشف عنها، أن "خبراء المجمّع المختصين بالسلاح الكيميائي والبيولوجي، اكتشفوا ما لم يفصحوا عنه علنيًا، وسيدفع الولايات المتحدة لإتخاذ إجراءات عقابية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، تماشيًا مع ما حذر منه البيت الأبيض، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بأن استخدام الكيميائي في سورية خط أحمر، لن تسمح به واشنطن".
من جهة أخرى أبدى الجيش السوري "الحر" قلقه من احتمال شن القوات الحكومية هجومًا كيميائيًا لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في ريف دمشق.
ويعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات بشأن سورية في التاسع عشر نيسان/ أبريل الجاري، في حين أكد عضو "المنبر الديمقراطي السوري" استعداده للحوار الجاد لهدف نقل السلطة سلميًا مع أطراف غير الحكومة السورية، بينما استهجنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية، التابعة للجيش السوري "الحر" مبايعة جبهة النصرة لتنظيم "القاعدة"، وهذا في ضوء مقتل طفلين وأمهما وإصابة 16 مدنيًا نتيجة استنشاق غازات سامة في حلب.
تزامن هذا مع تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تناقش دور الهواتف المحمولة في الحرب السورية، بينما أكد المتحدث باسم "البيت الأبيض" دعمه للتفتيش الأممي على الأسلحة الكيميائية في سورية، في حين أطلق جيش الكيان الإسرائيلي نيران المدفعية على الأراضي السورية، بعد تعرض جنوده في هضبة الجولان لطلقات نارية وقذائف.
وقال عضو المنبر الديمقراطي السوري ميشال كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم"، من باريس، الجمعة، "نحن مستعدون للتفاوض مع من يريد التفاوض معنا على نقل السلطة من أهل النظام السوري، أما أن نفاوض النظام الحالي الذي يقتل الناس لانهم طالبوه بالاصلاح، أي ما هو اقل بكثير من نقل السلطة، فلا يمكن أن نضيع وقتنا معه، إن الدول العظمى مختلفة على التفاسير مع انها متفقة على القرار، وربما ذلك لاختلاف مصالحها".
ميدانيًا، شهدت محافظة حلب، قصفَ مناطق في الريف منها، عزيزة ودير العصافير وجبل الواحة، وحي الشيخ سعد في مدينة حلب من قبل القوات الحكومية، ولا تزال معركة السيطرة على مشفى الكندي مستمرة، منذ الثاني من نيسان/أبريل الجاري، بين مقاتلين من "مجلس شورى المجاهدين" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" وكتائب "المهاجرين" و"لواء التوحيد" من طرف مع القوات الحكومية ومسلحين موالين لها من طرف آخر، وتحاصر الكتائب المقاتلة المشفى بعد فشلها في السيطرة عليه، إثر اقتحامها أجزاءًا منه، وقتل طفلان، أحدهما في عامه الأول والثاني يبلغ من العمر عامين ونصف، كما استشهدت سيدة متأثرة بجراحها، وذلك إثر إلقاء طائرة مروحية  قنبلتين صغريتين على منزلهم في حي الشيخ مقصود، يعتقد أنها حوت غازات سامة، حيث بلغ عدد المصابين نتيجة استنشاق الغازات 16 مصابًا، تم نقلهم إلى مدينة عفرين، حيث قال أطباء أن "المصابين ظهرت عليهم علامات الهلوسة، والقيء الشديد، وسيلان أنفي غزير، وحرقة في العين، وأن أحدهم فقد بصره".
وفي محافظة إدلب، قتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من الكتائب، وأصيب العشرات بجراح، إثر قصف واشتباكات قرب قرية بابولين شرق بلدة حيش، وسقط الشهداء بعد اشتباكات مع حاجز للقوات الحكومية في قرية صهيان، ووردت معلومات عن تقدم القوات الحكومية في إتجاه قرية بابولين، كذلك نفذت الطائرات الحربية غارة جوية على المنطقة الصناعية في مدينة سراقب، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، ومقتل مدنيين، وشوهدت النيران تندلع في المنطقة، كما قصفت القوات الحكومية بلدة دير الغربي في ريف إدلب براجمات الصواريخ، ما أدى لاستشهاد طفلة، وسقوط جرحى.
وفي محافظة درعا، تتعرض قرى وبلدات حيط وتسيل ومناطق في بلدة خربة غزالة في ريف درعا و حيي الكرك وطريق السد في درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب على طريق درعا - دمشق الدولي قرب البلدة، وتعرضت مناطق في حي درعا البلد للقصف من قبل القوات الحكومية، وقتل رجل إثر القصف الذي تعرض له حي طريق السد، وفي ريف درعا قتل شاب في مدينة بصرى الشام برصاص قناصة، وقتل مقاتلان اثنان من الكتائب، أحدهما إثر كمين نصبته له القوات الحكومية في منطقة اللجاة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية قرب بلدة خربة غزالة.
وفي محافظتي دمشق وريفها، تتعرض مناطق في مدينتي الزبداني ومعضمية الشام ويلدا ومناطق في مدينتي زملكا وحرستا للقصف من قبل القوات الحكومية السورية، تزامن مع تجدد الاشتباكات، كما استشهد رجلان اثنان، أحدهما من مدينة المعضية، استشهد برصاص القوات الحكومية، بعد اعتقاله منذ أسبوعين، والآخر مقاتل استشهد خلال اشتباكات في بلدة يلدا، وفي مدينة دمشق سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف في حي القابون، وتعرضت مناطق في حي جوبر ومخيم اليرموك للقصف من قبل القوات الحكومية، كما سقطت قذيفة هاون على حي كفرسوسة، واستشهد رجلان اثنان، أحدهما برصاص قناص في حي القابون، والآخر استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في حي برزة.
وفي محافظة حمص، دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في منطقة أم شرشوح في ريف حمص، رافقها تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة، وقتل مقاتلان اثنان من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في قريتي آبل وتل قادش.
وفي محافظة الحسكة، تعرضت قرى وبلدات تل حميس وتل شمس ولزاقة وخربة ضاهر في ريف الحسكة للقصف بالطيران الحربي من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وتركز إهتمام صحيفة "الإندبندنت" على دور الهاتف المحمول في العمليات العسكرية في سورية، حيث كتب روبرت فيسك مقالاً بعنوان "الهواتف المحمولة سلاح، والاستراتيجيات في سورية تتغير مع الحرب الهاتفية"، قال فيه "أوقف رجل عند حاجز تابع للنظام السوري على طريق سريع شمال مدينة درعا، وصودر منه هاتفه المحمول، حيث عثر الجندي على رسالة نصيه فيه تقول (أنا في المستشفى، لقد بدأ القتال)، الرسالة أدت إلى اعتقال صاحب الهاتف، لإعتباره من مقاتلي المعارضة، ويعطي إشارات تحدد مكانه إلى رفاقه"، مضيفًا "أوقف سائق آخر كان يعبر نقطة تفتيش تابعة للمعارضة، وطلب منه فحص هاتفه، وبعدما تبين أنه يحتوي على صورة لوالده يرتدي بزة عسكرية، لإعتباره جنديًا في الجيش النظامي، فر السائق هاربًا"، ويلفت التقرير إلى أنه "يذكر أن الهواتف المحمولة كانت سمة رئيسة في الحرب في كل من أفغانستان والعراق، ولو وجد المتمردون العراقيون أو مقاتلو طالبان أدلة على أن هاتفًا أوقف صاحبه عند نقطة تفتيش، استخدم للاتصال مع منظمة أجنبية، فإن مصير حامله الإعدام"، معتبرًا أن "الحرب المرعبة ذاتها تطبق الان في سورية، وأنها دائرة قاتمة، تتم عبرها عمليات الخطف"، مشيرًا إلى أن "الحرب برمتها في سورية، أخذت مسارًا مختلفًا، وتكتيكات الطرفين تبدلت، لتتناسب مع واقع مفاده أن حمام الدم سيستمر أطول من توقعاتهم وتوقعات الغرب".
من ناحيتها أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر، إستهجانها ورفضها لإعلان "جبهة النصرة" مبايعتها لتنظيم "القاعدة"، ودعت "المجاهدين" إلى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، فيما عززت روسيا أسطولها العسكري في البحر المتوسط، في حين أطلقت إسرائيل الرصاص على سورية،
ومن جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي خلال مؤتمر صحافي "لقد دعمنا وندعم تحقيقًا بقيادة الأمم المتحدة في المزاعم بشأن استخدام أسلحة كيميائية" في سورية.
لكنه أضاف أن "حقيقة أن نظام الأسد منع حتى الآن بدء هذا التحقيق يعكس افتقارًا للجدية في دعوته الأساسية لإجراء تحقيق والإيحاءات التي قدمها النظام بأن المعارضة استخدمت أسلحة كيميائية".
وأكد كارني انه "إذا كان نظام الاسد مهتمًا حقًا بالتحقيق فما كان ليصده".
ويعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات بشأن سورية في التاسع عشر نيسان/ أبريل يستمع خلالها إلى إفادة من الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الإبراهيمي سيقدم، الجمعة المقبل، إفادة لمجلس الأمن الدولي الذي يعقد جلسة لإجراء مشاورات بشأن سورية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بويي إن الإبراهيمي سيتحدث للصحافيين بعد الجلسة التي يسبقها مشاورات، الخميس، يقدم فيها كبار مسؤولي الأمم المتحدة إفادات بشأن الوضع الإنساني في سورية.
وأضاف ديل بويي أن مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ سيبدأ، السبت، زيارة تستغرق 3 أيام لحلب في شمال سورية لتقييم الوضع الإنساني على الأرض بهدف تحسين المساعدات للمتضررين من أعمال العنف.
في سياق آخر، أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر، استهجانها ورفضها لإعلان "جبهة النصرة" مبايعتها لتنظيم القاعدة، ودعت "المجاهدين" إلى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع "فيسبوك".
وقال البيان الموقع من "جبهة تحرير سورية الإسلامية": "نحن في سورية عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي، خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلاً هنا أو رجلاً هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المجاهدين وشعبنا أو أن نفرض عليه شيئًا فوق إرادته".
وتضم الجبهة حوالي 20 لواء وكتيبة ومجموعة إسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، ومن أبرزها لواء التوحيد ولواء الإسلام وألوية صقور الشام وكتائب الفاروق، التي تعتبر من أبرز المجموعات المقاتلة ضد النظام.
وتناول البيان، من دون أن يذكر أسماء، دعوة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إقامة دولة إسلامية في سورية، ومبايعة جبهة النصرة للظواهري، وإعلان زعيم تنظيم القاعدة العراقي، أبو بكر البغدادي، دمج جبهة النصرة والتنظيم العراقي في تنظيم واحد.
وأعلنت جبهة تحرير سورية الإسلامية "استغرابها واستهجانها" لما "ورد من إعلان إقامة دولة العراق والشام"، مضيفة "كأن إعلان إنشاء الدول يكون عبر وسائل الإعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد". وأضافت "كما نبدي استغرابنا لهذا النهج الحزبي الضيق لأناس بعيدين عن ساحات جهادنا، ولا يدركون واقعنا ومصالح ثورتنا المباركة، فيقيمون علينا دولة ونظامًا من دون استشارتنا، وأميرًا لم نؤمّره ولا نعرفه ولم نسمع عنه إلا في وسائل الإعلام".
وجاء في النص "لن يخدم شعبنا وأمتنا مبايعة من لا يعرفون شيئًا عن واقعنا، بينما لا تزال معظم مدننا محتلة وعصابة الإجرام قائمة تعيث في طول البلاد وعرضها فسادًا ودماء شعبنا تنزف".
ورأت الجبهة في ما شهدته الأيام الأخيرة حول هذا الموضوع "ما يكفي لبث النزاع والشقاق في صفوف المجاهدين في وقت عصيب، ومحاولة لدمج الصراعات في المنطقة بما يخدم ما يريد المجرم بشار الأسد من محاولات إشعال المنطقة".
من جهة أخرى، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية على الأراضي السورية بعد تعرض جنوده في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لطلقات نارية وقذائف، بحسب ما أفاد الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش في بيان "قبل فترة قصيرة أطلقت قذائف مدفعية وعيارات نارية على الجنود الإسرائيليين على طول السياج الأمني بين إسرائيل وسورية".
وأضاف "لم يصب إي جندي بجروح كما لم تقع أضرار. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية باتجاه مصدر النيران"، وتم إبلاغ سلطات الأمم المتحدة بالحادث.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة الأمن بشأن سورية غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة الأمن بشأن سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon